انطلاق أكبر دورة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أبوظبي : «الخليج»
برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس نادي صقاري الإمارات، انطلقت أمس فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية (ADIHEX2024) في مركز أدنيك أبوظبي
يجمع المعرض بين التقاليد الثقافية والتراث الإماراتي والابتكارات المستقبلية التي تفتح آفاقاً جديدة للأعمال، وتجذب الإماراتيين من جميع الأعمار، وتعرض أنماط حياة المغامرة والأنشطة الخارجية.
وتنظم مجموعة أدنيك، وبشراكة استراتيجية مع نادي صقاري الإمارات هذا المعرض العالمي الرائد، والذي يستمر حتى 8 سبتمبر وسيحظى زواره، بفرصة لاستكشاف المعارض الثقافية، والاستمتاع بالعروض التقليدية الرائعة، بمشاركة 1,742 شركة وعلامة تجارية.
يعتبر معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الحدث الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يستضيف 11 قطاعاً رئيسياً متنوعاً ثقافياً متميزا.
وتعتبر الساحة الرئيسية بمركز أدنيك أبوظبي قلب وروح المعرض، حيث ستقدم عروضاً جذابة لجميع أفراد العائلة تشمل مجموعة واسعة من الفعاليات المتعددة الثقافات والتعليمية والتفاعلية التي تناسب جميع الأعمار.
وسيتضمن جدول الفعاليات اليومي مجموعة متنوعة من العروض المثيرة، وورش العمل، ومسابقات الجمال، والمزادات، وأكثر من ذلك بكثير، ومن أبرز فعاليات الساحة مزاد الصقور، الذي يظهر دور الإمارات الريادي في تربية الصقور في الأسر كجزء من التزام الدولة بالحفاظ على الحياة البرية وصيانتها، وسيعقد هذا المزاد الفريد بشكل حضوري وعبر الإنترنت، مما يوفر تجربة حصرية للمشاركين المحليين والدوليين على حد سواء.
عروض حية
كما يمكن للزوار الانضمام إلى مركز المعرفة في ADIHEX للمشاركة في مجموعة واسعة من العروض الحية وورش العمل التي يقدمها خبراء بارزون، والتي تغطي مجموعة متنوعة من الموضوعات الشائقة المتعلقة بالصقارة والفروسية، التضاريس الصحراوية، الاستكشاف البحري، مهارات البقاء في الصحراء، البيئة الطبيعية، الثقافة والتراث الإماراتي، والأمن والسلامة.
بالإضافة إلى العروض والمعارض والعروض التوضيحية الرائعة، يمكن للزوار أيضاً الاستفادة من العديد من الفرص الأخرى للتواصل مع خبراء الصناعة، واستكشاف وشراء السلع والمعدات، والتواصل مع الشركات المصنعة والموردين الرائدين في المجال.
لا تفوتوا هذا الحدث الاستثنائي، والتذاكر متاحة الآن عبر الإنترنت للراغبين في الحضور، وللحصول على التذاكر، يمكن للزوار زيارة موقع ADIHEX الإلكتروني.
إشادة بمكانة المعرض
وأكد الفريق الشيخ طالب بن صقر القاسمي، المكانة العالمية المميزة التي وصل إليها معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، بفضل اهتمام ودعم قيادة الدولة الرشيدة، ليتوج المعرض عاماً بعد عام مسيرة من التميز رسمت ملامح قصص النجاح، تضاف لإنجازات الدولة والعاصمة أبوظبي كمركز اقتصادي دولي مرموق.
جاء ذلك خلال زيارته فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي انطلق أمس في مركز أبوظبي الدولي للمعارض «أدنيك» تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات ويستمر حتى 8 سبتمبر 2024.
وقام الشيخ طالب بن صقر القاسمي، يرافقه الشيخ عمر بن طالب بن صقر القاسمي، والشيخ عبدالعزيز بن فيصل بن صقر القاسمي، والشيخ صقر بن فيصل بن صقر القاسمي، والشيخ حميد بن محمد بن جاسم القاسمي، وعدد من المسؤولين، بجولة في أقسام وأجنحة المعرض المختلفة، اطلع من خلالها على آخر الابتكارات والتقنيات الحديثة المستخدمة في مجالي الصيد والفروسية إلى جانب بعض قطاعات المعرض الأخرى والأنشطة المصاحبة له.
وأشاد الشيخ طالب بن صقر القاسمي بجهود اللجنة العليا المنظمة للمعرض وما وصل إليه من مكانة عالمية من حيث المساحة والفعاليات والابتكارات الجديدة، إضافة إلى محتويات الأجنحة المشاركة على المستويين المحلي والعالمي.
واستقطب المعرض، أعداداً كبيرة من الزوار الذين توافدوا على أقسامه المختلفة للتعرف إلى المنتجات التي يوفرها والفعاليات التي يقدمها.
وارتفعت المساحة الكلية للمعرض إلى ما يزيد على 87 ألف متر مربع، مقارنة مع 65 ألف متر مربع في دورة العام الماضي، في حين يستقطب 65 دولة من حول العالم، منها 14 دولة جديدة.
وأشادوا بالتنوع الذي يشهده المعرض في دورته الحالية وتضمنه للعديد من الأقسام التي تستقطب الزوار من مختلف الفئات العمرية.
مشاركات عربية
وفي نفس السياق، أكد المشاركون من دول عربية في المعرض أن الدورة الحالية تعد الأضخم والأكبر، حيث تشهد الكثير من العروض والفعاليات الفريدة التي ستكون محل جذب أنظار العالم.
وأشاد عمار الكردي، رئيس مجلس إدارة «نادي الصداقة الإماراتي الفلسطيني»، بالتنظيم المميّز للمعرض. ومشاركة النادي بجناح مميز يضم صوراً ومعلومات فريدة عن سياحة البيئية في المحميات الطبيعية في فلسطين، بالتعاون مع سلطة البيئة والجمعية الفلسطينية للبيئة والتنمية المستدامة.
وأوضح أن الجناح يضم صوراً لأهم المحميات والمسارات البيئية ومعلومات وفيرة عن هذه المسارات وطبيعة المكان جغرافياً والتحديات التي تواجه رواد هذا النوع من الرياضات البيئية، كذلك شرحاً وافراً عن الأماكن التاريخية التي يمكن المرور بها أثناء زيارة هذه المسارات، مثل مسار وادي المخرور في بيت جالا، ومسار المنطار - دير مار سابا في صحراء البحر الميت، ودير قرنطل في أريحا.
وقال هشام حمادي، مدير «مؤسسة هشام محيي الدين حمادي»، من سوريا أحد أبرز صنّاع السروج العربية الذي عرض إنتاجه القادم به من دمشق: نحرص بمشاركتنا في المعرض بدعم صناعة الحرف اليدوية والاهتمام بالتنمية المستدامة. ولدولة الإمارات دور مهم في تعزيز التنمية المستدامة. وجناح المؤسسة يضم مجموعة واسعة من السروج التقليدية التي عمل على تصنيعها يدوياً، وتتنوع في صناعتها من النجارة أو التطريز أو اللبدة أو المجدول أو الجلود وغيرها ليخرج السرج بالشكل المميز الذي يليق للخيل.
ويشارك صانع السروج المغربية التقليدية عبد العال شافوق، صاحب مؤسسة «سقاط سروج» للمرة الثالثة في المعرض ليضيف لمسة فنية جديدة إلى أجنحة المعرض، عبر السروج المغربية التي تصنّع وتطرّز يدوياً بالكامل، من الخيوط الذهبية والحرير، باحترافية عالية عريقة، تجعل السرج قطعة فنية يزهو بها الخيل والفارس.
وأشاد بتنظيم المعرض الذي يبهر العالم بتطوره الدائم، فضلاً عن تسهيل إجراءات الدخول وفق ضوابط تنظيمية دقيقة للمشاركة في المعرض.
وأكد محمد الخرسيتم، من جمهورية مصر العربية، صانع السروج المصرية التقليدية، أنه متفائل بمشاركته الثانية في المعرض، لأنه محطة تجمع الكثير من المهتمين بالسروج وزينة الخيل. لافتاً إلى أنه في ضوء مشاركته الحالية يطمح إلى الحضور في الدورات المقبلة عبر جناح أكبر.
من جهة أخرى يجمع قسم الفروسية هواة الخيول ويقدّم عروضاً خلّابة لفنون الفروسية ومجموعة واسعة من المعدات عالية الجودة. كما يحتفي القسم بفخامة وتقاليد الفروسية وتتضمن محتوياته المتنوعة معدات ركوب الخيل والسروج وأدوات التدريب المتخصصة ومنتجات العناية بالخيول.
نادي صقّاري الإمارات يستعرض مشاريعه
يشارك نادي صقّاري الإمارات، في الدورة الجديدة من المعرض، وذلك ضمن جهوده في المحافظة على الصقارة كتراث إماراتي وإنساني، حيث يعرض عدداً من مشاريعه.
وتوجّه ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، رئيس الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة (IAF)، بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، راعي معرض أبوظبي للصيد والفروسية، على الدعم الكبير الذي يُقدّمه سموهما لجهود ومشاريع صون الصقارة وتعزيز أسس التعاون المُشترك بين الشعوب والثقافات المختلفة. (وام)
صدور عدد خاص من مجلة «الصقّار»
أكد ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقّاري الإمارات، أنّ «قيم المُحافظة على الطبيعة وصون التراث في دار زايد، لا تزال راسخة بجذورها التي تضرب في أعماق الأرض الطيّبة كالشجر المُثمر».
وقال في كلمته ضمن العدد الخاص من مجلة «الصقّار» إنّ «التراث نافذة فخر وأمل، ينفذ منها الضوء للأجيال القادمة، يغرفون من عراقة حضارتهم، وينهلون من تاريخ ما خطّه أجدادهم».
مجلة «الصقّار» دورية تراثية علمية مُتخصّصة تُعنى بالصقارة والصيد المُستدام، صدرت عن «نادي صقاري الإمارات»، من 2002 ولغاية 2007، وحققت انتشاراً واسعاً حتى وصلت أهم المكتبات العالمية، وما زالت نسخها السابقة تُطلب حتى اليوم، كونها موسوعة تراثية علمية بيئية تصلح للقراءة في أيّ وقت، مع تجدد الرغبة في مُعاودة إصدارها.
وذكر رئيس تحرير المجلة أنّ «إشهار النادي عام 2001 كان لدعم الصيد التقليدي بطرائق وأساليب مُستدامة، بفضل جهود مؤسسه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي عُرف عنه شغفه برياضة الصيد بالصقور، وعشق التراث. وقد أثبت النادي مكانته ورسوخه في عالم رياضة الصيد بالصقور، وخطا خطوات كبيرة وواثقة على مدى 22 عاماً، وحقق إنجازات مُهمّة في سعيه لخدمة صقّاري الإمارات ودول مجلس التعاون، والمحافطة على الصقور من الانقراض».
المعرض يحتفي بالإرث والجودة العالية
قام نادي صقاري الإمارات بإضافة ميزة جديدة هذا العام تتمثل في تقديم «شارة صقور ADIHEX»، وهي مبادرة تهدف إلى تكريم الصقور ذات الجودة العالية التي تم اقتناؤها في المعرض بحيث تكون الصقور مؤهلة، ويجب شراؤها خلال المعرض.
ويجب على المشاركين في المزاد تقديم الفواتير أو الوثائق الخاصة بالشراء من العارضين، بعدها سيقوم نادي صقاري الإمارات بتقييم الصقر في القاعة 4، وبعد الموافقة عليه، سيتم تركيب حلقة ذكية عليه مقابل رسوم تسجيل قدرها 150 درهماً حيث ستُضاف هذه الطيور المعتمدة إلى نظام نادي صقاري أبوظبي، مما يجعلها مؤهلة للمشاركة في بطولة الرؤساء المرموقة 2024-2025.
وتعد الصقارة، التي تُمارس في الثقافة الإماراتية منذ أكثر من 2000 عام، ليست مجرد رياضة، بل هي نمط حياة يجسد الصبر والتعاون والعلاقة العميقة بين الصقارين وطيورهم، وقد اعترفت بها اليونسكو كتراث ثقافي غير مادي، حيث تظل الصقارة رمزاً للهوية والاستمرارية والاستدامة وفي معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، يتم الاحتفاء بهذا التراث والمحافظة عليه، مع تسليط الضوء على ريادة الإمارات في ممارسات الصيد المستدامة وأبحاث تربية الصقور.
ويهدف ADIHEX 2024 إلى دعم وتشجيع أصحاب مزارع الصقور على شراء وبيع وتربية أفضل الصقور المرباة في الأسر، مع تعزيز سوق للابتكار والممارسات المستدامة ودعم فرص التواصل مع الخبراء العالميين والعارضين وعشاق الصقور، حيث يعد ADIHEX مركزًا للترويج لفن الصقارة والتراث الغني الذي يمثله.
لا تفوّت فرصة أن تكون جزءاً من هذا الحدث المميز والرائد علة مستوى المنطقة، للمزيد من المعلومات والتسجيل في مزاد الصقور أو برنامج شارة صقور ADIHEX، يُرجى زيارة موقع ADIHEX الإلكتروني أو تحميل تطبيق ADIHEX.
مزاد إلكتروني مبتكر للصقور
أعلن «معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية» 2024، إطلاق أول مزاد إلكتروني مبتكر للصقور، الذي سيعيد تعريف سوق الصقّارة التقليدي، ويغير طريقة بيع هذه الطيور المهيبة وشرائها بصيغة رقمية مبتكرة.
وكانت المرحلة الأولى يوم السبت 31 أغسطس، والأحد 1 سبتمبر، والثانية يوم الجمعة 6 سبتمبر، والسبت 7 سبتمبر، من 11 صباحاً حتى 9 مساءً (بتوقيت الإمارات)، وستكون الفرصة متاحة للجميع من أنحاء العالم، للمشاركة في هذا المزاد الفريد والمتاح بالكامل عبر «الإنترنت».
ويُتوقع أن تحقق هذه الدورة من المعرض المقام تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورئيس نادي صقّاري الإمارات أرقاماً قياسية في الحضور، وستكون الأكبر في تاريخ المعرض.
إبداعات ومنتجات متنوعة لأصحاب الهمم
تتيح مؤسسة «زايد العليا لأصحاب الهمم» خلال معرض «الصيد والفروسية» الفرصة أمام أصحاب الهمم، لعرض إبداعاتهم ومنتجاتهم المتنوعة، وإبراز قدراتهم وإمكانياتهم في إنتاج منتجات تخدم الصيد والفروسية.
وتتضمن مشاركة المؤسسة في المعرض 7 منتجات للبيع، وهي «الوكرالرملي - المنقلة - المخلاة حجم صغير وكبير - السديري - الكوب - الزولية - التكية»، من تصميم أصحاب الهمم وتنفيذهم، وتتمتع بجودة عالية ومتنوعة، لتلبّي احتياجات محبّي الصيد والفروسية من زوّار المعرض.
وقال عبدالله الحميدان، الأمين العام للمؤسسة،: إن رؤية إبداعات أصحاب الهمم تتحول إلى منتجات ملموسة ليست مجرد إنجاز، بل هي شهادة حية على قوة الإرادة والإبداع. وهؤلاء الأبطال يثبتون لنا أن لا حدود للإمكانات حين تتوافر الرغبة الحقيقية والإصرار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الإمارات المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي معرض أبوظبی الدولی للصید والفروسیة الشیخ حمدان بن زاید آل نهیان ممثل الحاکم فی منطقة الظفرة نادی صقاری الإمارات طالب بن صقر القاسمی الصید والفروسیة مجموعة واسعة من للمشارکة فی أصحاب الهمم رئیس نادی فی المعرض سمو الشیخ الذی ی التی ت
إقرأ أيضاً:
“الصيد بالصقور”.. رياضة تراثية ترسخ مكانة الإمارات عالميا
تقود دولة الإمارات جهود المحافظة على رياضة الصيد بالصقور وترسيخ حضورها العالمي انطلاقا من نهجها الثابت في حماية التراث الثقافي، وتعزيز أساليب الصيد المستدام.
وتشهد رياضة الصيد بالصقور تزايدا كبيرا في شعبيتها، بفضل الاهتمام والدعم الكبير الذي تلقاه من القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، وذلك إيماناً بأهميتها وقيمها ومبادئها التي ترتبط ارتباطاً كبيراً بالهوية الوطنية للشعوب وحضارتها وتاريخها، ما أسهم في تعزيز مكتسبات هذه الرياضة ونجاحاتها على جميع الأصعدة.
واضطلعت دولة الإمارات بدور كبير في نشر وتطوير هذه الرياضة على المستوى الدولي، ووضع أسس نموها ونهضتها، والارتقاء بها إلى مستويات عالمية، وترسيخ ثقافة ممارستها بين الأجيال والفئات المختلفة، والتوعية بقيمها وإرثها عالمياً.
وتقام في الإمارات العديد من الفعاليات والبطولات الخاصة برياضة الصقور، من بينها بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة للصيد بالصقور، التي تشهد مشاركة كبيرة من الصقارين بإقامة 92 شوطا، وتتضمن العديد من الفئات مثل “العامة ملاك”، و”العامة مفتوح”، و”العامة هواة”، وفئة أصحاب الهمم، وفئة دول مجلس التعاون الخليجي، وفئة الإنتاج المحلي”، و”فئة السيدات”.
وتعزز هذه البطولة أهمية دور مزارع الإنتاج المحلي للصقور، في نشر هذه الرياضة، وتدعم المشاركة في الفعاليات المختلفة، وتحظى بأهمية كبرى لدى عشاق التراث الوطني الأصيل؛ إذ يحرص الصقارة من أنحاء الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي على المشاركة فيها.
كما تقام بطولة كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور التابعة لإدارة بطولات فزاع وينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في دبي، بمشاركة قياسية لأكثر من 5000 طير و800 صقّار، وجوائز تتجاوز 23 مليون درهم، ويتضمن الحدث أيضاً شوطين نهائيين مع جوائز قدرها مليون درهم لكل شوط، كما تشهد المنافسات بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية “التلواح”، التي تحظى بمشاركة واسعة.
وتعد كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور للفرق الدولية لمسافة 400 متر من البطولات الكبرى والمهمة التي تسهم في تطور هذه الرياضة، نظراً لحجم المشاركة العالمية الواسعة التي تحظى بها سنويا، بمشاركة جميع الفرق بعدد 4 صقور بمعدل صقر واحد من نفس النوع، مع إمكانية المشاركة بعدد صقور أقل من 4، إذ تتضمن أنواع الصقور المشاركة 4 فئات هي جير شاهين، وجير تبع، وبيور جير، وقرموشة، وجميعها من فئة فرخ.
إضافة إلى ذلك هناك منافسات متنوعة أخرى منها بطولات في الشارقة، وغياثي، والظفرة، وتل مرعب، ومهرجان الشيخ زايد، ودوري الصيد بالصقور، وسباقات التلواح التمهيدية فئة “فرخ” لمسافة 300 متر، وبطولة سباقات التلواح التمهيدية فئة “فرخ” لمسافة 400 متر، وبطولة كأس الاتحاد لسباقات الصقور بالتلواح.
وقال سلطان المحمود، المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للصقارين، إن رياضة الصيد أو القنص بالصقور تحظى بشعبية كبيرة وتعد من الرياضات المحببة في دولة الإمارات، بفضل الاهتمام والدعم من القيادة الرشيدة، لأنها تعد جزءاً لا يتجزأ من تراث الإمارات العريق، مؤكدا حرص النادي على تنظيم الفعاليات والبرامج التي تسهم في تعزيز الاهتمام بهذه الرياضة، واستدامة توارثها عبر الأجيال المختلفة.
وأشار إلى أن رياضة الصيد بالصقور في الإمارات تحظى باهتمام لافت انطلاقاً من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لافتا إلى تبني الدولة العديد من المبادرات لحماية الصقور والطرائد الرئيسية من الأنواع المهددة بالانقراض والحفاظ عليها.
من جانبه أكد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن بطولات فزاع للصيد بالصقور التي تضم “بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية “التلواح”، وكأس محمد بن راشد لسباقات الصقور، وبطولة فزاع للهدد”، تعد من أبرز الفعاليات التي تقام في دولة الإمارات، وتحظى بتقدير كبير على مستوى المنطقة والعالم، فهي ليست مجرد منافسات رياضية، بل هي حدث ثقافي وتراثي يعكس عمق علاقة شعب الإمارات بالصقور وموروثهم العريق.
بدوره أوضح دميثان بن سويدان، رئيس اللجنة المنظمة لبطولات فزاع للصيد بالصقور التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن هذه البطولات تعد إحدى الركائز الرئيسية التي تسهم في الحفاظ على التراث الإماراتي العريق، ومثالًا حياً على الارتباط العميق بموروث الإمارات الثقافي، لأنها تعيد إحياء تقاليد راسخة تعكس عراقة الثقافة والتراث الإماراتي، وتسهم بشكل كبير في التوعية بأهمية الحفاظ عليه وتنمية شعور الانتماء والاعتزاز به.وام