قرار جديد حول عصابة التنقيب عن الآثار في الجمالية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أصدر قاضي التحقيق، قرارًا بتجديد حبس شخصين للتنقيب عن الآثار فى منطقة الجمالية، ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات.
حبس 4 متهمين بحيازة 620 كيلو من مخدر القات تجديد حبس سائق التريلا المتسبب في حادث طريق الفيوم
أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قيام شخصين بالتنقيب عن الآثار داخل عقار كائن بدائرة قسم شرطة الجمالية بالقاهرة.
تم ضبطهما وبحوزتهما (الأدوات المستخدمة في عملية الحفر والتنقيب)، وتبين وجود حفرة بقطر 2 فى 1 متر وبعمق 10 أمتار بالعقار المُشار إليه، واعترفا بقيامهما بأعمال الحفر بقصد التنقيب غير المشروع عن الآثار، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
تحريات الأمن تكشف حقيقة انتماء 4 أشخاص لجماعات إرهابية
تسلمت نيابة المقطم والخليفة الجزئية، تحريات الأمن الوطني في واقعة اتهام 4 أشخاص بنشر عبارات مسيئة ضد الدولة وتدوينها على الحوائط في منطقة الخليفة بالقاهرة.
وتبين أن التحريات نفت انتماء المتهمين لجماعات إرهابية، وتبين أنهم من سكان منطقة القلعة ومن أصحاب البيوت التي تم الاتفاق على إزالتها مقابل تعويضات، والذين أكدوا أنهم متضررون من الإزالة، وأنهم يريدون تعويضًا أكبر من الذي تقاضوه واتفقوا عليه.
وكشفت تحقيقات النيابة، عن أن المتهمين كونوا مجموعة على تطبيق التواصل الاجتماعي "واتس آب" يحرضون ضد مؤسسات الدولة، واعترضوا على التوسعات التي تقيمها الدولة في محيط منطقة القلعة وإزالة العشوائيات وتجميل المظهر الحضاري؛ لتكون منطقة حضارية قادرة على الجذب السياحي.
تبين أن المتهمين من المتضررين من تلك التوسعات، حسب أقوالهم، حيث إنهم أخذوا تعويضات تتراوح من 100 لـ200 ألف جنيه ويطالبون بالزيادة، وهذا ما دفعهم لتدوين عبارات مسيئة على الحوائط، وتم ضبطهم، وطلبت التحريات وحجز المتهمين على ذمة التحريات 24 ساعة.
من ناحية أخرى، قررت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم، تأجيل محاكمة ترزى لجلسة 5 أكتوبر المقبل، للمرافعة، لاتهامه بقتل شاب داخل منزله بمركز أبو كبير.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد عبد الكريم عبد الرحمن رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين الدكتور مصطفى بلاسي رئيسا بالمحكمة، وأحمد سمير سليم وإسلام أحمد سرور، وسكرتارية أحمد غريب.
تعود أحداث القضية رقم 4528 لسنة 2024 جنايات مركز أبو كبير، المقيدة برقم 2530 لسنة 2024 كلي شمال الزقازيق، ليوم 5 مارس الماضي، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهم "محمد س ع م ع" 27 عاما، ترزي، مقيم بمركز أبو كبير، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامه بقتل المجني عليه "صبري عادل" بعدة طعنات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حبس الاثار التحقيقات الأجهزة الأمنية عن الآثار
إقرأ أيضاً:
غلطة الشاطر بألف.. سقوط عصابة تنقيب عن الآثار بجوار مسجد أثري في باب الوزير
واقعة الشاطر بألف شاطر .. تعودوا على تحقيق الربح السريع من الحرام وغسيل الحرام فى واجهة جيدة أمام الناس، ودفنوا ضمائرهم مع تلك الأثار التى يبحثون عنها في كل مكان.
البداية عند اثنين من تجار قطع غيار السيارات الذين بدأوا تجارتهم ولم يكن يمتلكون شئ، حتى وجدوا طريقة وتعرفوا على أحد الاشخاص كانت لديه قطعة صغيرة من الأثار ، يريد بيعها وتحصلوا عليها منه وأخذوا حصتهم ثم بدأت الفكرة تكبر لديهم لماذا لا نعمل في تجارة الأثار ؟.
واتفقا التاجرين على استغلال الأموال فى البحث عن الأثار ، فبدأوا يبحثون في كل مكان عنها فلم يجدوا فقرروا البحث فى أحد المناطق الأثرية بمنطقة أثار سوق السلاح وباب الوزير ، والتى يقطنون بالقرب منها ويعرفون كل تفاصيلها.
كان لابد من تكوين فريق يعمل تحت أمرتهم من أجل تنفيذ العملية، ولكن أيضا أين سيبدأون البحث، خلال التدقيق فى المكان وجدوا شاب طالب من سكان المنطقة يتحدث مع صديقه عن أن هناك مجموعة تقوم بالحفر تحت عقارات فى المنطقة بحثا عن الأثار فتعرفوا عليهم، وبدأو اقناعهم حتى اختمرت الفكرة ولكن كانوا بحاجه لمن سيقوم بالحفر فكونوا فريقا مشكل من طالب ومقاول وكهربائي ومبيض محارة و موظف بشركة شهيرة للطعام وفني تكييف وتبريد ومحاسب وجميعهم ظروفهم سيئة جدا.
لكن المشكلة الكبيرة كيف سنصل للعقار الذى سنبحث تحته، ونحفر لاستخراج الأثار فكانت الإجابة لابد من البحث عن شيخ من الذين يشاع عنهم فى التعامل مع الأثار ، وعثروا عليه وأقنعهم أنه سيحدد لهم المكان وعاد بعد أيام وحدد عقار وحصل منهم على أموال كثيرة ، وبدأو الحفر ولم يكونوا يتصورون أن نهايتهم تقترب حتى فوجئوا بالشرطة تحاصرهم، وتلقي القبض عليهم فالعقار عليه نزاع قضائي بين الورثة وأحدهم شك فيما يحدث وشاهدهم وهم يخرجون التراب ومعدات الحفر ليلا وتم القبض عليهم.
باشرت النيابة العامة التحقيق ، ومع أول استجواب اعترفوا على بعضهم البعض بكل الجريمة ، ونيتهم لسرقة الأثار وأنهم كانوا يريديون سرقة أثار من مكان مجاور لمسجد الجاه اليوسفي الأثري، وتم احالتهم للمحاكمة الجنائية.
وبمعاينة العقار محل الواقعة ، تبين وجود ردم حفر وتبين أن العقار يقع ضمن الحدود الإدارية والجغرافية لمنطقة آثار الإمام الشافعي، وأن القصد من وراء ذلك الحفر هو التنقيب عن الآثار.