كشفت صحيفة واينت العبرية، أن أهالي المحتجزين في قطاع غزة هاجموا بشدة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين بضرورة استبدال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو فورًا الذي يحكم بالإعدام على المحتجزين.

مظاهرات تل أبيب

واجتمعت عائلات المحتجزين في ميدان حاتافيم بتل أبيب، حيث بدأت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وشرطة الاحتلال أمام إحدى البوابات.

وأصيبت شقيقة أحد المحتجزين في قطاع غزة، ونقلها المتظاهرون إلى المستشفى.

فيما ضرب فرسان شرطة الاحتلال «قوات الشرطة على الخيول» المتظاهرين بالهراول وأوقعوا الكثير منهم، فضلا عن استخدام المياه العادمة أو مياه الصرف الصحي، فضلا عن استخدام قنابل الغاز، في محاولة لتفرقة المتظاهرين، الذين رفضوا المغادرة.

ولم تكن الشرطة هي الجهة الوحيدة التي تعاملت مع المتظاهرين، بل واجهوا مسيرات أخرى من أنصار وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الذين اشتبكوا مع أهالي المحتجزين والمعارضين للحكومة.

رسالة أهالي المحتجزين لنتنياهو

وقالت والدة إحدى المحتجزات في قطاع غزة، إن هذا اليوم الـ 330 الذي يكون أبناؤنا محتجزين في قطاع غزة، والذي يحكم عليهم رئيس الحكومة بالسجن الأبدي أو الإعدام، باستثناء وزير دفاع الاحتلال.

وأضافت أن نتنياهو وأعضاء حكومته المتطرفين قرروا عرقلة الوصول إلى صفقة، وبذلك يكونوا قد حكموا على المحتجزين بالموت عن علم وقصد.

وقال آخر إن نتنياهو ليس سيد الأمن بل هو السيد موت، فهو يخرب بدم بارد صفقة المحتجزين ويقتل ابني، ورغم أن وزير الدفاع أكد أنه لا يمكن إعادة جميع المحتجزين عبر عمليات عسكرية، ويمكن لرئيس الوزراء إعادتهم إلا أنه يرفض ذلك.

وطالبوا في البيان الرسمي أنه يجب استبدال نتنياهو، وذلك من أجل عودة جميع المحتجزين على قيد الحياة، مؤكدين ضرورة رحيل نتنياهو الآن، وليس غدا.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مظاهرات اسرائيل قوات الاحتلال صفقة اعادة المحتجزين وقف اطلاق النار في غزة نتنياهو أهالی المحتجزین فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

14 ألف مفقود في غزة بينهم آلاف المحتجزين قسرًا بسجون الاحتلال

#سواليف

قال مركز الدراسات السياسية والتنموية، ، إن عدد #المفقودين في #غزة تجاوز 14 ألف شخص، بينهم ما بين 2000 إلى 3000 محتجزون قسرًا في #السجون_الإسرائيلية وسط تعتيم كامل على مصيرهم.

وأشار المركز في ورقة حقائق وصل المركز الفلسطيني للإعلام نسخة منها، إن جثامين بقية المفقودين يُعتقد أنها لا تزال تحت الأنقاض أو في مناطق يمنع الاحتلال الوصول إليها.

ووفق المركز فإن تصنيف المفقودين يشمل مفقودين بعد اقتحام المقاومة لغلاف غزة في 7 أكتوبر/ كانون الأول 2023، وضحايا القصف المكثف المدفونين تحت الأنقاض، والمعتقلون قسرًا في السجون الإسرائيلية دون معلومات عن أماكنهم، إضافة للمفقودين أثناء النزوح بسبب الفوضى والتهجير القسري.

مقالات ذات صلة لليوم الثامن..اتصال مقطوع ومصير مجهول مع 9 مسعفين برفح 2025/03/30

وأوضح أن الاحتلال يفرض قيودًا تُعرقل توثيق أعداد المفقودين بدقة، ويمنع فرق الإنقاذ من الوصول إلى الضحايا، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.

ودعا المركز إلى الضغط الدولي لضمان وصول الفرق الإنسانية إلى المناطق المتضررة، مطالبًا بتعزيز التوثيق عبر معدات الفحص الجنائي والحمض النووي لتحديد هوية الضحايا.

وأكد مركز الدراسات السياسية، على ضرورة إنشاء آلية تنسيق دولية بين الجهات الحقوقية لتوثيق الانتهاكات ومحاسبة الاحتلال قانونيًا، مشددًا على أهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لعائلات المفقودين.

مقالات مشابهة

  • 14 ألف مفقود في غزة بينهم آلاف المحتجزين قسرًا بسجون الاحتلال
  • نتنياهو: مستعدون للحوار لإنهاء الحرب بشرطين.. ولا تراجع عن التهجير
  • عائلات المحتجزين في غزة: نتنياهو يطيل الحرب للنجاة من لجنة التحقيق
  • وزير التعليم العالي الفلسطيني: الاحتلال يستهدف المستقبل بتدمير مدارس غزة
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه في أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • مظاهرات في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو .. فيديو
  • فلسطين.. تجدد القصف المدفعي على مناطق شرق مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة
  • الخارجية الأمريكية: على حماس إطلاق سراح المحتجزين بغزة
  • «نتنياهو» يكلف الموساد بالبحث عن دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من سكان غزة