ما العلاقة بين التدخين وزيادة دهون البطن؟
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
في كل عام يموت حوالي 143 ألف شخص نتيجة التدخين في ألمانيا، كما أظهرت دراسة حديثة. ومع ذلك، يخشى العديد من الأشخاص أن يزداد وزنهم إذا توقفوا عن التدخين، لأنه كان يُعتقد سابقًا أن التدخين يساعد على فقدان الوزن. على اعتبار أن النيكوتين يثبط الشهية ويسبب زيادة طفيفة في حرق الطاقة.
بيد أن دراسة جديدة أظهرت مؤخرًا أن التدخين لا يساعد على خسارة الوزن، بل على العكس تماما يزيد من دهون البطن، حيث أظهرت الدراسة زيادة في الدهون الحشوية لدى المدخنين.
حقنة إنقاص الوزن والاقتداء بالمشاهير
الدهون الحشوية هي الدهون التي لا يمكن رؤيتها من الخارج، لأنها تقع في عمق البطن وتحيط بالأعضاء الداخلية. وحتى الأشخاص الذين يبدون نحيفين من الخارج قد تكون لديهم كمية خطيرة من هذه الدهون، حسب ما جاء في النسخة الألمانية لموقع msn.
وعلى عكس دهون تحت الجلد، التي تقع مباشرة تحت الجلد وبالتالي تكون مرئية بشكل واضح، فإن الدهون الحشوية أكثر خطورة لأنها يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى إطلاق الهرمونات الالتهابية. وترتبط الدهون الحشوية بالعديد من الأمراض الخطيرة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وأنواع مختلفة من السرطان وكذلك مرض السكري من النوع الثاني.
وتشكل دهون البطن عادة حوالي عشرة بالمائة من وزن الجسم. وإذا كانت نسبتها أكبر من ذلك، فإن مخاطر الإصابة بالأمراض تزيد حسب ما جاء في موقع برلينر مورغن بوست. لذلك من الضروري التخلص من هذه الدهون. وتؤكد الدراسة على وجود علاقة بين التدخين المستمر وزيادة الدهون في منطقة البطن.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الدهون الحشویة
إقرأ أيضاً:
هل تعانين من قشرة الشعر وحب الشباب.. أسباب وحلول المشاكل الجلدية
تواجه النساء عادة العديد من مشاكل البشرة والشعر كما أن تُفاقم العوامل البيئية، كالتلوث، هذا الضغط، مُؤثّرةً سلبًا على صحة البشرة والشعر. وفي خضمّ البحث عن حلول سريعة، ينتهي الأمر بالكثيرين إلى استخدام منتجات مُتعددة دون فهم السبب الجذري.
مشاكل الشعر والبشرة الشائعة هذه بالإضافة إلى تفصيل عن المحفزات الأساسية لها:
لم يعد حب الشباب مشكلةً مقتصرةً على المراهقين، بل يزداد انتشاره بين البالغين نتيجةً لاختلال التوازن الهرموني والتوتر والملوثات البيئية. كما أن كثرة استخدام الشاشات ووضع المكياج لساعات طويلة قد يؤدي إلى انسداد المسام، مما يزيد من تفاقم البثور.
البقع الداكنة، والكلف، وعدم توحد لون البشرة من الأمور الشائعة نتيجة التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، والتقلبات الهرمونية (خاصةً أثناء الحمل)، وعلامات ما بعد الالتهاب التي يتركها حب الشباب. وبدون حماية مناسبة من الشمس، تتفاقم هذه المشاكل مع مرور الوقت.
تعاني العديد من النساء من جفاف مفرط أو دهنية مفرطة. يمكن للجفاف، ومنتجات العناية بالبشرة القاسية، والتغيرات الموسمية أن تجرد البشرة من رطوبتها الطبيعية، مما يؤدي إلى تقشرها. من ناحية أخرى، يؤدي فرط نشاط الغدد الدهنية، الذي غالبًا ما يكون ناتجًا عن تقلبات هرمونية، إلى تراكم الدهون وانسداد المسام.
تظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد وترهل الجلد بشكل مبكر نتيجة التعرض المفرط لأشعة الشمس والتلوث وأنماط الحياة غير الصحية كالتدخين أو اتباع نظام غذائي غير صحي. كما أن قلة الترطيب والعناية بالبشرة غير السليمة تُسرّع شيخوخة الجلد.
مشاكل الشعر
يُعدّ التوتر، واختلال التوازن الهرموني (مثل متلازمة تكيس المبايض أو مشاكل الغدة الدرقية)، وسوء التغذية، والتصفيف المفرط بالحرارة، من الأسباب الرئيسية لتساقط الشعر. ويُعد تساقط الشعر بعد الولادة مشكلة شائعة أخرى بين الأمهات الجدد، حيث يخضع الجسم لتغيرات هرمونية.
فروة الرأس المتقشرة، والحكة، والإفراز المفرط للزيوت هي علامات على وجود قشرة الرأس أو التهاب الجلد الدهني. غالبًا ما تنجم هذه الحالات عن عدوى فطرية، أو إجهاد، أو سوء العناية بالشعر. كما أن استخدام الشامبو غير المناسب أو غسل الشعر بكثرة قد يزيد الأمر سوءًا.
3. التجعد والتكسر وتلف الشعر
الاستخدام المتكرر لأدوات تصفيف الشعر بالحرارة، وصبغات الشعر، والعلاجات الكيميائية قد يُضعف خصلات الشعر، مما يؤدي إلى تجعده وتقصف أطرافه وتكسره. كما أن نقص التغذية، بالإضافة إلى الرطوبة، يُفاقم من صعوبة تسريح الشعر.