لن تتوقعها.. اكتشف أعراض خمول الغدة الدرقية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تتشابه العديد من أعراض قصور الغدة الدرقية مع أعراض الحالات الأخرى ، لذا يمكن الخلط بينها وبين شيء آخر بسهولة.
وهذا الأمر يتسبب في تأخر اكتشاف الإصابة بمرض قصور الغدة الدرقية مما يجعل المريض يعاني فترة طويلة حتى يعرف سبب تعبه وعلاجه.
عادة ما تتطور أعراض قصور الغدة الدرقية ببطء وقد لا تدرك أن لديك مشكلة طبية لعدة سنوات.
ووفقا لما جاء في موقع NHS تشمل الأعراض الشائعة لمرض الغده الدرقية ،ما يلي:
تعب
كونها حساسة للبرد
زيادة الوزن
إمساك
اكتئاب
حركات وأفكار بطيئة
آلام في العضلات وضعف
تشنجات العضلات
بشرة جافة ومتقشرة
تقصف الشعر والأظافر
فقدان الرغبة الجنسية (الدافع الجنسي)
ألم وتنميل وإحساس بالوخز في اليد والأصابع (متلازمة النفق الرسغي)
فترات غير منتظمة أو فترات غزيرة
قد يعاني كبار السن الذين يعانون من خمول الغدة الدرقية من مشاكل في الذاكرة والاكتئاب.
قد يعاني الأطفال من نمو وتطور أبطأ. قد يبدأ المراهقون في سن البلوغ في وقت أبكر من المعتاد.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض ، فاستشر طبيبًا واطلب إجراء اختبار لقصور الغدة الدرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغدة الدرقية آلام في العضلات النفق الرسغي قصور الغدة الدرقية والأظافر الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
هل طعامك يخدّرك؟: اكتشف السر العلمي وراء شعورك بالنعاس بعد الأكل مباشرة
صورة تعبيرية (مواقع)
هل لاحظت أنك ما إن تنتهي من وجبة دسمة حتى يبدأ جفناك في الثقل، وتجد نفسك تُصارع النوم وكأنك لم تنم منذ أيام؟
لا تقلق، أنت لست وحدك! العلماء يصفون هذه الظاهرة بأنها "السبات الغذائي"، وهي استجابة بيولوجية طبيعية تحدث في جسمك بعد تناول الطعام، لكنها مرتبطة بسلسلة من العمليات الكيميائية والهرمونية المدهشة التي ربما لم تسمع بها من قبل.
اقرأ أيضاً ترامب يكشف خطة "ما بعد الحرب" ويُقصي حماس من المشهد.. من البديل؟ 23 أبريل، 2025 تعرف على الدول العربية المتضررة كثيرا من رسوم ترامب الجمركية.. اليمن منها؟ 23 أبريل، 2025
ما الذي يحدث داخل جسمك بعد الأكل؟:
عندما تتناول الطعام، يبدأ الجهاز الهضمي في العمل بكامل طاقته لهضم وتحليل العناصر الغذائية. هذا يتطلب ضخّ كمية أكبر من الدم نحو المعدة والأمعاء، مما يعني تقليل تدفق الدم إلى الدماغ مؤقتًا، وهو ما يسبب الإحساس بالخمول والنعاس.
هل نوع الطعام له علاقة؟
نعم، وبشدة. الوجبات الغنية بالكربوهيدرات والسكريات (مثل الأرز، الخبز، المعكرونة، والحلويات) تحفّز الجسم على إفراز الأنسولين، والذي يؤدي بدوره إلى زيادة دخول الحمض الأميني "تريبتوفان" إلى الدماغ. هذا الحمض يتحول هناك إلى سيروتونين ثم إلى ميلاتونين – هرمون النوم الشهير.
ماذا عن الأكل الثقيل؟:
الوجبات الثقيلة والمليئة بالدهون تتطلب وقتاً أطول للهضم، مما يجعل الجسم يبذل طاقة أكبر، ويزيد الشعور بالإرهاق.
هل هو أمر مقلق؟:
في الغالب لا. لكن إذا كان النعاس بعد الأكل مبالغًا فيه أو يتكرر بشكل غير طبيعي، فقد يشير إلى مشاكل مثل مقاومة الإنسولين، اضطرابات الغدة الدرقية، أو حتى اضطرابات النوم.
كيف تتجنبه؟:
تناول وجبات متوازنة وخفيفة.
تجنّب الإفراط في الكربوهيدرات والسكريات.
حاول أن تمشي قليلاً بعد الأكل لتنشيط الدورة الدموية.
لا تذهب للنوم فورًا بعد الوجبة.