مركز الملك سلمان يواصل مساعداته الإنسانية للدول
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
البلاد – الرياض
في إطار المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية، عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة للعديد من الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة حول العالم، وزع المركز 2.000 كرتون تمر في مديرية الحصين بمحافظة الضالع، استفاد منها 12 ألف فرد من الفئات المحتاجة، وبالأخص المتضررين من السيول والأمطار.
كما ذكرت “واس” أن العيادات الطبية التغذوية المتنقلة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، قدمت خدماتها العلاجية لـ 22.097 مستفيدًا خلال يوليو.
وفي السودان، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 1.100 سلة غذائية في محلية شندي بولاية نهر النيل، استفاد منها 6.325 فردًا من الأسر الأكثر احتياجًا من النازحين والمتضررين من السيول والأمطار، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع دعم الأمن الغذائي في جمهورية السودان للعام 2024م.
وإلى لبنان، حيث واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تنفيذ مشروع مخبز الأمل الخيري بمرحلته الرابعة في محافظة عكار وقضاء المنية في لبنان، وجرى توزيع 175 ألف ربطة خبز، بواقع 25.000 ربطة يوميًا للعائلات المحتاجة من اللاجئين السوريين والفلسطينيين والمجتمع المستضيف القاطنين في شمال لبنان، استفادت منها 12.500 أسرة. كما قدمت عيادات مركز الملك سلمان خدماتها الطبية لـ 2.613 حالة مرضية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن.
وضمن الجهود الإنسانية السعودية الكبيرة، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 1.000 سلة غذائية بإقليم كانم بجمهورية تشاد، استفاد منها 6.000 فرد من الفئات الأكثر احتياجًا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
الملك سلمان حارس تاريخ الدولة.. باحث يروي دوره في دعم المؤرخين .. فيديو
الرياض
أكد الباحث والمؤرخ الدكتور راشد بن عساكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يُعد من أبرز الداعمين للباحثين والمؤرخين في المملكة، حيث يتواصل معهم ويطلع على كتبهم، ويولي اهتمامًا خاصًا بتاريخ مدينة الرياض، كما يساهم في تسهيل الوصول إلى وثائقها التاريخية.
وقال بن عساكر خلال استضافته في برنامج”الليوان”: “لن أنسى موقفًا كان له الفضل في انطلاقي بهذا التخصص، فقد أظهر عناية كبيرة بتاريخ الرياض، وهو أمر في غاية الأهمية، إذ إن ملاحظاته وقراءاته أضافت الكثير إلى هذا المجال، فالملك سلمان قارئ نهم، وأتذكر أنه في أحد الأشهر قرأ 43 كتابًا”.
كما أشار إلى أن الملك سلمان يُعتبر الأكثر اهتمامًا بالتاريخ داخل الأسرة السعودية، حيث يحرص على تدريب أبنائه وغيرهم على الاطلاع على هذا العلم، موضحًا: “منذ صغره، درب نفسه على قراءة الكتب والمجلات والصحف، واستفدنا كثيرًا من تعليقاته ومناقشاته التاريخية”.
وأضاف: “لا شك أن الملك سلمان هو حارس لذاكرة الدولة، فهو يناقش الباحثين في مختلف التوجهات التاريخية، ويقدم توجيهات مؤثرة، أذكر أنني نشرت بحثًا عن الشيخ أحمد بن عطوة -رحمه الله-، الذي كان من ناشري المذهب الحنبلي في نجد، ودرس في مريط والعيينة، فتواصل معي الملك وقال: “يا ليتك أضفت هذه التفاصيل في المتن أيضًا، لأنها جزء مهم من التاريخ'”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/U7ilth_lpydCfVGi.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/jx10eeP_iVKLYanr.mp4
من لم يقبل الحقيقة من الصديق الودود قبلها من العدو اللدود