صحيفة البلاد:
2024-09-14@21:04:46 GMT

قيادة التطور

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

قيادة التطور

في الفضاء الرحب للطموح وخطى بناء المستقبل، وتحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي- حفظه الله – تنعقد بعد أيام قليلة” القمة العالمية للذكاء الاصطناعي” في نسختها الثالثة، التي تنظمها “سدايا” بحضور مئات المتحدثين من المملكة والعالم وعدد كبير من المتخصّصين، ورؤساء الشركات التقنية وصنّاع السياسات ذات الصلة بهذا المجال الحيوي.

هذه القمة تتسق مع مُستهدفات رؤية المملكة 2030، بقيادة سموه- حفظه الله- حيث تواصل المملكة أنموذجها الوطني الطموح في التقدم والرخاء ببصمات رائدة، وتعزز دورها القيادي في دعم الازدهار العالمي، واستضافاتها الناجحة لكثير من القمم والمؤتمرات العالمية في كل مجال لتشكيل خارطة التقدم.

الذكاء الاصطناعي بات اليوم بوصلة مهمة؛ لفوائده الواعدة والمتزايدة للبشرية، وفي ذات الوقت يتطلب تعزيزًا قويًا لضوابط استخداماته، وهذا هو جوهر أهداف القمة القادمة لصياغة الرؤى حول سبل توسيع الاستفادة من حلوله في تسريع عجلة التطور بمختلف المجالات، ووضع الأطر والأخلاقيات العامة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي. من هنا، تعد هذه القمة واحدة من أهم القمم العالمية في هذا المجال، التي ينتظرها المختصون والمهتمون في العالم.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: كلمة البلاد

إقرأ أيضاً:

مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يختتم مشاركته في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بإطلاق مؤشر (بلسم)

المناطق_الرياض

اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة اليوم مشاركته في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة، التي أقيمت تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات في مدينة الرياض.

وأطلق المجمع ضمن أعمال مشاركته في القمة مؤشر (بلسم) لتقييم تقنيات الذكاء الاصطناعي للغة العربية، بالتعاون مع (سدايا) وعدد من الجهات المحلية والدولية؛ وذلك تعزيزًا للتعاون البحثي، وسعيًا إلى بناء معايير عالمية؛ لقياس نضج نماذج الذكاء الاصطناعي في مهمات اللغة العربية، وتحقيقًا لأهداف المجمع الإستراتيجية.

وجاء إعلان إطلاق المؤشر خلال مشاركة الأمين العام للمجمع الأستاذ الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي في إحدى جلسات القمة، بعنوان: (تقييم نماذج الذكاء الاصطناعي للغة العربية)، التي تحدث فيها عن تاريخ اللغات عالميًا، وأن ما بقي من اللغات العريقة إلى اليوم هي اللغات التي رسَّختها الكتابة، وأما اللغات التي ستبقى للأجيال القادمة فهي اللغات التي ستوظف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالاتها، وبيَّن أن المجمع يحظى بدعم دائم من سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة ورئيس مجلس أمناء المجمع، لمشروعات المجمع ومبادراته المتنوعة، وأنَّ المجمع يعمل بالمواءمة مع مستهدفات تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية السعودية 2030.

وأشار إلى أن الهدف من مؤشر (بلسم) هو قيادة المسار في تطوير مجموعات متنوعة من البيانات لاختبارات مختصَّة في تقييم أداء نماذج اللغة الضخمة، لعدد من مهمات معالجة اللغة العربية، وإعطاء الأولوية للاعتبارات الأخلاقية، وممارسات الذكاء الاصطناعي المسؤولة طوال عملية التطوير؛ لضمان العدالة، والشفافية، والمساءلة في نماذج الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وجاء انطلاق المؤشر بالتعاون مع عدد من الجهات المهتمة بالنماذج اللغوية، وهي: الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وشركة (aixplain)، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، وجامعة الأمير محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة قطر، وجامعة نيويورك أبو ظبي، وجامعة بيشة.

ويندرج مؤشر(بلسم) ضمن مبادرات مركز (ذكاء العربية) التابع لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، الذي يُقدِّم مجموعةً من الخدمات المتكاملة والمجانية؛ لتمكين الباحثين والمطورين من توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في المعالجة الآلية للغة العربية، وبناء الأدوات والبرامج التي تكفل المحافظة على اللغة العربية.

واشتمل مؤشر (بلسم) على ما يزيد عن (1400) مجموعة من البيانات، تتكون من (50,000) سؤالٍ، وتغطي (67) مهمة متنوعة، تشمل التدقيق النحوي والإملائي، وإعادة الصياغة، وتصنيف السبب والنتيجة، وفهم النصوص. ويمكن للشركات، والباحثين، وصناع النماذج اللغوية الضخمة قياس أداء نماذجهم اللغوية من خلاله، واستعراض أدائها بالمقارنة مع النماذج اللغوية الأخرى بما يُحقق مستهدفات (الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي)؛ وفقًا لمخرجات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى جعل المملكة العربية السعودية مركزًا عالميًّا لأحدث التقنيات المتقدمة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وتحقيق ريادتها العالمية في هذا المجال.

يُذكر أن المجمع قد شارك – ضمن أعماله في القمة – بجناح خاص، زاره عدد من المختصين والمهتمين بالذكاء الاصطناعي وحوسبة اللغة العربية، عرّف فيه بمشروعاته عامةً، ومشروعاته في مجال الحوسبة اللغوية خاصةً؛ ومن أبرزها: (مركز ذكاء العربية) الذي أُطلق ليكون مظلةً لمبادرات نوعية تُسهم في خدمة اللغة العربية، و(معجم الرياض للغة العربية المعاصرة)، و(منصة فَلَك للمدونات اللغوية)، و(منصة سِوار للمعاجم الرقمية).

مقالات مشابهة

  • وزارة الثقافة تحصل على وسام أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مؤتمر “القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2024”
  • جامعة الأميرة نورة تُشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة
  • اختتام القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض
  • مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يختتم مشاركته في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بإطلاق مؤشر (بلسم)
  • رئيس “سدايا” : رعاية سمو ولي العهد للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي منحها زخمًا إقليميًا ودوليًا
  • متحدث سدايا لـ”المناطق ” : القمة العالمية للذكاء الاصطناعي شهدت حضور شخصيات من 100 دولة
  • انطلاق أعمال اليوم الأخير من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي GAIN 2024
  • الابتكار في الهوية الرقمية باستخدام الذكاء الاصطناعي في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي
  • خبير: القمة العالمية للذكاء الاصطناعي تبحث عن وظائف بديلة للإنسان
  • انطلاق أعمال اليوم الثالث من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي GAIN 2024