«الناتو»: لم نشارك في هجوم أوكرانيا على «كورسك»
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
برلين (وكالات)
أخبار ذات صلة موسكو: انضمام أذربيجان يعزز ديناميكية «بريكس» وزير الثقافة الروسي: الإمارات أظهرت التزاماً قوياً بتعزيز ثقافتها على الساحة العالميةأعلن ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، لصحيفة فيلت ام زونتاج الألمانية الأسبوعية، في أول رد فعل له على زحف أوكرانيا على الأراضي الروسية، أن التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الروسية مشروع ويكفله حق كييف في الدفاع عن النفس، مؤكداً أن الحلف لم يتم إبلاغه بخطط أوكرانيا مسبقاً ولم يلعب دوراً فيها.
وقال ستولتنبرج للصحيفة «لأوكرانيا الحق في الدفاع عن نفسها، ووفقاً للقانون الدولي فإن هذا الحق لا يتوقف عند الحدود»، مضيفاً أن حلف شمال الأطلسي لم يتم إبلاغه بخطط أوكرانيا مسبقاً ولم يلعب دوراً فيها.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إن أوكرانيا تخاطر بالتقدم إلى داخل الأراضي الروسية، لكن الأمر متروك لكييف بشأن كيفية إدارة حملتها العسكرية.
وقال إن «الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أوضح أن العملية تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة لمنع المزيد من الهجمات الروسية عبر الحدود»، مضيفاً «كما هو الحال مع جميع العمليات العسكرية، فإن هذا الأمر محفوف بالمخاطر، ولكن القرار في كيفية الدفاع عن النفس يعود إلى أوكرانيا».
ونفذت كييف توغلاً كبيراً عبر الحدود في منطقة كورسك في السادس من أغسطس، في حين تواصل القوات الروسية الضغط باتجاه المركز الاستراتيجي في بوكروفسك في شرق أوكرانيا.
وجرت مناقشة التوغل في اجتماع لمجلس حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا يوم الأربعاء الماضي بناء على طلب كييف وسط أكبر موجة من الهجمات الجوية التي تشنها موسكو على أوكرانيا. ووصفت روسيا عملية كورسك بأنها «استفزاز كبير»، وقالت إنها سترد عليها.
ميدانياً، قُتل سبعة أشخاص على الأقل أمس في غارات روسية على خاركيف في أوكرانيا وخمسة آخرون في قصف أوكراني على بيلغورود في روسيا، وفقاً للسلطات المحلية التي أفادت أيضاً بسقوط عشرات الجرحى.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إقالة قائد القوات الجوية بعد أيام على تحطم مقاتلة من طراز «إف-16»، وهي من المعدات العسكرية التي سلمها حلفاء كييف الغربيون مؤخراً إلى كييف بعد انتظار دام نحو عامين.
وكتب زيلينسكي على تلغرام «قررت استبدال قائد سلاح الجو في القوات المسلحة الأوكرانية»، بعد نشر مرسوم في هذا الصدد على موقع الرئاسة.
ولم يوضح زيلينسكي أسباب هذا القرار الذي يأتي غداة إعلان تحطم مقاتلة من طراز «إف-16».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الناتو كورسك أوكرانيا روسيا حلف شمال الأطلسي خاركيف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكرانية بلغت 50 ألف شخص شهريًا
ذكرت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم الخميس، بأن خسائر الجيش الأوكراني التي لا يمكن تعويضها بلغت نحو 50 ألف شخص شهريا خلال الأشهر الستة المنصرمة.
أوكرانيا تبحث مع الاتحاد الأوروبي بدائل المساعدات الأمريكية أكسيوس: الجيش الأمريكي نقل 90 صاروخًا من طراز باتريوت إلى أوكرانيا
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح بيان الوزارة، أنه في يناير 2025 "خسر الجيش الأوكراني 51960 شخصًا، وفي ديسمبر 2024 خسر 48470 شخصًا، وفي نوفمبر 2024 خسر 60805 شخصًا.
فيما بلغ عدد المجندين في مراكز تدريب القوات المسلحة الأوكرانية منذ حوالي ستة أشهر بالكاد يصل إلى 30 ألف شخص شهريًا، يتم إرسالهم إلى خط التماس القتالي دون التدريب المناسب، مما يؤدي إلى خفض عدد القوات المسلحة.
وبحسب البيانات الرسمية، فقد ترك حوالي 100 ألف عسكري أوكراني وحداتهم العسكرية دون إذن وفروا هاربين.
وأضاف بيان الوزارة أن "التغييرات في التشريعات التي تم إعدادها تحت ضغط الدول الغربية من قبل نظام كييف لخفض سن التعبئة من 25 إلى 18 عامًا هي الطريقة الوحيدة لزيلينسكي لتأخير الانهيار المتتالي للجبهة في دونباس لبضعة أشهر أخرى
فيما أعلنت الهيئة الفيدرالية الروسية لمراقبة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووسائل الإعلام (روسكومنادزور)، أنه في عام 2024 تم التصدي لحوالي 11 ألف هجوم إلكتروني ضد المنظمات الروسية.
وقال المكتب الصحفي لـ"روسكومنادزور": "في عام 2024، تصدى متخصصو مركز مراقبة وإدارة شبكة الاتصالات العامة لأكثر من 10.9 آلاف هجوم على منظمات مختلفة في البلاد".
وأكد المكتب الصحفي أن "سعة الهجمات وصلت إلى 2.38 تيرابت في ثانية، ووصلت سرعتها إلى 210 ملايين حزمة في الثانية، واستمر أطول هجوم 108 ساعات و24 دقيقة، حيث استهدف شركات الاتصالات".
كما رصد المتخصصون في مركز مراقبة وإدارة شبكة الاتصالات العامة 8300 عملية اختراق لتوجيه حركة المرور، وقامت شركات الاتصالات بإصلاحها.