جنين (وكالات)

أخبار ذات صلة إشادات أممية بدعم الإمارات لمكافحة شلل الأطفال في غزة غارة إسرائيلية على قافلة مساعدات في غزة

صعَّدت قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، أمس، من عملياتها العسكرية في مخيم جنين، بالضفة الغربية المحتلة، لليوم الرابع علي التوالي، ومشَّطت مناطق حول المستوطنات بعد واقعتين أمنيتين منفصلتين في الليلة الماضية.


وحلَّقت طائرات مسيَّرة ومروحيات في سماء جنين، وأمكن سماع صوت إطلاق نار متقطع في المدينة، حيث يشارك المئات من أفراد القوات الإسرائيلية منذ الأربعاء الماضي في واحدة من أكبر عملياتها في الضفة الغربية منذ شهور.
وأثارت العملية دعوات دولية لوقفها، وتقول إسرائيل إن العملية تهدف إلى منع الجماعات المسلحة من تنفيذ هجمات على المدنيين. وارتفع عدد القتلى في شمالي الضفة، منذ فجر الأربعاء، إلى 22 بعد إعلان جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن مقتل اثنين في مخيم جنين، مساء أمس.
وألقت العملية بالضفة الغربية الضوء على محنة المدنيين الفلسطينيين، مع عدم وجود أي مؤشر في الأفق على التهدئة في غزة، حيث تدور الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس منذ أشهر.
وفي وقت متأخر من أمس الأول، قال الجيش الإسرائيلي إن رجلين قتلا في واقعتين منفصلتين بالقرب من جوش عتصيون، وهي مستوطنة كبيرة بالضفة الغربية تقع إلى الجنوب من القدس، وإن الجيش يعتقد أنهما حاولا مهاجمة إسرائيليين.
وأجرت القوات الإسرائيلية عمليات تمشيط بالمنطقة في أعقاب الواقعتين، كما نفذت قوات الأمن مداهمات في مدينة الخليل التي ينتمي إليها الرجلان. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس، إن رئيس الأركان هرتسي هاليفي، عقد جلسة مع قادة المناطق في كافة الجبهات، لتقييم الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد هاليفي مواصلة الحملة العسكرية في الضفة لإحباط ما وصفه بالهجمات الإرهابية في البلدات والطرقات ومنطقة التماس، مضيفاً أن الحملة على منطقة جنين مستمرة لإحباط عمليات مثل التي وقعت ليل الجمعة في منطقة مستوطنة غوش عتصيون.
وفي وقت أمس، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جندياً وقائد لواء غوش عتصيون أصيبا في هجوم مزدوج استهدف مستوطنين في الضفة.
ويقول محافظ جنين كامل أبو الرب لا نعرف بالضبط ما الذي يحدث هناك.
وبحسب أبو الرب، هناك إجراءات إسرائيلية بمحاصرة المستشفيات وتقسيم المدينة والمخيم إلى مربّعات واعتبارها مناطق عسكرية مغلقة، مضيفاً لا يسمح للإسعاف ولا الدفاع المدني ولا الصحافيين بالدخول والخروج حتى نعرف حقيقة ما يجري.
ويدفع الجيش الإسرائيلي منذ الأربعاء الماضي بعربات مدرّعة مدعومة بسلاح الجو إلى جنين وطولكرم وطوباس ومخيماتها. وجرفت الآليات العسكرية الأسفلت عن الطرق، ما تسبّب بتدمير البنى التحتية، وأمكن أمس رؤية تلال صغيرة من التراب والأسفلت على جوانب هذه الطرق، بالإضافة إلى دمار وفجوات في الأبنية.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن أنابيب المياه تحت الأرض ثُقبت عن طريق الخطأ، بينما كان يحاول البحث عن عبوات على جانبي الطرق، لكنَّ سكاناً يؤكدون أن الأمر متعمّد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الشرطة الإسرائيلية فلسطين غزة قطاع غزة جنين الضفة الغربية الجیش الإسرائیلی بالضفة الغربیة الضفة الغربیة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في الضفة الغربية

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة استئناف العام الدراسي في غزة للمرة الأولى منذ بدء الحرب إسرائيل تؤجل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين

أعلنت الحكومة الإسرائيلية، أمس، دخول العملية العسكرية الجارية في الضفة الغربية مرحلة جديدة، وذلك بقرارها إدخال سرية من الدبابات للعمل في مخيم جنين، وبتوسيع العملية لتشمل بلدة قباطية في محافظة جنين. وهذه المرة الأولى التي تدخل فيها الدبابات الإسرائيلية إلى مناطق في الضفة الغربية للقيام بعملية عسكرية منذ اجتياح الضفة أثناء الانتفاضة الثانية في العملية العسكرية الواسعة التي أطلق عليها أسم «السور الواقي».
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، توسيع العملية العسكرية المستمرة منذ الـ 21 من الشهر الماضي والتي حملت اسم «السور الحديدي» لتشمل بلدة قباطية المجاورة التي فرض فيها الجيش حظراً للتجوال، قبل أن تشرع آلياته في تدمير البنى التحتية من طرق وشبكات مياه وكهرباء واتصالات وصرف صحي.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس، إن «قوة تتألف من سرية دبابات واحدة فقط تابعة للواء المدرعات 188، أنهت استعداداتها لدخول المخيم، مع نشر كتيبة ثابتة ستواصل العمل في جنين دون تحديد مدة زمنية».
وقال كاتس في تصريحات صحفية: إن «جيشه قام بترحيل حوالي 40 ألف فلسطيني من سكان ثلاثة مخيمات في شمال الضفة الغربية، وأنه لن يسمح لهم بالعودة إلى هذه المخيمات»، مشيراً إلى أن هذه الدبابات ستقيم نقاطاً عسكرية دائمة لها في المخيمات. ويعمل الجيش الإسرائيلي على تغيير شامل لتكوين المخيمات التي اجتاحها منذ أكثر من شهر من خلال هدم البيوت وتدمير الأزقة وتحويلها إلى شوارع عريضة، وإقامة نقاط عسكرية دائمة.
وبدأت العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في مخيم جنين، وامتدت لتشمل مخيمات «طولكرم ونور شمس والفارعة»، قبل أن تنتقل إلى بلدات «قباطية وطمون وطوباس» وغيرها.
وقال محافظ جنين كمال أبو الرب: إن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات هدم يومي في مخيم جنين، بعد أن أجبر سكانه على النزوح. 
وأضاف أن السكان وعددهم حوالي 15 ألفاً، توزعوا على 39 قرية وبلدة في محافظة جنين، واصفاً أوضاعهم بالمأساوية، حيث لم يسمح لهم حتى بحمل حاجياتهم الأساسية من بيوتهم التي أجبروا على مغادرتها تحت جنح الظلام.
بدوره، اعتبر محافظ طولكرم، عبد الله كميل، أن «السلطات الإسرائيلية تقوم بحرب ذات أهداف سياسية في الضفة الغربية تتمثل في تدمير مخيمات اللاجئين وتحويل المدن والبلدات التي تجتاحها إلى مناطق محروقة مدمرة على غرار ما قامت به في قطاع غزة».

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توسع عملياتها في الضفة ودباباتها تدخل جنين
  • إسرائيل توسع عملياتها في الضفة الغربية.. ودبابات تدخل جنين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في الضفة الغربية
  • إسرائيل تخلي 40 ألف لاجىء من 3 مخيمات وتوسع عملياتها الإرهابية في الضفة الغربية
  • الاحتلال يفرض حظر التجول في بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته بالضفة الغربية
  • قلق أممي إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: لا نزال قلقين إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية