الجيش الأميركي يعلن إصابة 7 من جنوده في العراق
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلة هاريس توجه اتهاما إلى ترامب مقتل 15 داعشيا وإصابة جنود أميركيين في العراقأعلنت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم»، أمس، إصابة 7 من جنود الجيش الأميركي بجروح خلال الغارة المشتركة التي نفذتها مع قوات الأمن العراقية في محافظة الأنبار غربي العراق الخميس الماضي ضد أوكار تنظيم «داعش» الإرهابي.
وأوضح مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن خمسة من هؤلاء الجنود أصيبوا خلال الغارة، بينما أصيب 2 بسبب سقوطهما أثناء العملية، مؤكداً أن أحوال كل المصابين مستقرة.
وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت أمس الأول، مقتل 14 إرهابياً من بينهم قيادات في داعش ضمن صحراء الأنبار خلال عملية جرى تنفيذها بتوجيه ومتابعة من القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، وبعد عمل استخباري نوعي لجهاز المخابرات.
وقالت القيادة، في بيان، إنه «بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، ووفقاً لمعلومات دقيقة وعمل ميداني استمر لشهرين متواصلين لمراقبة تواجد قيادات مهمة لعصابات داعش الإرهابية في صحراء الأنبار بالتحديد في منطقة الحزيمي شرق وادي الغدف في أربع كمائن متباعدة، ومحكمة، ومخفية بعمليات تمويه عالية». وأضافت أن العمل الاستخباري الدقيق والعالي المستوى مستمر من قبل أبطال جهاز المخابرات العراقي، والمراقبة الفنية الأرضية، والجوية، وتسخير المصادر، وبتخطيط ومتابعة قيادة العمليات المشتركة، والتنسيق مع جهاز المخابرات منذ لحظة استلام توجيهات القائد العام، تم التوصل إلى أماكن ومعلومات تفصيلية ودقيقة عن هذه العناصر الإرهابية الموجودة في المكان.
وأكدت أنه بسبب صعوبة المنطقة جغرافياً ولضمان مباغتة العناصر الإرهابية والقيادات المتخندقة بالمكان، تم القيام بضربات جوية متعاقبة ومباغتة، أعقبتها عملية إنزال جوي لقطاعات محمولة، وبتعاون وتنسيق استخباري وفني من التحالف الدولي فجر الخميس الماضي، وبعد الاشتباك مع الفارين من الضربات الجوية أصبح عدد قتلى عناصر داعش بالصحاري والكهوف 14 إرهابياً بعضهم يرتدي أحزمة ناسفة، ويحمل رمانات يدوية.
وأوضحت أن المعلومات الاستخبارية الدقيقة تشير إلى أن من بين القتلى قيادات مهمة من الصف الأول لعصابات داعش الإرهابية، كما تم تدمير جميع الأوكار وما فيها من أسلحة وعتاد ودعم لوجستي، وتفجير عدد من الأحزمة الناسفة تحت السيطرة، فضلاً عن السيطرة على بعض الوثائق المهمة وأجهزة الاتصال.
وتأتي العملية في غرب العراق بعد أسبوع من إعلان القوات الأميركية أنها قتلت قيادياً بارزاً في تنظيم إرهابي مرتبط بتنظيم القاعدة، في ضربة نفذتها أمس الأول في سوريا. وشددت «سنتكوم» على أن التنظيم لا يزال يشكل تهديداً للمنطقة وحلفائنا وكذلك لوطننا، مؤكدة أنها ستواصل مع التحالف وشركائنا العراقيين ملاحقة هؤلاء الإرهابيين بقوة.
مفاوضات
وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش.
وتجري بغداد وواشنطن منذ أشهر مفاوضات بشأن التقليص التدريجي لعدد قوات التحالف في العراق، من دون إعلان موعد رسمي لإنهاء مهمتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الأميركي العراق الأنبار داعش وزارة الدفاع الأميركية فی العراق
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن فشله في اعتراض صاروخ حوثي ضرب تل أبيب وخلف 16 إصابة
قال الجيش الإسرائيلي فجر يوم السبت إن محاولات اعتراض صاروخ قادم من اليمن فشلت بعد فترة وجيزة من انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل.
وأضاف أنه جرى رصد مقذوف سقط في المنطقة.
وأعلن الإسعاف الاسرائيلي إصابة 16 شخصا جراء سقوط صاروخ على تل أبيب أطلق من اليمن.
وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أعلنت تفعيل صافرات الإنذار في تل أبيب وسط إسرائيل.
وبثت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد قالت إنها تظهر لحظة سقوط الصاروخ دون أن تعترضه منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية.
في الأثناء، أوردت الشرطة الإسرائيلية أنها تلقت بلاغات عن أضرار في تل أبيب جراء سقوط الصاروخ اليمني.
ويأتي القصف الصاروخي اليمني الجديد على الرغم من التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم عنيف على اليمن.
وكانت إسرائيل شنت فجر الخميس الماضي غارات جوية على منشآت في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاحه الجوي هاجم ما سماها أهدافا عسكرية للحوثيين في اليمن بينها موانئ وبنية تحتية للطاقة في صنعاء.
من جهتها، أعلنت جماعة الحوثي أمس الجمعة، أنها نفذت عمليتين عسكريتين بعدد من الطائرات المسيّرة ضد "أهداف حيوية" جنوب ووسط إسرائيل، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة.
والخميس، أعلنت الجماعة تنفيذ 3 عمليات عسكرية على مواقع إسرائيلية بالتزامن مع غارات إسرائيل على صنعاء والحديدة.
و"تضامنا مع غزة" بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 152 ألف فلسطيني، باشرت "أنصار الله" منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما تشن "أنصار الله" بين الحين والآخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.