اليمن يستغيث بـ«اليونسكو» لحماية المناطق الأثرية من السيول
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تعرب عن قلقها حيال موظفيها المعتقلين لدى «الحوثيين» اليمن.. 58 قتيلاً وتدمير عشرات المنازل جراء الأمطار الغزيرةأطلق اليمن نداء استغاثة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»؛ للتدخل العاجل لصون وحماية المناطق الأثرية المتضررة جراء الأمطار والسيول التي اجتاحت عدداً من المدن التاريخية، لا سيما الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي.
ووجَّه وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني رسالة بهذا المعنى إلى أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو، وصلاح خالد، المدير الإقليمي للمنظمة بدول الخليج واليمن.
وجاء في الرسالة أن التقارير الميدانية تؤكد تعرض مجموعة من المدن اليمنية التاريخية للدمار جراء الأمطار الغزيرة والسيول المدمرة بسبب المنخفض الجوي الذي ضرب اليمن في الأيام الماضية، وأهمها مدينتا «صنعاء، زبيد» المدرجتان على قائمة التراث الإنساني العالمي.
وأضاف الإرياني أن السيول تسببت في سقوط الجزء العلوي من الواجهة الشمالية لقلعة زبيد التاريخية، وكذا تأثر العديد من المنازل التاريخية في صنعاء القديمة بالسيول، وأصبحت معرضة للسقوط والانهيار، إضافة إلى سقوط أحد قصور صنعاء القديمة، كما حدثت انهيارات عدة في قلعة رداع التاريخية.
وقدر مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن ومسؤولون محليون عدد الوفيات جراء الأمطار الغزيرة والسيول التي ضربت محافظة المحويت، شمال غرب البلاد، مساء الثلاثاء الماضي بنحو 40 وفاة، مع تضرر عشرات المنازل جزئياً وكلياً، ونزوح المئات من السكان.
وأدرجت اليونسكو مدينة صنعاء القديمة في قائمة التراث العالمي عام 1986، لكنها انتقلت في 2015 لقائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، وتقول الحكومة اليمنية إن الصراع الدائر في البلاد مع جماعة الحوثي يحول دون قيام الدولة بواجباتها في الاهتمام بالمواقع الأثرية وصونها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن السيول اليونسكو الأمطار الحوثي معمر الإرياني جراء الأمطار
إقرأ أيضاً:
مجلس الكنائس العالمي يدعو لحماية حرية العبادة في القدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام برنامج المرافقة المسكونية التابع لمجلس الكنائس العالمي في فلسطين وإسرائيل، بتسليط الضوء على التهديدات المستمرة لحرية العبادة، والممارسات التمييزية، خاصة ضد سكان الأرض المقدسة المسيحيين والمسلمين.
وقال البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس: "إن القدس مهمة جدًا للعالم أجمع، وخاصة للمسيحيين، لأنها المكان الذي يلتقي فيه الإله والإنسان. إنها مكان لقاء السماء والأرض".
وأضاف ثيوفيلوس بأنه "لقد عملنا بجدية شديدة من أجل الحفاظ على الطابع السياسي والثقافي والتعدد الديني والعرقي الخاص لمدينة القدس وحمايتها، لا شك أن الوضع الراهن للقدس، المتعدد الأديان والثقافات، مهدد، ولكن هذا ما سنحافظ عليه ونحميه".
وأشار الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي القس الدكتور القس جيري بيلاي إلى أن القدس مدينة مقدسة للديانات التوحيدية الثلاثة، وأن مجلس الكنائس العالمي ملتزم بالحفاظ على القدس كرمز للتعايش والسلام.
وقال: "لقد شهدنا مرارا وتكرارا على مر السنين أفعالا من جانب حكومة إسرائيل تحرم المسيحيين والمسلمين من الفرص المتساوية لممارسة حقوقهم الدينية وحريتهم في القدس". "وبصفتنا مجلس الكنائس العالمي، فقد تحدثنا باستمرار ضد المبادرات التي تهدد المجموعة التاريخية الدقيقة من العلاقات والحقوق والالتزامات التي تشملها ترتيبات الوضع الراهن في القدس".
وأشارت كارلا خيجويان، المديرة التنفيذية لبرنامج بناء السلام في الشرق الأوسط في مجلس الكنائس العالمي، إلى أن القدس يجب أن تكون مدينة حيث يتم احترام وحماية كرامة وتراث وحقوق جميع سكانها - المسيحيين والمسلمين واليهود - على قدم المساواة.
وأضافت: "في هذه الأوقات التي تشهد تصاعد الصراع والمعاناة في مختلف أنحاء المنطقة، فإن الإجراءات التي تحد من الحريات الدينية تزيد من تأجيج التوترات وتعميق الانقسامات، وبصفتنا مجلس الكنائس العالمي، فإننا نؤكد أن السلام الحقيقي والدائم لا يمكن تحقيقه إلا عندما يتم الحفاظ على العدالة والمساواة والإنسانية المشتركة لجميع المجتمعات في القدس وفي جميع أنحاء المنطقة".