قلق أميركي بشأن أزمة «مصرف» ليبيا
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلة غارة إسرائيلية على قافلة مساعدات في غزة ليبيا.. مجلس الأمن يحذر من إجراءات أحادية الجانب تشعل التوترلا تزال أزمة المصرف المركزي في العاصمة طرابلس تلقي بظلالها على الوضع الاقتصادي والمالي في ليبيا، وعبرت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها من الاضطرابات مع البنوك الدولية، والتي يمكن أن تضر بالاقتصاد الليبي ورفاهية الأسر الليبية.
وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان لها، أن عدم اليقين الناجم عن الإجراءات الأحادية الجانب، أدى في بعض الحالات إلى وقف المعاملات المالية حتى يكون هناك مزيد من الوضوح بشأن القيادة الشرعية للبنك المركزي، إلا أن الإجراءات الأحادية أيضاً أدت إلى قيام البنوك الأميركية والدولية بإعادة تقييم علاقاتها مع المصرف المركزي.
في المقابل، أبدت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية تفهمها لموقف الأميركيين بشأن المصرف المركزي، بل اعتبرته خطوة إيجابية، مؤكدة أن هذه المخاوف ستنتهي وستتوحد الصفوف خلف المؤسسة الوطنية.
يذكر أن محافظ البنك المركزي في ليبيا، الصديق الكبير، قد أعلن اضطراره إلى الفرار من البلاد خوفاً من هجمات محتملة من قبل مجموعات مسلحة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طرابلس ليبيا مصرف ليبيا المركزي وزارة الخارجية الأميركية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحرشاوي: هناك أزمة انهيار مالي وشيك في ليبيا وسط تضخم رواتب القطاع العام
حذّر خبير الشؤون الليبية في معهد “رويال يونايتد سيرفيسز”، جلال الحرشاوي، من مؤشرات انهيار مالي وشيك في ليبيا، مشيرًا إلى تضخم رواتب القطاع العام التي ستتجاوز قريبًا 100 مليار دينار سنويًا.
وأوضح الحرشاوي، عبر منصة “X”، أن وزارة المالية الليبية اضطرت لعدة أشهر متتالية إلى اقتراض أموال الرواتب من البنك المركزي، رغم قوة أسعار النفط ومستويات الاستخراج.
وأضاف أن هذا القرض “ورقي بالدينار”، لكنه يثير تساؤلات جوهرية حول الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع، في ظل غياب التعليقات الإعلامية الغربية على هذه التطورات.
كما أشار الحرشاوي إلى أن حكومة الوحدة الوطنية تعتزم الضغط من أجل الحصول على أكثر من 21 مليار دينار في إطار تطوير الباب الثالث هذا العام، ما يضيف مزيدًا من التعقيد للمشهد المالي في البلاد.