حبة طماطم وزنها 3 كيلو غرامات
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
أقيمت في مدينة مينوسيتسك بشرق سيبيريا المسابقة التقليدية الخاصة بزراعة الطماطم العملاقة. وحصد الجائزة بستاني من مينوسينسك يدعى ألكسندر تيريخوف، حيث زرع طماطم عملاقة، بلغ وزنها 3 كيلوغرامات تقريباً، وهي بحجم أكبر من رأس الإنسان، ولا يمكن حملها إلا بكلتا اليدين.
وتعد الطماطم من الأطعمة المفيدة الغنية بالعديد من الفيتامينات ومضادات الأكسدة اللازمة لتقوية المناعة، ولكن شددت الدكتورة يلينا سولوماتينا، خبيرة التغذية الروسية، أنه يجب تناول ثمارها الناضجة فقط.
وأشارت سولوماتينا، إلى أن للطماطم خصائص مفيدة، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والعناصر المعدنية، ولكن على بعض الناس عدم الإفراط بتناولها، لأن بعض ثمارها تحتوي على مركب السولانين السام.وتقول:” فعلًا الطماطم مفيدة، ولكن بما أنها من فصيلة الباذنجانيات، فقد يتراكم فيها مركب السولانين (سم نباتي)، لذلك يجب تناول الثمار الناضجة فقط”.
وتقول الدكتورة يلينا سولوماتينا: بالإضافة إلى السولانين، تحتوي الطماطم على مواد خطرة أخرى أيضًا، وهذا الجانب “المظلم” للطماطم، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة؛ مثل قرحة المعدة والتهاب المعدة والتهاب البنكرياس أخذه بالاعتبار.
وتقول:” من الأفضل على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي – القرحة والتهاب المعدة والتهاب البنكرياس- خاصة في مرحلة تفاقمها، تقليل تناول الطماطم أو الامتناع عن تناولها، لأنها تحتوي على أحماض تؤثر سلبًا في الغشاء المخاطي”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، ووفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بجيبوتي، بحضور الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في مجالات الدعوة والتعليم.
وأكد وكيل الأزهر أن الحريات مكفولة في الإسلام، ولكنها مقيدة بما يصلح الإنسان ذاته ولا يضر بغيره، مشددا على أن الخطاب القرآني شاملا للرجال والنساء دون تفرقة، ولكن هناك بعض التشريعات التي تميزت بها المرأة مراعاة لظروفها وأحوالها، مضيفا أن الدين الإسلامي هو دين الواقعية لذا فهو يصلح لكل زمان ومكان، واهتمامه بالمرأة كان من باب إعمار الكون فهي ركيزة أساسية في بناء الأوطان وصلاح المجتمعات، فإن هي قامت بدورها على أكمل وجه كان ذلك سببا في ترابط الأسرة وتماسك المجتمع، فصلاح المجتمع يبدأ من الاهتمام بالمرأة والعناية بها.
وشدد وكيل الأزهر على أن أي تمايز بين الرجل والمرأة في الإسلام ينبغي ألا يُفهم على أنه انتقاص من المرأة بل هو لحكمة وضعها الله سبحانه وتعالى، لأن من وضع التشريع وراعى فيه مصلحة الرجل والمرأة هو الله وحاشاه- تعالى- أن يظلم أو يميز، فالكل عند الله سواسية.
وأكد أن المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية؛ لا لمن يلعب على المشاعر ويحاول أن يُظهر نفسه راعي المرأة أو المدافع عنها، فمن عظم تكريم الإسلام للمرأة خصص سورة لها وهي سورة النساء، فالإسلام انتصر على العادات والتقاليد، وأي ظلم للمرأة فإن الإسلام منه براء.
من جانبه، نقل الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، تحيات بلاده لفضيلة الإمام الأكبر لجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والقضايا الإنسانية، مؤكدا أن الأزهر هو المرجعية الدينية الأولى لأهل السنة والجماعة في العالم، بما يحمله من منهج وسطي، مبينا أن من يقود الشؤون الدينية في بلاده من خريجي الأزهر، فهم سفراء الأزهر ينشرون ما تعلموه وما درسوه في الأزهر، ويلقون مكانة خاصة بسبب انتسابهم لهذه المؤسسة العريقة، مؤكدا أنهم غيروا الكثير من المفاهيم والعادات التي كانت تضر بالمرأة وأصبحت المرأة الآن تتمتع بكل حقوقها التي كفلها الإسلام.