عقار جديد يمنع الصداع النصفي قبل حدوثه
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
أكّدت دراسة حديثة أجريت بكلية “ألبرت أينشتاين” الأمريكية للطب، أن تناول دواء “Ubrogepant” المخصص لعلاج الصداع النصفي، يمنع حدوث الصداع قبل ظهور الأعراض المصاحبة له.
وأوضحت الدراسة المنشورة بمجلة “Neurology” الطبية المتخصصة، أن الدواء الجديد يخفف من تأثيرات الصداع النصفي، وخصوصاً عند تناوله أثناء مرحلة “المقدمة” وهي الفترة التي تسبق بدء ظهور الأعراض.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تناولوا الدواء الجديد، كانوا أكثر قدرة على العمل بشكل طبيعي خلال الـ 24 ساعة التالية، حيث تزيد هذه القدرة في غضون ساعتين فقط من تناول الدواء، وذلك بعد تحليل بيانات 518 مشاركاً عانوا من نوبات الصداع الشهرية التي وصل عددها إلى 8 نوبات.
ويعاني أكثر من مليار شخص حول العالم من الصداع النصفي وأعراضه المنهكة، التي تظهر غالبًا على شكل علامات تحذيرية؛ مثل التعب، أو تصلب الرقبة، أو الحساسية للضوء.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
بسبب أصولها اليمنية.. الاحتلال يمنع “نائبة بريطانية” من دخول “أراضيه “
الجديد برس|
احتجزت “السلطات الإسرائيلية” نائبة بريطانية من أصول يمنية في مطار بن غوريون ورفضت دخولها الى كيان الاحتلال .
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” ان السلطات منعت النائبتين البريطانيتين “ابتسام محمد ” من أصل يمني و” يوان يانغ ” من الدخول ، بعد أن وصلت طائرتهما من لوتون، برفقة مساعدين اثنين، ضمن ما وصف بـ”وفد برلماني رسمي”.
وزعمت سلطات الهجرة الصهيونية أن النائبتين لم تكونا ضمن وفد مُنسق ، و أن الهدف من الزيارة كان “توثيق أنشطة قوات الأمن ونشر الكراهية ضد إسرائيل”، وهو ما دفع وزير داخلية الاحتلال إلى إصدار قرار برفض دخولهما.
من جهته، أدان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، احتجاز “إسرائيل” لنائبتين بريطانيتين في مطار بن غوريون، ورفض السماح لهما بدخول البلاد، واصفا الإجراء بأنه “غير مقبول، ومقلق للغاية”.
وشدد الوزير البريطاني في بيان على أن النائبتين تنتميان إلى وفد برلماني رسمي، و”من غير المقبول، وغير المُجدي، والمُقلق للغاية أن تحتجز السلطات الإسرائيلية نائبتين بريطانيتين ضمن وفد برلماني إلى “إسرائيل”، وتُمنعهما من الدخول”.
وأكد أن أولوية الحكومة البريطانية تبقى “العودة إلى وقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن، ووقف إراقة الدماء وإنهاء الصراع في غزة”.
والنائبة البريطانية أبتسام محمد ولدت في اليمن، وهي أول امرأة عربية تُنتخب عضوا في البرلمان البريطاني، وأول نائبة يمنية بريطانية على الإطلاق، وفق “جيروزاليم بوست” العبرية .
وكانت قد دعت في البرلمان البريطاني إلى وقف إطلاق النار ووصفت ما يحدث في غزة بأنه “تطهير عرقي وجرائم حرب”، منتقدة تهجير الفلسطينيين من رفح.