أنصار الله يستهدفون سفينة في البحر الأحمر.. لانتهاكها قرار الحظر (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، شن هجوم على سفينة شحن في البحر الأحمر، ترفع علم ليبريا حيث استُهدفتها بصاروخين باليستيين انفجرا على مقربة من السفينة.
وقال المتحدث باسم “أنصار الله” العميد يحيى سريع في بيان “نفذت القوات المسلحةُ اليمنية عمليةً عسكرية استهدفت سفينة (كروتون) في خليج عدن”.
وأضاف أن الهجوم أدى إلى “إصابة السفينة بشكل دقيق ومباشر”، لافتا إلى أن هذا هو الاستهداف الثاني للسفينة “بعد استهدافها في الثالث من آب/أغسطس” الحالي.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت سفينة(GROTON) في خليج عدن وذلك لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة. 31_08_2024م pic.twitter.com/CvGwCaNsdJ — العميد يحيى سريع (@army21ye) August 31, 2024
وأشار سريع أن استهدافهم السفينة جاء "لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة" وأن هذا الاستهداف "هو الثاني للسفينة بعد استهدافها في الثالث من آب/أغسطس الجاري".
وأكد أن قواتهم نجحت في حظر الملاحة في البحر الأحمر ومناطق العمليات على "العدو الإسرائيلي" وأن عملياتهم البحرية مستمرة في "إسنادها للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وفي الضفة الغربية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني".
وفي وقت سابق، أفاد “مركز المعلومات البحرية المشتركة” التابع لقوات بحرية متعددة الجنسيات تضمّ الولايات المتحدة ودولا أوروبية ومقره البحرين، بأن السفينة غروتون “استُهدفت بصاروخين باليستيين على بعد 130 ميلا بحريا شرق عدن”.
وأضاف أن الأول “سقط على مسافة 50 مترا من مقدّم السفينة” والثاني “سقط على مسافة 50 مترا من مؤخر السفينة”، مشيرا إلى أن السفينة واصلت مسارها ولم تلحق بها أي أضرار.
وقال المركز إنه “يقدّر بأن غروتون استُهدفت بسبب قيام سفن أخرى ضمن هيكل شركتها بزيارة الموانئ الإسرائيلية مؤخرا”.
وفي سياق ذي صلة، أعلن الحوثيون، أن من المتوقع أن تبدأ زوارق القطر في سحب الناقلة اليونانية (سونيون) غدا الأحد، في الوقت الذي لا تزال فيه السفينة جانحة والنيران مشتعلة فيها بالبحر الأحمر.
وتشكل الناقلة سونيون المسجلة في اليونان -وفق تقارير- خطرا بيئيا بعد تعرضها لأضرار في هجوم نفذته قوات الحوثيين في 21 أغسطس/آب الجاري، إذ تحمل الناقلة نحو مليون برميل من النفط الخام.
ومنذ مطلع العام الجاري، يعلن الحوثيون عن تعرض مناطق يمنية، لاسيما مدينة الحُديدة الساحلية، لغارات أميركية بريطانية، بعد إعلان واشنطن تشكيل تحالف دولي تقول إنه يستهدف مواقع للحوثيين ردا على هجماتهم البحرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الحوثية اليمن اليمن البحر الاحمر الحوثي قصف سفينة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نهاية غامضة في البحر الأحمر.. أمريكا تتخلّص من سفينة إسرائيلية سرًّا
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور غامض يعكس تصاعد التوترات الخفية في البحر الأحمر، اتخذت الولايات المتحدة قرارًا مفاجئًا بالتخلّص من سفينة شحن إسرائيلية ضخمة كانت محتجزة في اليمن منذ عام 2023، بعدما باءت جميع محاولاتها الدبلوماسية والعسكرية لاستعادتها بالفشل.
السفينة التي أرّقت واشنطن وتل أبيب: السفينة "جلاكسي ليدر"، والتي كانت قد استولت عليها القوات اليمنية خلال عمليات حظر الملاحة تجاه الموانئ الإسرائيلية، تحوّلت إلى رمز حي للهزيمة الإسرائيلية في البحر، ما جعلها هدفًا حساسًا على أجندة البنتاغون.
اقرأ أيضاً بعد أيام قليلة.. ملايين المستخدمين سيُحرمون من واتساب للأبد 27 أبريل، 2025 تحب الدجاج المشوي؟.. قد يكون آخر ما تتناوله: دراسة تكشف الخطر الخفي 27 أبريل، 2025ضربات مباشرة تنهي القصة: وبحسب مصادر يمنية نقلتها قناة "المسيرة"، شنّت القوات الأمريكية ثلاث غارات متتالية مساء السبت على السفينة، في أول عملية استهداف مباشر لها منذ احتجازها. وسبق أن تعرّضت لأضرار في أحد أبراجها، لكن هذه المرة بدا أن الهدف كان إنهاء وجودها تمامًا.
لماذا الآن؟: توقيت الهجوم جاء وسط ترتيبات أمريكية للتهدئة في المنطقة، ما يطرح علامات استفهام حول ما إذا كان التخلص من السفينة جزءًا من "تنظيف أوراق الخسارة" قبل الدخول في أي اتفاقات جديدة.
طُرق الاستعادة أُغلقت خلال الأشهر الماضية، حاولت الولايات المتحدة استعادة السفينة عبر الوسائل كافة، لكنها اصطدمت بجدار الرفض اليمني، رغم أن طاقمها المكوّن من 21 فردًا أُطلق سراحه سابقًا خلال هدنة غزة، بوساطة عمانية، وبطلب من المقاومة الفلسطينية.