«التربية» تعتمد معايير وشروط انتقال الطلبة بين المسارات التعليمية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلة انطلاق «اليوم المفتوح» للطلبة وأولياء الأمور بالمدارس الحكومية 10 مراحل و6 مجالات لتقييم الطلبة في العام الدراسي الجديدحددت وزارة التربية والتعليم معايير وشروط انتقال الطلبة بين المسارات التعليمية: العام، والمتقدم، والتطبيقي، والنخبة في المدرسة الإماراتية، مشيرة إلى أن السماح بانتقال الطلبة بين المسارات يستمر حتى نهاية الأسبوع الثالث من الفصل الأول للعام الدراسي الجاري.
وبينت الوزارة في «دليل القبول والانتقال بين المسارات التعليمية وآلية تنفيذه: أن طلبة الصفوف من الخامس إلى الثامن، مؤهلون للانتقال من المسار المتقدم إلى المسار العام، حسب رغبة الطالب أو في حال تراجع تحصيله الدراسي أو رأي لجنة الدعم الأكاديمي.
وفي الصفوف من السادس إلى الثامن، ينتقل الطالب إلزامياً من المسار المتقدم إلى العام في حال كان راسباً في الرياضيات أو العلوم، أو حسب قرار لجنة الدعم الأكاديمي. وبالنسبة لطلبة الصفوف من التاسع إلى الثاني عشر فإنهم مؤهلون للانتقال من المسار العام إلى المتقدم، حسب رغبة الطالب مع الالتزام باختيار السيناريو الخاص بالمواد الاختيارية بعد الاجتماع مع المرشد الأكاديمي.
ويمكن لطلبة الصف العاشر في المسار التطبيقي الانتقال إلى المسار العام، بشرط الحصول على 85% فأعلى في الرياضيات واللغة الإنجليزية، لكن طلبة التطبيقي في الصفين الحادي عشر والثاني عشر، لا يمكنهم الانتقال من المسار التطبيقي إلى المسار العام، لأن متطلبات مناهج الرياضيات والعلوم في المسار العام أعلى من مخرجات المسار التطبيقي.
ويمكن لطلبة الحادي عشر في مسار النخبة الانتقال إلى المسار العام، حسب رغبتهم، مع الالتزام باختبار السيناريو الخاص بالمواد الاختيارية عند الالتحاق بالصف الحادي عشر، وبعد الاجتماع مع المرشد الأكاديمي، فيما طلبة الثاني عشر غير مؤهلين للانتقال من مسار النخبة إلى المسار العام، ولكن يجب على الطلبة في مسار النخبة من ذوي التحصيل المنخفض الانتقال إلى المسار المتقدم بناء على خطة دعم.
واعتمدت وزارة التربية والتعليم معايير القبول وشروط الانتقال للمسار المتقدم في الحلقة الثانية، بناء على نتائج نهاية الفصل الدراسي الثاني، لافتة إلى ضرورة استيفاء الطالب شروط المستوى الأكاديمي لمواد الرياضيات، والعلوم، واللغة الإنجليزية، لقبول التسجيل في المسار المتقدم.
وأشارت الوزارة إلى درجات القبول في المواد الثلاث للصفوف من الرابع إلى الثامن، فالدرجة المقبولة لتحويل طلبة الصفين الرابع والخامس إلى المسار المتقدم، هي 90% للرياضيات والعلوم، و80% للغة الإنجليزية، فيما اشترطت الحصول على 80% في المواد الثلاث للطلبة الراغبين في التحويل للمسار المتقدم لطلبة الصفوف من السادس إلى الثامن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم الرياضيات اللغة الإنجليزية إلى المسار العام بین المسارات إلى الثامن من المسار الصفوف من
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم بغزة تكشف أرقامًا صادمة عن الطلبة الشهداء ودمار المدارس
سرايا - كشفت وزارة التربية والتعليم في غزة عن إحصائيات أولية صادمة تُظهر استشهاد أكثر من 15,000 طفل في سن التعليم المدرسي، بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 800 من العاملين في قطاع التعليم، مما يعادل إبادة جماعية للعناصر البشرية في أكثر من 30 مدرسة، ويعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطواقم التعليمية.
وأوضحت الوزارة أن الحرب أدت إلى إصابة أكثر من 50,000 طالب وطالبة، بعضهم تعرض لإصابات متعددة، مما تسبب في إعاقات دائمة شملت بتر الأطراف، الشلل، وإصابات في الرأس والحواس، متوقعةً ارتفاع أعداد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بمقدار خمسة أضعاف.
أما في قطاع التعليم العالي، فقد أشارت الإحصائيات إلى استشهاد أكثر من 1,200 طالب وطالبة من المنتسبين للمؤسسات الأكاديمية المختلفة، إلى جانب استشهاد 150 عالمًا وأكاديميًا، وإصابة المئات بجروح وإعاقات مختلفة.
كما نوهت الوزارة إلى أن آلاف الأطفال تعرضوا لصدمات نفسية حادة، مما يستلزم تدخلات علاجية متخصصة، متوقعةً زيادة بعشرة أضعاف في أعداد الطلاب المحتاجين للدعم النفسي والاجتماعي.
وأشارت الوزارة إلى أن الحرب تسببت بانقطاع الدراسة النظامية لمدة عامين دراسيين متتاليين، بما يعادل 300 يوم دراسي، ورغم محاولات الوزارة لتعويض ذلك عبر التعليم الإلكتروني والمدارس المؤقتة، فإن العديد من الطلبة لم يتمكنوا من استئناف دراستهم بسبب انعدام الأمن، وانقطاع الكهرباء والإنترنت، وغياب الأجهزة التعليمية، مما يشكل تهديدًا لمستقبلهم التعليمي.
وأضافت الوزارة أن العدوان أدى إلى تدمير 95% من المباني المدرسية، وخروج 85% منها عن الخدمة بسبب التدمير الكلي أو الجزئي، فضلًا عن تدمير المحتويات التعليمية، كما تعرضت مؤسسات التعليم العالي لخسائر فادحة، حيث تم تدمير أكثر من 140 منشأة تعليمية، مما رفع حجم خسائر قطاع التعليم إلى أكثر من 3 مليارات دولار.
وأكدت الوزارة أنها أنهت إعداد خطط الاستجابة الطارئة لاستكمال العام الدراسي الحالي وافتتاح العام الدراسي الجديد، إضافة إلى دعم مؤسسات التعليم العالي في خططها التعويضية.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى توثيق وفضح الجرائم التي ارتكبها الاحتلال ضد قطاع التعليم الفلسطيني، وملاحقته أمام الهيئات والمحاكم الدولية المختصة. كما ناشدت الجهات الداعمة لتوفير الدعم العاجل لإزالة الركام وإعادة تأهيل المدارس المتضررة، واستئناف العملية التعليمية.
واختتمت الوزارة بدعوة الإدارات التعليمية والمجتمعات المحلية إلى تشكيل شبكات حماية للمقدرات التعليمية المتبقية، حفاظًا على ما يمكن إنقاذه لحين استئناف العملية التعليمية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1079
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-01-2025 09:18 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...