أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة انطلاق فعاليات «أبوظبي  الدولي للصيد والفروسية» طالب بن صقر القاسمي يطلع على آخر الابتكارات في «أبوظبي الدولي للصيد والفروسية»

أكد مشاركون من دول عربية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية أن الدورة الحالية تعد الأضخم والأكبر من نوعها، حيث تشهد العديد من العروض والفعاليات الفريدة، التي تجذب أنظار العالم بما يحقق النجاح المعهود للمعرض.


وأشاد عمار الكردي رئيس مجلس إدارة نادي الصداقة الإماراتي الفلسطيني بالتنظيم الرائع للمعرض، مشيراً إلى مشاركة النادي بجناح مميز يضم صوراً ومعلومات فريدة حول السياحة البيئية في المحميات الطبيعية في فلسطين، وذلك بالتعاون مع سلطة البيئة والجمعية الفلسطينية للبيئة والتنمية المستدامة.
من جانبه، قال هشام حمادي مدير مؤسسة هشام محي الدين حمادي من سوريا أحد أبرز صناع السروج العربية الذي عرض إنتاجه، الذي جاء به من دمشق.. نسعى من خلال مشاركتنا في المعرض إلى دعم الحرف اليدوية والاهتمام بالتنمية المستدامة، مثمناً دور دولة الإمارات في تعزيز التنمية المستدامة. 
ويشارك صانع السروج المغربية التقليدية عبد العال شافوق صاحب مؤسسة سقاط سروج للمرة الثالثة في المعرض الدولي للصيد والفروسية ليضيف لمسة فنية جديدة إلى أجنحة المعرض عبر السروج المغربية، التي يتم تصنيعها وتطريزها يدوياً بشكل كامل من الخيوط الذهبية والحرير باحترافية عالية عريقة، تجعل من السرج قطعة فنية يزهو بها الخيل والفارس.
وأكد محمد الخرسيتم من جمهورية مصر العربية صانع السروج المصرية التقليدية أنه متفائل بمشاركته الثانية في المعرض نظراً لأنه محطة تجمع الكثير من المهتمين بالسروج وزينة الخيل.. لافتاً إلى أنه في ضوء مشاركته الحالية يطمح في التواجد مستقبلا في الدورات المقبلة عبر جناح أكبر.
وقال إن معرض الصيد والفروسية منصّة مهمة للتعريف بالسرج المصري والمساهمة في انتشاره خصوصاً أنه متخصص في عرض منتجات رياضات الصيد والفروسية ويقصده المحترفون والهواة والمحبون لرياضة الخيل وتربيتها وركوبها وبالتالي فهو في المكان الأمثل لعرض كل ما يتعلق بسروج وزينة الخيل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الحبارى الظفرة الصقارة حمدان بن زايد الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى نادي صقاري الإمارات التراث العربي

إقرأ أيضاً:

50 ألف مشارك من 170 دولة بـ«أسبوع أبوظبي للاستدامة»


أبوظبي (الاتحاد)
استقطب أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، الذي استضافته «مصدر» في الفترة من 12 إلى 18 يناير الحالي، أكثر من 50 ألف مشارك من أكثر من 170 دولة، بهدف استكشاف مسارات تسهم في بناء مستقبل مستدام.
وشارك في فعاليات الأسبوع قادة عالميون بارزون من بينهم 13 رئيس دولة وأكثر من 140 وزيراً ومسؤولاً حكومياً، بالإضافة إلى أكثر من 3500 من قادة الأعمال وممثلي المجتمع المدني، بهدف دفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي واستكشاف الفرص المرتبطة بالتحوّل الاقتصادي والتي تقدر قيمتها بأكثر من 10 تريليونات دولار.
وأقيمت دورة هذا العام تحت عنوان «تكامل القطاعات لمستقبل مستدام»، حيث تم التركيز على تعزيز الحوار البنّاء والتعاون وتسليط الضوء على أهمية تحقيق الترابط بين التكنولوجيا المتقدمة، لاسيما الذكاء الاصطناعي، والابتكارات في قطاع الطاقة، والخبرات البشرية، وإيجاد حلول مجدية وملموسة وبناء مستقبل مزدهر يشمل الجميع. وشارك مجموعة من صناع السياسات وقادة الأعمال وممثلي المجتمع المدني ورواد الابتكار في سلسلة من الفعاليات والجلسات النقاشية التي استهدفت تعزيز الشراكات بين مختلف الأطراف المعنية بهدف إحداث تغيير إيجابي تدريجي وتحقيق نتائج عملية ملموسة.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: شكّل أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 منصة لإطلاق مرحلة جديدة تسهم في دفع عجلة التقدم، حيث جمع قادة دول وصناع سياسات وقادة أعمال وممثلين عن المجتمع المدني للاستفادة من الفرص المتاحة وتعزيز الحوار والتعاون من أجل بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع، وقد أسهم الأسبوع في عقد شراكات استراتيجية بارزة يمتد أثرها حول العالم، وواصل دوره المحوري في توحيد جهود المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات عملية ملموسة تسهم بشكل فاعل في تسريع وتيرة التنمية المستدامة.
وشملت فعاليات قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة الحدث الرئيسي ضمن الأسبوع، عقد 34 جلسة نقاشية على مدى يومين بمشاركة 70 متحدثاً.
وشملت الموضوعات الرئيسية التي تمت مناقشتها خلال القمة، إحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة العالمية، وتأثير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات المتقدمة الحديثة في تعزيز التنمية المستدامة العالمية، وإعادة صياغة أنماط الاستثمار العالمية من خلال الربط بين التحديات المناخية والتطور الرقمي.
وشهد «ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة» الذي انعقد تحت شعار «تحفيز بناء اقتصاد الاستدامة العالمي»، مشاركة أكثر من 100 شخصية من الخبراء والمختصين العالميين من القطاعين العام والخاص والأوساط الأكاديمية والمنظمات الدولية.
وتحت عنوان «آراء حول المرونة: نحو عمل مناخي شامل للجميع»، جمع ملتقى جائزة زايد للاستدامة مجموعة من المتحدثين الملهمين لمناقشة الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه المجتمعات الأصلية والمهمشة والشباب في تعزيز التنمية المستدامة.
وأقيمت القمة العالمية لطاقة المستقبل في الفترة من 14 إلى 16 يناير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، وضمت 11 جناح دولة وأكثر من 450 جهة عارضة. 
واختتمت فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 بإقامة المهرجان في مدينة مصدر، الذي أتاح لزواره تجربة مميزة، حيث شاركوا بأنشطة ترفيهية وتعريفية ضمن «منتزه مصدر»، تشجع أفراد المجتمع على تبني أسلوب حياة أكثر استدامة، واستقطب المهرجان مشاركة أكثر من 12 ألف زائر على مدار ثلاثة أيام.

أخبار ذات صلة منظمة الاقتصاد الأخضر تستعرض جهودها لتعزيز الممارسات المستدامة جمعة الكيت لـ«الاتحاد»: 18 شراكة اقتصادية وقعتها الإمارات مع دول العالم

مقالات مشابهة

  • مهرجان الحصن.. «تعبير حي عن ثقافة أبوظبي»
  • نجاة مرابي تشارك في معرض القاهرة الدولي بكتاب الأمن الفكري العربي
  • 50 ألف مشارك من 170 دولة بـ«أسبوع أبوظبي للاستدامة»
  • التعليم العالي: مصر تشارك في المؤتمر الإقليمي لتعزيز التعاون حول التراث الوثائقي العربي
  • مصر تشارك في المؤتمر الإقليمي لتعزيز التعاون حول التراث الوثائقي العربي
  • إقبال كثيف على معرض القاهرة الدولي للكتاب.. وكتب التراث تحظى بإعجاب الزوار
  • صر تشارك في المؤتمر الإقليمي لتعزيز التعاون حول التراث الوثائقي العربي
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب.. منصة عالمية تجمع الثقافات برعاية السيسي
  • مهرجان برد أبوظبي 2024 منصة تحتفي بالثقافة المعاصرة
  • سلطنة عُمان تشارك في المعرض الدولي للسياحة فيتور 2025 بمدريد