صحيفة الاتحاد:
2025-01-31@03:13:54 GMT
مزاد إلكتروني للصقور في «أبوظبي الدولي للصيد والفروسية»
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، إطلاق أول مزاد إلكتروني للصقور، يعيد تعريف سوق الصقارة التقليدي ويغير طريقة بيع وشراء هذه الطيور المهيبة بصيغة رقمية مبتكرة.
ويتضمن الحدث الفريد مرحلتين: السبت 31 أغسطس، والأحد 1 سبتمبر، وعطلة نهاية الأسبوع التالية يوم الجمعة 6 سبتمبر، والسبت 7 سبتمبر. من الساعة 11 صباحاً حتى 9 مساءً (بتوقيت الإمارات)، وستكون الفرصة متاحة للمشاركين من جميع أنحاء العالم للمشاركة في هذا المزاد الفريد والمتاح بالكامل عبر الإنترنت.
ويُتوقع أن تحقق النسخة الـ21 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية والمقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، أرقاماً قياسية في الحضور، وستكون الأكبر في تاريخ المعرض، والذي ينظم من قبل نادي صقاري الإمارات بالشراكة الاستراتيجية مع مجموعة أدنيك، حيث يتم عرض مجموعة واسعة من المبادرات والمعروضات التي تبرز التزام الإمارات بالحفاظ على تراثها الثقافي والطبيعي، مع تقديم ابتكارات جديدة مثل المزاد الإلكتروني للصقور.
ويقدم المزاد الإلكتروني للصقور في ADIHEX 2024 صيغة ديناميكية مستمرة، حيث يتم استبدال الصقور فور بيعها، ما يوفر تجربة مزايدة متواصلة. تنتهي المزايدة على كل صقر في الساعة 9 مساءً أو عند بيع الطائر من قبل مالكه. مع عرض ما بين 5 و10 صقور يومياً، ويمكن للهواة والمقتنين استكشاف مجموعة متنوعة من الطيور عالية الجودة التي اجتازت معايير صارمة للأهلية.
ويتعين على أصحاب مزارع الصقور الراغبين في المشاركة في المزاد استيفاء متطلبات عديدة: أن يكونوا مسجلين رسمياً في ADIHEX، وتقديم الصقور المعتمدة للجنة التنظيمية قبل المزاد بوقت كافٍ، وضمان أن جميع الصقور تحمل مستندات رسمية وشهادات صحية تؤكد خلوها من الأمراض.
مشاركة
يمكن للمشاركين دخول المزاد والبدء في المزايدة مقابل رسم تسجيل قدره 5000 درهم إماراتي، حيث يوفر المزاد نظام دفع آمناً، يضمن سلاسة المعاملات لجميع المشاركين، كما يتيح هذا النظام المبتكر لعشاق الصقارة من جميع أنحاء العالم المشاركة في المزاد دون قيود جغرافية، مما يوسع نطاق هذا التقليد العزيز إلى ما هو أبعد من المكان الفعلي لمعرض ADIHEX.
ولأول مرة، يقدم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية «شارة صقور ADIHEX» المرموقة، التي تمنح للطيور التي تم شراؤها في الحدث، وللحصول على هذه الشارة، يجب على المشترين تقديم فواتير ووثائق من العارض، وبعد ذلك سيخضع الصقر لتقييم من قبل نادي صقاري الإمارات في القاعة 4 خلال المعرض.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الصقارة حمدان بن زايد الظفرة نادي صقاري الإمارات أبوظبی الدولی للصید والفروسیة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي ضمن 7 مدن عالمية تستضيف "المهرجان الربيعي"
استضافت حديقة أم الإمارات بأبوظبي أمس الأول الأحد، فعالية ثقافية كبرى احتفاءً برأس السنة الصينية الجديدة "سنة الثعبان"، والتي نظمتها سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة بالتعاون مع مجموعة الصين للإعلام، ضمن احتفالات العاصمة أبوظبي بهذا الحدث العالمي.
وتعد هذه الفعالية جزءاً من برنامج الأنشطة الترويجية لمهرجان عيد الربيع الذي تنظمه مجموعة الصين للاعلام في رأس السنة الصيني، حيث تم اختيار العاصمة أبوظبي ضمن سبع مدن عالمية لاستضافة الاحتفالات، في خطوة تعكس عمق العلاقات الثنائية والتبادل الثقافي بين الإمارات والصين، خاصة بعد مرور 40 عاماً على ذكرى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.وأكد الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي مدير عام المكتب الوطني للإعلام، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن احتفالية رأس السنة الصينية التي استضافتها أبوظبي تعكس القيم الإنسانية المشتركة بين الثقافات، مشيراً إلى أن هذه الفعالية تمثل فرصة لتعزيز الحوار الثقافي وإبراز القواسم المشتركة بين شعوب العالم.
وأضاف أن العلاقات الإماراتية - الصينية تمثل نموذجاً فريداً للتعاون الاستراتيجي، الذي يمتد ليشمل الجوانب الثقافية والاجتماعية، في إطار حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الروابط الثقافية والانفتاح العالمي.
من جانبه، قال شن هاي شيونغ، رئيس مجموعة الصين للإعلام، إن عيد الربيع يُعد من أهم المناسبات التقليدية في الثقافة الصينية، حيث يجسد معاني الوحدة الوطنية والتناغم الاجتماعي.
وأوضح أن مجموعة الصين للإعلام تسعى من خلال فعالياتها إلى تقديم عروض مميزة تعكس جماليات الثقافة الصينية، وتصل إلى الجمهور العالمي بـ 82 لغة، لتكون هذه الاحتفالات جسراً للتواصل الثقافي بين الشعوب.
وفي كلمته، أعرب تشانج يي مينج سفير جمهورية الصين الشعبية في الدولة، عن سعادته بتنظيم هذه الفعالية في أبوظبي، مشيداً بدورها كمركز عالمي للتسامح والتعايش الثقافي.
وأشار إلى أن احتفالات هذا العام تكتسب أهمية خاصة، كونها الأولى بعد إدراج السنة القمرية الصينية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، لافتاً إلى أن هذه الفعاليات تتيح لنحو 400 ألف مقيم صيني في دولة الإمارات فرصة للشعور بدفء الوطن، كما تُعد نافذة لتعريف الإماراتيين والمقيمين بجوانب الثقافة الصينية.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها