صحيفة الاتحاد:
2024-09-14@21:14:45 GMT

«أبشاق الغزال».. رواية عبر ثنائية الشعر والنثر

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

أحمد عاطف (القاهرة) 

أخبار ذات صلة المنتديات الثقافية.. فضاءات تثري المشهد الثقافي الزمالك يجدد عقد عواد 3 مواسم

تحولات اجتماعية اقتصادية وتشابكات بين العادات والتقاليد والحداثة، ترصدها صفحات رواية «أبشاق الغزال» للكاتب محمد عبد العال، وتدور أحداثها في إحدى قرى صعيد مصر في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي.


تتناول الرواية صراعاً اجتماعياً من خلال شخصيات في بيئة ريفية، حيث تفرض الأعراف سطوتها على قرارات الأفراد واختياراتهم، بينما يحاول البعض التمسك بها لضمان الاستقرار والحفاظ على هوية المجتمع، يناضل آخرون لتحقيق ذواتهم والتحرر من القيود التي تعيق تطلعاتهم الشخصية.
ويستخدم الكاتب السرد القائم على أسلوب «الفلاش باك»، حيث يغوص في أعماق الشَّخصيات الرَّئيسة مثل حسَّان ومحروس ومبروكة، وكلُّ شخصيَّة منهم تفكَّر فيما حدث معها في الحياة فتعود بالذاكرة وبنفسها إلى زمنها الخاص.
يقول الكاتب عن حسان: «إنه بطل الرواية، وإن كنتُ لا أفضِّل أن أجعله البطل الوحيد، ولكن يمكنني القول إنه الشَّخص الذي رسمتُه بدقَّة وجعلتُه كأيِّ شخصٍ يعيش في حياةٍ عاديَّة، أحبَّ فتزوَّج فأنجب وهكذا».
ويضيف: «أمَّا عن قناعتي الشَّخصية من عدم جعله المحور أو القُطب الذي يدور أبطال الرِّواية في فَلَكه، فإنني لا أحبِّذ مفهوم البطولة، فكلُّنا بطلٌ في روايته الشَّخصيَّة، وكُلُّنا قُطب دائرة حياته، وشخصيَّة حسَّان في بعض ملامحها تُشبه بعضاً من ملامحي، فقد صنعتُ كُلّاً من حسَّان ونوفلة وفق قالبي الخاص، ورسمتُهما في المخيِّلة قبل الكتابة».
تمزج الرواية بين النثر والشعر، لأن الكاتب يرى أنهما الرَّكيزتان الأساسيَّتان للأدب، ولا يكاد يستغني أحدُهما عن الآخر.
يقول عبد العال: «أشعار العاميَّة والمواويل التي  جاءت على لسان بعض الأبطال، الغرض منها التَّعريف بثقافة الصَّعيد أولاً، وثانياً أن كثيراً منها يخدم النَّصَّ، ويوجز كثيراً من الحوار، لئلا نكثر من الحشو، وأمَّا الأشعار الفصيحة التي جاءت على لسان محروس أو عسران، فهي من أهمِّ الأشياء التي تبرز ثقافة هاتين الشَّخصيتين، فكما هي حال أيُّ شخصٍ ذي معرفةٍ بالأدب يستشهد بالشِّعر في الملمَّات».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الرواية مصر النثر الشعر

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: إسرائيل تعرقل التأكد من دقة رواية حماس في غزة

واصلت صحف عالمية وإسرائيلية التعليق على مجريات الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة قائلة إن إسرائيل تمنع الصحفيين الأجانب من دخول القطاع حتى لا تثبت رواية حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشيرة إلى أنه في الوقت ذاته لا تتحرك واشنطن لمعاقبة تل أبيب على قتل الناشطين والصحفيين الأميركيين.

ففي افتتاحيتها، قالت صحيفة "هآرتس" إن التعتيم على حقيقة ما يحدث في غزة من أهوال ليس هو هدف إسرائيل الوحيد من منع دخول الصحفيين الأجانب إلى القطاع، معتبرة أن هناك هدفا آخر يتمثل في عرقلة التأكد من مدى دقة أقوال حماس في وقتها.

وقالت الصحيفة إن الحديث عن السماح للصحفيين المرافقين لقوات الجيش بالوصول إلى المعلومة بشكل مستقل يتنافى مع واقع العمل الصحفي الذي يتطلب حرية كاملة في التنقل والقرب من السكان.

عدم محاسبة إسرائيل

وفي شأن متصل، أشار تقرير في صحيفة "الغارديان" البريطانية إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن علّق على مقتل الناشطة الأميركية عائشة نور في الضفة الغربية لكنه لم يدع إلى إجراء تحقيق مستقل.

ولفت التقرير إلى أن العديد من الوفيات المماثلة مرت دون محاسبة، ومن ذلك مقتل مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة. وذكر أن بايدن لم يقدم أي تفاصيل بشأن التغييرات التي ستطلبها الولايات المتحدة في نهج قتال القوات الإسرائيلية بالضفة الغربية.

وفي "نيويورك تايمز"، قال تقرير إن مناظرة المرشحين للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس ودونالد ترامب قدمت إشارات قليلة عن رؤيتهما للحرب في غزة خلال أقل من 5 دقائق، مشيرة إلى أنها رغم ذلك كانت دون شك محل تدقيق في إسرائيل.

فقد تحدث ترامب عن قدرته على حسم الأمر بسرعة دون شرح خطته لتحقيق ذلك، بينما كررت هاريس دعمها لإسرائيل وتأكيدها الحاجة إلى تحرير الأسرى وإنهاء الحرب.

وفي صحيفة "التايمز"، قال مقال رأي إن الولايات المتحدة "مارست ضغوطا على بريطانيا للعدول عن قرار تقييد مبيعات الأسلحة لإسرائيل". واستند المقال إلى تقارير إعلامية عن طلب واشنطن معرفة ما يتعين على إسرائيل فعلُه لإقناع بريطانيا بالتراجع عن خططها بشأن مراجعة تراخيص تصدير الأسلحة إليها.

وأشار التقرير إلى أن قرار الحكومة البريطانية جاء بسبب عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة وإساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين.

وختاما، أشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن الحرب في غزة تسببت في تدمير المرافق التعليمية. وقالت إنه بات واضحا أن بناء هذه المرافق من جديد يتطلب مدة طويلة.

كما أنه كان يفترض بأطفال غزة العودة إلى المدارس مع بداية الموسم الدراسي لكن استمرار الحرب أوجد واقعا يحاول فيه بعض المعلمين إنشاء مراكز تعليمية في الخيام أو بجوار المباني التي استهدفت أو في مساحات مفتوحة بمحيط الملاجئ، كما تقول الصحيفة.

 

مقالات مشابهة

  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. “التهريبة”
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. “ويفيقني عليك” 
  • في مئوية الراحل حنا مينة.. الكاتب الذي دوّن تاريخ سوريا الحديث
  • هجمات 11 سبتمبر 2001.. بين الرواية الأمريكية ونظريات المؤامرة
  • صحف عالمية: إسرائيل تعرقل التأكد من دقة رواية حماس في غزة
  • الكاتب الصحفي هشام الهلوتي يهنئ رجل الأعمال أسامة عبدالصمد بزفاف نجله
  • واشنطن بوست تدحض الرواية الإسرائيلية لمقتل الناشطة الأميركية عائشة
  • الرواية الحوثية بشأن قتل زوجة عاقل حارة على يد ‘‘سمية العاضي’’
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. هدايا مُدبَّرة!
  • مقتل الناشطة الأميركية .. تقرير يفند الرواية الإسرائيلية