جيش الاحتلال يعثر على جثامين ربما تعود لمحتجزين إسرائيليين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قال جيش الاحتلال، إنه عثر على جثامين ربما تعود لمحتجزين إسرائيليين في قطاع غزة ويعلن أن تحديد هوياتها يحتاج لساعات، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
بيان من جيش الاحتلال الإسرائيليوطالب وزير الدفاع لجيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت بوقف إطلاق النار واتفاق تبادل الرهائن، في وثيقة إلى مجلس الوزراء الأمني “الكابنيت” حسب القناة 12 العبرية.
وسلط وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي عبر الوثيقة، الضوء على العواقب الكارثية المحتملة على إسرائيل إذا لم يتم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال إسرائيليين لمحتجزين إسرائيليين والمقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: حجم الدمار الهائل في غزة يعكس وحشية الاحتلال الإسرائيلي
قال محسن أبو رمضان، المحلل السياسي، إن حجم الدمار في قطاع غزة هائل جداً، حيث أن آلة الحرب الإسرائيلية على القطاع وحشية وكانت تهدف من البداية إلى تدمير البنى التحتية والمرافق الإنتاجية، وكل مقومات الحياة لجعل القطاع غير صالح للعيش؛ لدفع الفلسطينيين للنزوح وصولا إلى تهجيرهم.
إبادة جماعية بعد سنوات من الحصار والاستنزافوأضاف «أبو رمضان» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن العدوان الإسرائيلي الذي وصفته محكمة العدل الدولية بأنه شكل من أشكال الإبادة الجماعية، يأتي وقطاع غزة مستنزف فيما يتعلق بالبنية الاقتصادية، ويعاني من ارتفاع غير مسبوق في معدلات الفقر والبطالة بعد أن دمُرت المقومات اللازمة لأعمال التنمية جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ 2007، وتقييد الاحتلال منذ تلك الفترة عمليات التجارة، وتحكمه في البضائع والمواد اللازمة لعملية إعادة إعمار القطاع الفلسطيني، إلى جانب شن أربع عمليات عسكرية واسعة خلال الـ 17 عام الماضية.
وأوضح المحلل السياسي أن التقديرات الأممية التي تشير إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة سيستغرق 15 عاماً، تعكس حجم الكارثة الكبيرة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني جراء عام من الحرب الإسرائيلية، وتعكس آلة البطش الدموية التي مارستها إسرائيل لجعل قطاع غزة غير مهيأ لمقومات الحياة المعيشية.