انقسام بين القيادات العسكرية الإسرائيلية حول اليوم التالي في غزة.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، انقسامات عديدة شهدتها القيادات العسكرية والسياسية في إسرائيل، بسبب قضية اليوم التالي لقطاع غزة، حيث يصر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على أن تكون إدارة القطاع تحت حكم عسكري، فيما ترفض القيادات العسكرية هذا الاقتراح الذين يرون أنه غير منطقي ومن الصعب تنفيذه على أرض الواقع، فماذا حدث؟
قضية اليوم التالي في قطاع غزةولا تزال قضية اليوم التالي في قطاع غزة، بعد انتهاء عدوان الاحتلال، حيث يصر نتنياهو أن يكون القطاع تحت حكم عسكري لعدة سنوات على الأقل.
إلا أن القيادات العسكرية، رفضت هذا القرار، حيث عبر مسؤولون إسرائيليون عبر قناة كان العبرية، عن رفضهم لفكرة الحكم العسكري على قطاع غزة.
وأضافوا أن تكلفة الحكم العسكري لقطاع غزة تبلغ نحو 20 مليار شيكل، والذي يقدر بنحو 5.51 مليار دولار سنويًا، بالإضافة إلى الحاجة لنحو 400 وظيفة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحوا أن الحكم العسكري سيحتاج إلى وجود 5 فرق عسكرية، باستمرار في أراضي قطاع غزة، والتي ستكون مسئولة عن 2.3 مليون فلسطيني.
وأكدت أن تكلفة إدارة القطاع عسكريًا، هي بالإساس تقديرات لإدارة القطاع فقط، دون التحدث عن تكلفة إعادة تأهيل قطاع غزة من بني تحتيه ومستشفيات ومدارس وطرق وغيرها، ودون إنشاء البنية التحتية للحكم العسكري مع إقامة قواعد داخل القطاع.
وشددوا أن تخصيص فرق عسكرية في قطاع غزة ستؤدى إلى خسائر كبرى، حيث ستؤدي الإدارة إلى إلحاق ضرر كبير بالدفاع مع تقليص كبير إلى حد إلغاء تدريب المقاتلين، وزيادة نطاق خدمة الاحتياط.
عزل إسرائيل عن العالموأوضح المسؤولون أن وضع قطاع غزة تحت حكم عسكرى إسرائيلي، سيؤدي إلى زيادة عزل دولة الاحتلال عن العالم، مشددين على أن على الصعيد الدولي، فإن فرض الحكم العسكري سيضر بالعلاقات مع الولايات المتحدة ويؤدي إلى إدانات وردود أفعال قاسية من دول الجوار.
وأضافوا أن تنفيذ هذا القرار سيؤدي إلى إيقاف المساعدات القادمة من المجتمع الدولي، حيث لن توافق أي دولة على تقديم الدعم الإنساني إلى الأراضي المحتلة التي يديرها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة اليوم التالي في غزة قوات الاحتلال اسرائيل القیادات العسکریة الحکم العسکری الیوم التالی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عدوان متواصل لليوم 410 على القطاع.. مجازر لا تتوقف وتجويع
يتواصل عدوان الاحتلال لليوم 410 على قطاع غزة، وسط مجازر لا تتوقف بحق السكان، وتتركز على مدارس الإيواء وخيام النازحين، في ظل عملية تجويع وحشية بالحرمان من دخول المساعدات والمواد الإغاثية والطبية.
وعلاوة على العدوان، يستمر الاحتلال في هجومه على شمالي قطاع غزة، لليوم 46 على التوالي، ووثق حتى الآن استشهاد ألفي فلسطيني وإصابة 6 آلاف آخرين، في ظل منع الدفاع المدني من القيام بعمله في تلك المناطق المحاصرة، واستهداف كوادره، ونقص المستلزمات الطبية وحصار المستشفيات.
وفاقمت الظروف الجوية التي يمر بها قطاع غزة، من معاناة السكان، بعد هطول أمطار غزيرة، أغرقت خيام النازحين، وأتلف ما تبقى لهم من ملابس وأغطية خاصة في منطقة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة شهداء العدوان على القطاع إلى 43922 شهيدا، و103898 مصابا منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.
وعلى الصعيد الميداني، تواصل قصف الاحتلال الجوي والمدفعي لمناطق متفرقة في القطاع، خاصة مخيم جباليا ووسط وغربي بيت لاهيا شمال القطاع.
وسجلت وزارة الصحة استشهاد 47 فلسطينيا منذ فجر أمس 30 منهم في شمال القطاع بفعل القصف المركز على المنازل ومراكز الإيواء.
وأقدم الاحتلال على قصف مجموعة من السكان في مخيم البريج ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، واستهدفت مدفعية الاحتلال شمالي شرقي مخيم جباليا في منطقة قليبو شمالي القطاع.
وارتكب الاحتلال مجزرة مروعة بحق عائلة الطبيب هاني بدران، بعد قصف منزل يؤوي النساء والأطفال في بيت لاهيا، ما أدى إلى استشهاد 17 فردا من عائلته، وبقاء الكثيرين تحت الأنقاض دون القدرة على انتشال رفاتهم.
واستشهد 4 فلسطينيين، وأصيب آخرون، بقصف جوي طال "بسطة" في "مخيم 2" بمنطقة النصيرات، وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجارات، وإطلاق نار متواصل من آليات الاحتلال المتوغلة إلى الجنوب من مسجد علي بن أبي طالب في حي الزيتون بمدينة غزة.
واستشهد 7 فلسطينيين؛ بينهم أطفال، وأصيب 10 آخرون، معظمهم نساء وأطفال، جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة أبو ريالة في محيط شارع الجلاء شمال غربي مدينة غزة.
وأصيب عدد من المدنيين في قصف إسرائيلي على منطقة المخابرات شمال غربي مدينة غزة، تزامنا مع نسف قوات الاحتلال مبان سكنية في محيط شارع 8 بحي الزيتون جنوبي المدينة.
ووصل شهيد مجهول الهوية إلى مستشفى العودة من مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال جنوب وشمال غرب مدينة غزة. بالإضافة لإطلاق إطلاق نار كثيف وانفجارات متتالية في حي الزيتون جنوب شرق المدينة.
وشن طيران الاحتلال الحربي، غارة جوية استهدفت مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، تزامنا مع قصف مدفعي غربي المخيم.