تحت القصف، بدأت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى «الأونروا» تطعيم أطفال قطاع غزة ضد مرض شلل الأطفال بعد تسجيل أول إصابة مثبته بالمرض لطفل عمره 10 أشهر، وجرى البدء بصغار دير البلح، على أن يتم التعميم في كافة أنحاء القطاع.

تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال

بحسب المتحدث باسم وكالة الأونروا إيناس حمدان، تسعى الوكالة للتأكيد على أهمية الحملة بسبب خطورة المرض المعدي والذي لا يعترف بحدود ولا يميز بين الجنسيات، مضيفه أن الحملة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وفق ما نشر موقع روسيا اليوم.

وأضافت إيناس حمدان، أن الأونروا جهزت 10 مراكز صحية و100 نقطة طبية، تتضمن 1100 من الأطقم الطبية لتنفيذ الحملة، لضمان وصول اللقاحات إلى الأطفال والذين تم تحديد أعدادهم بنحو 640 ألف طفل دون سن العاشرة.

وأوضحت أنه في ظل العدوان لا نعرف ما إذا كانت الحملة ستستمر أم لا، لكن الوكالة تأمل نجاح الحملة.

وعن أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه حملة تطعيم الأطفال في قطاع غزة، قالت إيناس، أن المشكلة تكمن في استمرار قصف الاحتلال للقطاع، وعدم سلامة الطرقات، معربة عن أملها عن في أن تسير الحملة على ما يرام خلال الأيام المقبلة.

وأكدت أن الحملة هي حق متأصل لأطفال قطاع غزة، وأقل ما يمكن أن يتم تقديمه بعد ما شهدوه من أهوال الحرب، بداية من النزوح وسوء التغذية والرعاية الصحية وغيرها من الأمور.

مليون جرعة

وبحسب ما أعلنت الأونروا، فأن اليونسيف نجحت في إدخال أكثر من مليون جرعة لقاح ضد مرض شلل الأطفال، وهي تمثل 90% من أطفال قطاع غزة دون العاشرة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.

ومن المقرر أن تستمر الحملة 3 أيام، ويمكن أن يتم تمديدها لضمان الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا جيش الاحتلال الحرب على غزة جرائم حرب شلل الاطفال طوفان الأقصى قطاع غزة شلل الأطفال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"رفاه".. حملة طلابية بـ"تقنية نزوى" لنشر ثقافة الصحة النفسية

طيف القرواشية- نزوى

أطلق طلبة تخصص العلاقات العامة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في نزوى، حملة توعوية بعنوان "رفاه"، وسط حضور لافت من أعضاء الهيئة الأكاديمية وطلبة من مختلف التخصصات.

وجاءت الحملة لتفتح نوافذ الأمل والنقاش حول أهمية الصحة النفسية، وتعزز إدراك الطلبة للتحديات التي قد تواجههم خلال رحلتهم الجامعية، ساعية لتوفير مساحة آمنة للحوار والدعم والتفاعل.

واستُهلت فعاليات الحفل بكلمة ترحيبية، أعقبها عرض لأهداف الحملة ورؤيتها المستقبلية، ثم قدم طلبة العلاقات العامة فيلمًا توعويًا قصيرًا، حمل بين مشاهده قضايا حساسة تمس واقع الصحة النفسية في البيئة الجامعية.

وشهد البرنامج جلسة حوارية بعنوان "أقرأني بيني وبين ذاتي"، قدمتها الأخصائية النفسية روان المحاربية من عيادة سكون للصحة النفسية، حيث تناولت الجلسة محاور متعددة، أبرزها: مفهوم الصحة النفسية، وأسباب تدهورها لدى الشباب الجامعي، وآليات التعامل مع المشاعر السلبية، إلى جانب تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على توازن الفرد النفسي، وسبل تحقيق توازن صحي بين الحياة الدراسية والاجتماعية.

وقد اختتمت الجلسة بمجموعة من التوصيات العملية للتعامل مع القلق والتوتر والاكتئاب، مقدَّمة من الأخصائية النفسية بناءً على تجربتها وملاحظاتها في هذا المجال.

وحول الحملة، أكدت إحدى المشاركات أن المبادرة تهدف للالتفات للصحة النفسية في الحياة الجامعية، مضيفة: "نأمل أن نكون جزءًا من التغيير، وأن نعيد للصحة النفسية مكانتها في الوجدان والممارسات والمجتمع. فلنجعل من ‘رفاه’ رفاهية للروح، وطمأنينة للقلب، وسلامًا داخليًا يعم الجميع".

مقالات مشابهة

  • "رفاه".. حملة طلابية بـ"تقنية نزوى" لنشر ثقافة الصحة النفسية
  • نصائح مهمة لمزارعي القمح يجب مراعاتها أثناء الحصاد.. تعرف عليها
  • «تدوير» تطلق حملة التنظيف لعام 2025 غداً
  • تركيب قثاطر وشبكات قلبية مجانية ضمن حملة شفاء في مشفى الوليد بحمص
  • حملة لتنظيف وإعادة تأهيل الكورنيش الرئيسي في دير الزور
  • الدفاع المدني يطلق حملة تشجير في دمشق ‏
  • الأونروا : إسرائيل استهدفت أكثر من 400 مدرسة في غزة
  • إقبال واسع على حملة التبرع بالدم في الرستاق
  • حملة لإزالة إشغالات الأرصفة والشوارع والساحات في مدينة حماة
  • نحو 300 ألف طالبة تستفيد من حملة الوقاية من فقر الدم خلال خمسة أشهر