لقي سبعة أشخاص حتفهم عندما انقلبت حافلة سياحية إلى الشرق من مدينة فيكسبرغ بولاية مسيسبي الأميركية.
وقال دوغ هاسكي مسؤول الطب الشرعي بمقاطعة وارن التي تقع فيها المدينة إن من بين القتلى السبعة شقيقان عمرهما ستة أعوام و16 عاما.
وأضاف أن عدة أشخاص أصيبوا، لكنه لم يستطع تحديد عددهم.
وتابع أن الحافلة التي كان على متنها 47 شخصا أغلبهم من أميركا اللاتينية تعرضت للحادث على الطريق (إنترستيت 20) بين فيكسبرغ وبوفينا في نحو الساعة 12:30 صباحا.


وقالت دورية الطرق السريعة في ميسيسيبي إن 37 راكبًا نُقلوا إلى المستشفيات في فيكسبيرغ وجاكسون بإصابات غير معروفة، بحسب شبكة “سي أن أن”.
وقالت دورية الطرق السريعة إن حافلة فولفو 2018 انقلبت بالقرب من بوفينا.
وقال مارتن بيس قائد شرطة مقاطعة وارن لشبكة WAPT التابعة لشبكة CNN: “في أي وقت يكون لديك أشخاص مصابون أو مقتولون، يكون الأمر مأساويًا، لكن عندما يكون لديك موقف مثل هذا حيث يكون لديك وفيات وإصابات متعددة، فإن الأمر يزداد سوءًا”.
ووفقا للشبكة، تم إعلان وفاة ستة ركاب في مكان الحادث بينما توفي السابع في المستشفى، وفقًا لدورية الطرق السريعة.
وقال المسؤولون إن الحادث قيد التحقيق.
وقال سائق شاحنة السحب كيث أليسون لشبكة WAPT إن الحافلة انتهى بها الأمر في حفرة وتم إخراج العديد من الركاب.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

بفيديوهات وشهادات.. تحقيق يشكك برواية إسرائيل حول مقتل الأميركية عائشة

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، تحقيقًا شكك في رواية الجيش الإسرائيلي بشأن ما حدث للناشطة الأميركية التركية عائشة نور إزغي إيغي، التي قالت إن قتلها برصاصة من قواته أثناء مشاركتها في مظاهرة مناهضة للاستيطان بالضفة الغربية، الأسبوع الماضي، "لم يكن متعمدا".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أشار إلى أن مقتل إيغي، كان برصاصة "غير متعمدة خلال أعمال شغب عنيفة"، فيما قالت الصحيفة إن القتل "تم بعدما كانت الاشتباكات قد هدأت وتراجع المحتجون".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونائبته كاملا هاريس، قد علقا على الواقعة، واعتبرا أن قتل الجيش الإسرائيلي للناشطة "غير مقبول" وأن على إسرائيل "بذل المزيد من الجهد" لضمان عدم تكرار الواقعة.

كما علّق البيت الأبيض على الواقعة، معبرا عن "الانزعاج الشديد"، مضيفا أنه تواصل مع إسرائيل "لسؤالها عن المزيد من المعلومات بشأن الحادثة، وطلب التحقيق فيها".

وفي تصريحات، الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن مقتل إيغي "غير مبرر ولم يسبقه استفزاز" ويظهر أن قوات الأمن الإسرائيلية بحاجة إلى إجراء بعض التغييرات الأساسية على قواعد الاشتباك الخاصة بها.

أول مظاهرة

كانت هذه أول مرة تشارك فيها الشابة إيغي (26 عاما) في مظاهرة بالضفة الغربية، وكانت تشعر "بالتوتر" وفق ما نقله شهود لواشنطن بوست.

وقالت الشابة الراحلة لزملائها من النشطاء، إنها تأمل بأن يشكل وجودها "حماية" للفلسطينيين، في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصاعدا في العنف.

وقالت متطوعة أسترالية في أوائل الستينيات من عمرها، تدعى هيلين، إنها كانت مع إيغي طوال اليوم قبل مقتلها، وأوضحت: "قررنا ألا نكون بجوار أي اشتباك على الإطلاق".

Breaking news: The IDF said Aysenur Eygi was shot “unintentionally” during a “violent riot.” A Post analysis shows clashes had subsided and protesters had retreated. https://t.co/6sRz933cwD

— The Washington Post (@washingtonpost) September 11, 2024

لكن الناشطة الداعمة للفلسطينيين لم يحمها حذرها، وأصيبت برصاصة في الرأس، الجمعة، في قرية بيتا القريبة من نابلس، بعد اشتباكات قصيرة عقب صلاة الجمعة.

وأوضح تحقيق واشنطن بوست، أن إيغي أصيبت بالرصاصة "بعد أكثر من نصف ساعة من ذروة الاشتباكات، وبعد نحو 20 دقيقة من ابتعاد المتظاهرين عن الطريق الرئيسي، على بعد حوالي 180 مترا من الجيش الإسرائيلي".

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على طلب الصحيفة التعليق على ما توصلت إليه في تحقيقها، بأن إطلاق النار "جاء بعد فترة طويلة من تراجع المتظاهرين، ومن مسافة لم يكونوا بوجودهم فيها يمثلون أي تهديد واضح".

وتحدثت "واشنطن بوست" مع 13 شاهد عيان ومن سكان بيتا، واستعرضت أكثر من 50 مقطع فيديو وصورة حصلت عليها بشكل حصري من حركة التضامن الدولية التي تطوعت فيها إيغي، ومنظمة "فزعة" الفلسطينية، بجانب الحديث مع نشطاء أجانب شرط استخدام اسمهم الأول فقط أو عدم الكشف عن هويتهم، "خوفا من الملاحقة الإسرائيلية" التي قد تشمل منعهم من العودة مجددا.

تشييع جثمان الناشطة الأميركية "عائشة" بالضفة الغربية قبل نقله إلى تركيا بدأت عملية تشييع جثمان الناشطة الأميركية التركية، عائشة نور إزغي ايغي، وسط مدينة نابلس في الضفة الغربية.

وكشف تحقيق الصحيفة أنه "في حوالي الساعة 1:21 ظهرا بالتوقيت المحلي، وقف 4 جنود إسرائيليين على الأقل على قمة تل بالمنطقة التي شهدت الأحداث، وفي الدقائق التالية اتخذ جنود مواقع في أماكن مرتفعة، مثل سطح أحد سكان بيتا الذي يدعى علي معالي، والذي يقع منزله على منحدر تل ويبعد حوالي 73 مترا من موقع أدى فيه المتظاهرون صلاة الجمعة.

"مسافة آمنة"

يطل منزل معالي (44 عاما) على بساتين زيتون، وقال إن القوات الإسرائيلية تستخدم منزله كثيرا أيام الجمعة، لكونه يمثل "موقعا استراتيجيا"، مضيفا أن 4 جنود على الأقل صعدوا إلى سطح منزله ذلك اليوم.

ومع اندلاع الاشتباكات، أشار التحقيق إلى أن مقاطع فيديو ونشطاء أشاروا إلى أن القوات الإسرائيلية "بدأت باستخدام قنابل الغاز والرصاص الحي".

في ذلك الوقت، اتصلت ناشطة بريطانية بإيغي لتطمئن عليها وتعرف مكانها بالتحديد مع تفرق المتظاهرين، فقالت إنها نزلت إلى بستان زيتون، لتخبرها "ابق مكانك".

من جانبها، قالت هيلين للصحيفة، إنها احتمت بشجرة وكانت إيغي إلى يسارها. وأوضحت أنهما اعتقدتا أنهما "على مسافة آمنة".

تحقيق الجيش الإسرائيلي: مقتل عائشة "ليس متعمدا" قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن مقتل شابة تحمل الجنسيتين الأميركية والتركية على أيدي قوات إسرائيلية خلال احتجاج في الضفة الغربية الأسبوع الماضي، لم يكن متعمدا، وذلك عقب إجراء تحقيق في الواقعة.

وفي حوالي الساعة 1:29 ظهرا، أوضح التحقيق أن الوضع "كان هادئا". وقال متطوع أميركي في "فزعة" يدعى أليكس تشابوت، إنه "لم يكن هناك إطلاق ذخيرة حية، ولا غاز مسيل للدموع"، وأوضح فلسطينيون ومتطوعون أنه على مدار 20 دقيقة بعد ذلك، كان المشهد هادئا نسبيًا.

لكن الناشط الإسرائيلي الذي يعمل مع "فزعة" منذ فترة طويلة، جوناثان بولاك، قال إن أحد الجنود كان على سطح منزل "ويوجه بندقيته نحونا"، مشيرا إلى أنه كان يقف بجوار صندوق قمامة في منتصف الطريق أسفل التل.

لحظات الموت

وأوضح بولاك ومعه نشطاء آخرون، أن أقرب شخص من القوات الإسرائيلية "كان على مسافة 180 مترا تقريبا، بينما كانت إيغي أبعد من ذلك بأكثر من 27 مترا". وأضاف أنه رأى وميضا من فوهة البندقية وسمع طلقتين.

أما معالي، فقال إنه سمع من شرفته صوتا قويا لإطلاق نار من بندقية، وأن منزله "اهتز" حينها. 

ولم تظهر لحظة إطلاق النار في أي من اللقطات التي استعرضتها الصحيفة، وقال النشطاء والسكان الذين تواصلت معهم "واشنطن بوست" إنه لم يكن هناك "أمر كبير يجري ليتم تصويره حينها".

واستطرد تشابوت: "بعض الناس قالوا إنهم سمعوا صوت رصاصتين، والبعض قال 3"، لافتا إلى أنه اعتقد أنه "سمع صوت إطلاق رصاصة واحدة".

الناشط الإسرائيلي جوناثان بولاك في موقع مقتل الناشطة الأميركية التركية

وفي بستان الزيتون، رأت هيلين زميلتها إيغي على الأرض بجوارها، وقالت إن الدم كان يتدفق من الجانب الأيسر من رأسها، ولم تكن تستجيب.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أوضح في بيان حول الحادث، إنه "خلال نشاط لقوات الأمن بالقرب من قرية بيتا اليوم، ردّت القوة بإطلاق نار نحو محرض رئيسي قام بإلقاء الحجارة نحو القوات، وشكل تهديدا عليها".

بينما قال مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن القوات الإسرائيلية "أطلقت النار على ناشطة أميركية تركية وقتلتها، خلال احتجاج ضد الاستيطان في الضفة الغربية".

من جانبها، دعت أسرة إيغي في بيان، السلطات الأميركية، إلى إجراء تحقيق مستقل في مقتلها، معتبرة أن "أي تحقيق إسرائيلي لن يكون كافيا".

وتصاعدت الاشتباكات في الضفة الغربية منذ بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، قبل نحو عام.

وتقول إسرائيل إن عملياتها في الضفة الغربية تأتي بهدف "ملاحقة مطلوبين بجرائم إرهابية".

مقالات مشابهة

  • تلطيخ برلمان ولاية ألمانية بشعارات إسلاموية
  • مقتل وإصابة 26 شخصاً جراء تدهور حافلة في باكستان
  • بعد سقوط حافلة في خندق..6 قتلى و20 جريحاً في باكستان
  • ضبط 378 دراجة نارية مخالفة على الطرق السريعة
  • قيود بريطانية على إعلانات الوجبات السريعة.. ما القصة؟
  • تسرب مياه قذرة من ملبنة ” لونالي”.. ولاية قسنطينة توضح
  • تركيا تعتزم طلب مذكرات اعتقال دولية عقب مقتل عائشة
  • مقتل لبنانيين في النبطية والصواريخ تشعل حرائق بمستوطنات الجليل
  • بفيديوهات وشهادات.. تحقيق يشكك برواية إسرائيل حول مقتل الأميركية عائشة
  • 6 قتلى إثر احتراق حافلة نقل المسافرين بتقرت