فتح: الجولة الحالية من المفاوضات مكتوب عليها الفشل بسبب نتنياهو
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قال محمد الحوراني عضو المجلس الثوري لفتح، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، يضع شروطا معرقلة للمفاوضات عن طريق تكتيك يعتمده حتى لو كان يوجد جهات في إسرائيل تضعت للوصول إلى صفقة؛ عن طريق وضع شروط جديدة أو بالتراجع عن أوراق قدمتها حكومته في إطار استراتيجية تقوم على إدامة العدوان على قطاع غزة.
للمرة الأولى.. سعود عبدالحميد في قائمة روما لمواجهة يوفنتوس خوفًا علي حياته.. محافظ البنك المركزي الليبي يفر خارج البلاد
وأضاف “الحوراني” خلال مداخلة مع الاعلامية أمل الحناوي مقدمة برنامج “عن قرب” المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الجولة الحالية من المفاوضات مكتوب عليها الفشل لا سيما وأن مستوى الضغط الذي مارسته الإدارة الأمريكية على نتنياهو ليس كافيًا لدفعه بالفعل إلى القبول بصفقة هو وافق عليها على أساس أن الورقة المقدمة أمريكية.
وأكد عضو المجلس الثوري لفتح، أن فلسطين أمام حكومة إسرائيلية تريد استمرار العداون بالرغم من كل الضغوطات من قبل الولايات المتحدة، وذوي الأسري الإسرائيليين الذيين يخرجون بمظاهرات تطالب بعقد هذه الصفقة.
وتابع: نتنياهو شخص يائس يريد أن يحافظ على إئتلافه الحكومي بثمن استمرار الحرب، حتى لو تعاظمت المآساة في قطاع غزة ومس بحياة المدنين، وحتى لو وضع إسرائيل في حفرة وأزمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل عضو المجلس الثوري لفتح الإدارة الأمريكية البنك المركزي البنك المركزي الليبي العدوان على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: نتنياهو لن يحضر ذكرى تحرير أوشفيتز تخوفا من اعتقاله في بولندا
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لن يحضر مراسم إحياء ذكرى "تحرير أوشفيتز" في بولندا خشية اعتقاله بعد مذكرة الجنائية الدولية.
أوشفيتز
يذكر أنه في أبريل 1940 أمر هيتلر، قائد قوات النخبة النازية، بإقامة معسكر في مدينة أوشفيشيم جنوب بولندا، وبعد عام ضم المعسكر 11 ألف سجين، وفي تلك الفترة، أمر ببناء معسكر ثان، وبداية كان الهدف من بنائه استيعاب أعداد أسرى الحرب المتزايدة، لكنه تحول لاحقا إلى معسكر لاعتقال وإبادة اليهود.
ثم بدأت عمليات الإبادة أوائل عام 1942، حيث تم ترحيل مليون وثلاثمائة ألف شخص على الأقل إلى أوشفيتز، وقتل آنذاك مليون ومئة ألف شخص تقريبا، 90 بالمئة منهم يهود. معظمم الضحايا أعدموا في غرف غاز، ولاحقا أنشئ معسكر ثالث، في ضواحي مدينة مونوفيتز.
وأمام تقدم الجيش الأحمر، قرر هيتلر في نهاية عام 1941 وقف عمليات القتل وتدمير منشآت غرف الغاز، وأخلي المعسكر سريعا من السجناء ثم بدأ في منتصف شهر يناير 1945 بما عرف بمسيرات الموت، في 27 من شهر يناير سقط المعسكر بيد الجيش السوفييتي ليعثر على 7000 ناج فقط.