جامعة الأزهر بغزة تحصل على اعتماد برنامج الدكتوراه في القانون
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
انطلاقاً من إيمانها بمواكبة التوجهات العالمية ومتطلبات السوق المحلية والإقليمية، ومواصلة لإنجازاتها على مستوى جودة البرامج الأكاديمية، حصلت جامعة الأزهر- غزة على اعتماد الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ب رام الله لبرنامج الدكتوراه في القانون.
وبهذه المناسبة هنأ الأستاذ الدكتور عمر ميلاد رئيس الجامعة، عمادة الدراسات العليا، وعمادة التخطيط والجودة وعمادة كلية الحقوق في الجامعة وعموم العاملين والطلبة بهذا الإنجاز النوعي، موجهاً شكره وتقديره لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة بمعالي الوزير الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس والدكتور معمر شتيوي رئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية، وطاقم الوزارة على الجهود التي يبذلونها للارتقاء بمنظومة التعليم العالي في فلسطين.
وأكد رئيس الجامعة على أن اعتماد برنامج الدكتوراه في القانون هو ترجمة حقيقية لجهود الجامعة الحثيثة في تطوير البرامج الدراسية، وتطبيق معايير الجودة الأكاديمية، ويأتي ضمن إطار رؤية الجامعة المتمثلة بتوفير البرامج المميزة وفق حاجة المجتمع الفلسطيني والدولي، وإعداد كادر علمي ومهني لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية بمهنية ومعرفة متقدمة في المجالات العلمية المختلفة والمهارات العملية والتطبيقية.
بدوره أكد الأستاذ الدكتور إيهاب المصري عميد الدراسات العليا أن هذا البرنامج يتطلع إلى بناء شراكات مستدامة مع المجتمع المحلي والدولي من خلال الأنشطة البحثية والدراسات الميدانية التي سيقوم بها الطلبة بإشراف أساتذة وباحثين مختصين، كما ويهدف إلى رفد المؤسسات الفلسطينية بكادر من المختصين بالقانون والقادرين على إحداث التغيير في القطاعات ذات الشأن والرقي بها وتطويرها وضمان حماية أسسها وبناءها على قوام سليم للمنافسة على المستوى المحلي والإقليمي، بما يلبي متطلبات سوق العمل، وبالتالي تحقيق مصالح الأفراد والمصلحة العامة في دولة فلسطين، لافتاً إلى أن القبول في هذا البرنامج سيبدأ من الفصل الأول من العام الجامعي 2023/2024.
من جانبه أكد الدكتور رامي وشاح عميد كلية الحقوق على أن هذا البرنامج يخدم رسالة كلية الحقوق المتمثلة بتزويد الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية بتجربة أكاديمية نوعية وشاملة، وتعزيز ثقافة سيادة القانون وحقوق الإنسان، وإعداد الكفاءات ليكونوا جاهزين للحياة العملية من خلال تزويدهم بنوعية تعليم ممتازة، وذلك سعياً للنهوض بالمجتمع الفلسطيني، مشدداً على أن كلية الحقوق تسعى لتطور وتوسع برامجها في مجال الدراسات العليا، إضافة إلى الإنجازات المتتالية التي تحققها الكلية على المستويين المحلي والدولي، لافتاً إلى أن برنامج الدكتوراه يضم أعضاء هيئة تدريسية مؤهلين وذوي سنوات خبرة عديدة أكاديمياً وعلمياً على الصعيدين المحلي والعالمي.
ويعتبر برنامج الدكتوراه في القانون من البرامج الرائدة في فلسطين التي تسعى إلى تطوير معارف الطلبة ومهاراتهم في مجال القانون، وتطوير النظام القانوني ورفده بما هو مستجد من تطورات وحلول تشريعية، ويهدف البرنامج إلى ترسيخ القاعدة العلمية القانونية لدى الطلبة، وتطوير القدرات والمهارات الفكرية التخصصية العليا في مجال القانون، وتمكين الطالب من إجراء البحوث والدراسات القانونية المتخصصة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: کلیة الحقوق
إقرأ أيضاً:
إنشاء كلية التمريض فى السادات.. ورئيس الجامعة: تحقق حلم الأهالي
أعلنت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، موافقة مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي، على مشروع قرار بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية للقانون رقم (49) لسنة 1972 بشأن تنظيم الجامعات، الصادر بقرار رئيس الجمهورية رقم 809 لسنة 1975، وذلك بإنشاء كلية التمريض بجامعة مدينة السادات، وذلك بهدف تدعيم الجامعة بالتخصصات التي تلبي احتياجات الطلاب والطالبات، وتقليل الاغتراب.
كما تهنئ الدكتورة شادن معاوية، جميع منسوبي جامعة مدينة السادات وأهالي مدينة السادات بإنشاء أول كلية تمريض، سعياً لتحقيق حلم أهالي مدينة السادات لخدمة القطاع الطبى، مؤكدة بأن جامعة مدينة السادات تسعى الآن بجدية لتحقيق هذا الحلم لأهالي مدينة السادات في إنشاء كلية الطب، مشيرة إلى أنه يتم الاعداد لذلك .
وأعربت معاوية عن آمالها أن ينفذ في هذا المكان، لأنه يحقق آمالًا كبيرة لمدينة السادات ويخدم أهلها، ويساهم في النهوض بالقطاع الطبى بها، وأن"ما يحزنها رؤية أهالي مدينة السادات يسافرون من أماكن بعيدة، مئات الكيلومترات للعلاج، ومعهم حالات مرضية، وتكبدهم مشقة السفر والمصاريف الباهظة بهدف العلاج والبحث عن خدمة طبية لأبنائهم، متمنية رؤية القطاع الطبى على أرض مدينة السادات من خلال جامعتها الحكومية جامعة مدينة السادات بأن تحتوى على افضل الخدمات لأهلنا وابنائنا من مدينة السادات والتى هى بالأصل من أكبر المناطق الصناعية في مصر وتحتوى على الآلاف من العمال بالمصانع، بالإضافة القرى والنجوع والمحافظات الحدودية القريبة، والطريق الصحراوي السريع، مما يجعل مدينة السادات في أمس الاحتياج إلى إنشاء خدمة طوارئ سريعة جيده وذلك بإنشاء كلية ومجمع طبى متكامل يقدم خدمات تعليمية فى المجال الطبى وخدمات فى القطاع الصحى للكشف والعلاج لأهالى مدينة السادات فى مختلف التخصصات .