الجديد برس:
2024-09-14@21:14:24 GMT

إعلام إسرائيلي: “إسرائيل” تسير نحو الجحيم

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

إعلام إسرائيلي: “إسرائيل” تسير نحو الجحيم

الجديد برس:

رأى المحلل العسكري في القناة “الـ13” الإسرائيلية، ألون بن دافيد، أن الإسرائيليين الذين أدمنوا مشاهدة أفلام الكوارث الرائجة في السبعينيات والثمانينيات، “أصبحوا ممثلين في فيلم حقيقي من أفلام الكارثة، ولكنهم لم يدركوا ذلك بعد، ويواصلون التصرف كمشاهدين”.

وفي مقالٍ نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، رأى بن دافيد أن الجمهور في “إسرائيل” يستمع إلى التقرير اليومي عن المزيد من الجنود الذين سقطوا في حرب لن تنتهي أبداً، ويواصل حياته الطبيعية، ويشاهد “إسرائيل” وهي تندفع نحو الهاوية، ثم يتصرف كما لو كان خارج سيارة على وشك الاصطدام.

وقال بن دافيد، “منذ شهرين ونحن نقترب من مفترق طرق استراتيجي على شكل حرف (T) : الانعطاف نحو اليمين يؤدي بنا إلى صفقة تبادل أسرى (ولو جزئية)، ووقف الحرب المكثفة في غزة، واحتمال التوصل إلى تسوية في الشمال وفي المنطقة كلها، أما الانعطاف نحو اليسار فيؤدي إلى التخلي عن الأسرى والسير المؤكد نحو حرب إقليمية واسعة”.

وتابع بن دافيد موضحاً “من الجدير بهؤلاء المشاهدين، الذي كانوا مشغولين بالهاتف طوال هذا الأسبوع، أن يرفعوا أعينهم ويفهموا أننا قد اخترنا الانعطاف بالفعل، وليس بالاتجاه الصحيح”.

أما الأمريكيون، بحسب بن دافيد، فيؤدون دور المضيفات، ويواصلون طمأنة الركاب وإخبارهم أنها مجرد جيوب هوائية، وأن كل شيء سيكون على ما يرام قريباً، ولكن قبطاننا (نتنياهو) كان قد اتخذ القرار بالفعل وحول الطائرة إلى الجبل.

ورأى المحلل العسكري الإسرائيلي أن تعنت نتنياهو وإصراره على البقاء إلى الأبد في محوري “فيلادلفيا” و”نتساريم”، يمنع أي فرصة لصفقة تبادل الأسرى، ويؤدي إلى مناوشات إقليمية واسعة وإلى حرب لا تنتهي في غزة.

واعتبر بن دافيد أن التحليل الإقليمي قاتم، لكن التهديد الأخطر – رغم ذلك – لا يأتي من لبنان أو إيران، بل من الداخل، مع وجود “فوضويين متهورين في الحكومة”، تحولوا إلى آلية منظمة لتفكيك المؤسسات التي لم تمتثل لمشيئتها حتى الآن، وسحقها، من خلال الهجوم الدائم على “الجيش الإسرائيلي” و”الشاباك” و”الموساد”.

واعتبر بن دافيد أنه “إذا كان الـ7 من أكتوبر بداية تفكك إسرائيل وشرارة الحرب مع المحيط كله، فإنهم بدلاً من الصلاة لوقف ذلك، يفعلون كل شيء لتسريعه”.

وطالب بن دافيد قادة الأجهزة الأمنية “ألا يقولوا بهدوء ما يجب الصراخ به”، وأن “يجعلوا أصواتهم مسموعة ويوقظوا الجمهور الإسرائيلي الذي يغفو مثل ضفدع في وعاء، والذي بدا بالفعل أنه داخل فقاعة”.

وختم بن دافيد بقوله “رئيس الحكومة اختار هذا الأسبوع استمرار الحرب، في كل الجبهات. وكعادته، على الدوام، لا هو أو أي أحد من عائلته سيدفع الحساب إزاء هذا الاختيار. نحن سندفع ثمن ذلك”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

“على بلاطة”

مالك المداني

‏للأمانة .. نفاق أمريكا الخبيث مثير للإعجاب!!
«الإعجاب لا الاحترام»، ركزوا جيداً ..
لا أريد لأحد أن يتهمني بتلميع المسخ الأمريكي!!
أنا معجب جداً بنفاقهم وخبثهم ، لا أستطيع إخفاء ذلك!!
هؤلاء القوم .. مخلصون .. متفانون .. جادون ..
صبورون ويعملون بجد ..
ويعرفون جيداً ما الذي يفعلونه!
وما الذي يريدون تحقيقه .. ويحققونه!!
إن صدقهم في ممارسة الخداع والتزييف ..
أمر مخيف .. مرعب .. مهول ..
قد يدفعك للوقوف ضد نفسك!
والانضمام إليهم ، تاركاً كل حقيقة وراءك!
لقد شاهدت اليوم بالصدفة وثائقياً
على ناشيونال جيوغرافيك يحكي حادثة
الهجوم الجوي الياباني على ميناء بيرل هاربر العسكري الأمريكي أثناء الحرب العالمية الثانية ،
ما أسفر عن مقتل 7 ألاف جندي «حسب إحصائياتهم» وتدمير عدد من المدمرات والسفن الأمريكية!
الوقت : حرب .
الهدف : مشروع .
المستهدف : ميناء عسكري معاد .
الضحية : جنود بعدِّتهم وعتادهم كانوا يتجهزون
لتوجيه ضربة مباغتة للإمبراطورية اليابانية .
لكن الوثائقي تجاهل كل هذا ، وتناول الأمر
بطريقة درامية متقنة وحبكة عبقرية ..
توهمك بأن اليابانيين سفاحون مجانين!
قاموا بالهجوم على مدرسة أطفال وقتلوا
7 آلاف طفل في السادسة!
بلا أي مبرر أو مسوغ!
ثم يظهر ذلك الجندي الأمريكي الذي يروي الحادثة
وهو يبكي بحرقة متذكراً رفاقه الذين قضوا!
لينتهي بك الحال متعاطفاً .. متضامناً ،
ملقياً باللوم على اليابانيين القتلة!
متناسياً أن أمريكا ردت بقنبلتين ذريتين
ألقتهما على مدن سكنية في اليابان
وأبادت 300 ألف مدني أعزل في لمح البصر!
لكن في النهاية المجرم هي اليابان ..
والبطل والقدوة هي الولايات المتحدة!
كذلك هو حال الحرب العالمية الثانية!
50 – 60 مليون ضحية!
ألمانيا تتحمل ذنبهم جميعاً!!
ألمانيا هي الملامة .. ألمانيا هي السبب!
بينما لم تقتل منهم سوى 20%!
الـ 80% الباقية تكفل بها تحالف الخير والإنسانية .. بريطانيا ، فرنسا ، الولايات المتحدة
وأذنابها!!
لكن كما هو الحال دائما في نهاية كل قصة!
البطل والقدوة : أمريكا .
الرجل السيئ : من يخالفها .
هل تساءلت يوماً ما سببها .. من بدأها ،
اتحدث عن الحرب العالمية بالطبع!
لا داعِ للتساؤل ، لِمَ عليك ذلك؟!
الرواية معروفة ..
رجل ألماني مختل عقلياً ، تولى زمام الحكم
وقام بغزو واحتلال أوروبا دون سابق إنذار!!
الجمبع يعرف ذلك!!
حسناً كل ما نعرفه ويعرفه الجميع ترهات يا صديقي!
ترهات وأكاذيب ابتدعها مخرج ومنتج هذا الفيلم!
وصدقناها بدورنا!!
لطالما كانت ألمانيا في موقف الدفاع ..
لم تهجم بل دافعت .. لم تغزو بل استبقت!
لكن المنتج أمريكي .. لن يقول ذلك بالطبع
سيقوم بإنتاج ما يريد!
فنحن بالنسبة له مجرد جمهور من البلهاء والسذج، في عرض سينمائي من تأليفه وإنتاجه وإخراجه هو!
عرض طويل .. ومتواصل .. ومستمر!
ما زلنا نحضره إلى حد اللحظة!
وما يحدث اليوم مجرد فصل جديد فيه!
أصحاب الأرض يقاتلون الدخلاء ..
لكن الشاشة تظهر عكس ذلك!.
20 ألف فلسطيني قتيل!
لكن المخرج يقول إنهم القتلة!
تحالف وأساطيل لحماية السفاح الإسرائيلي!
لكن السيناريو يظهر بأنه لحماية الرخاء والازدهار!
يمكن للعالم الجلوس والاستمتاع بالمشاهدة ..
هذا شأنهم!
لكننا في اليمن سئمنا منه .. نريد المغادرة!
الجو خانق .. أفسحوا المجال قبل أن نحدث
حفرة بقطر 100 متر في جدار صالة العرض!

مقالات مشابهة

  • مناقشات “إسرائيلية – أمريكية” في واشنطن: “إسرائيل” لا يمكنها البقاء في حرب لا نهاية لها
  • أستاذ إعلام: أمريكا تمنح إسرائيل غطاء حماية كامل لجرائمها
  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو يجب أن تختفي ولواء رفح لم يهزم
  • لبيد وغانتس يقودان مشاورات لتشكيل “حكومة مؤقتة” في إسرائيل
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيطرح إدراج عودة سكان الشمال ضمن قائمة أهداف الحرب
  • “لم تفعل أي شيء”.. الكشف عن حوار حاد بين نتنياهو وعائلة أسير إسرائيلي عثر على جثته في رفح
  • “حزب الله سيسحق غوش دان وخليج حيفا”.. جنرال إسرائيلي يحذر من توسيع الحرب ضد لبنان
  • “الاتحاد للطيران” تسير رحلتين بين أبوظبي وباريس منتصف يناير 2025
  • كاتب إسرائيلي: “حكومة بلا بوصلة وبلا ضمير” ..أهذا هو النصر الكامل لنتنياهو؟
  • “على بلاطة”