أعلنت محطة الطاقة النووية الأوكرانية، تعطل خط الكهرباء الرئيسي في زابوريجيا، حسبما ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها.

اقرأ أيضا .. أوكرانيا بحالة حرجة وتُصارع الموت.. مستشار سابق للبنتاجون يُوضح

الكوارثَ النووية ليست غريبة 

وفي وقت سابق، أعلنت محطة الطاقة النووية الأوكرانية، أن التخوفات مازالت قائمة حول خطر التسرب الإشعاعي النووي من محطة زابوريجيا، خاصة وأن الكوارثَ النووية ليست غريبة عن أوكرانيا، فالخطر حينها سيهدد القارة الأوروبية بأسرها.

أكبر محطة نووية في أوروبا 

وتعد كارثة تشيرنوبل النووية التي حدثت في أوكرانيا عام 1986، عندما كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي الأكبر من نوعها، ولكن المشكلة في محطة زابوريجيا أنها أكبر من مفاعل تشيرنوبل، فهي أكبر محطة نووية في أوروبا والمقارنة بين الحدثين صعبة.

المنظمة الأوروبية لمنع التسرب الإشعاعي دعت إلى مزيد من الحماية لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية، وإعطاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية مزيدًا من الدعم لعملها بالمحطة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطاقة النووية زابوريجيا بوابة الوفد الوفد أوروبا

إقرأ أيضاً:

“أسيران في الفضاء” لا يوجد سبيل لإعادتهما إلى الأرض بعد تعطل “ستارلاينر”

الولايات المتحدة – لم تنطلق مركبة “ستارلاينر” الاختبارية التابعة لشركة بوينغ إلى الفضاء حتى تعطلت عند وصولها إلى محطة الفضاء الدولية، ويبدو أنها تعطلت نهائيا.

اثنان من رواد الفضاء الشجعان، وهما سونيتا ويليامز وباري ويلمور، تحولا إلى سجينين في محطة الفضاء الدولية، بعد أن وصلا إلى محطة الفضاء على متن المركبة الفضائية “ستارلاينر” التابعة لشركة “بوينغ” والتي تأجل إطلاقها عدة مرات، قبل أن تطلق في 5 يونيو الجاري، ولكن في الطريق بدأت المركبة في التحطم. وكان من الضروري بذل جهود جبارة من أجل أن تلتحم بسلام في نهاية المطاف مع محطة الفضاء في مدار الأرض.

وفقا لبرنامجها كان من المفترض أن يبقى الطاقم في محطة الفضاء الدولية لمدة أسبوع تقريبا، ثم يعود إلى الأرض على متن نفس المركبة، لكن ليس لديهما الآن ما يعودان به، بينما تبحث شركة “بوينغ” عن سبب التحطم.

وتفكر وكالة “ناسا “في إحضار كبسولة تابعة لإيلون ماسك لإجلاء الطاقم من المحطة. وقد يطلب الأمريكيون المساعدة من روسيا.

كان من المخطط أن تتبع الرحلة الفضائية المأهولة رحلة أخرى غير مأهولة، لكن الجميع فهموا أن هذا جنون، ومع ذلك، تمكنت وكالة “ناسا” وشركة “بوينغ” من جمع الملايين اللازمة من الدولارات لتحقيق الرحلة، لكن ظهرت صعوبات أخرى، حيث تم العثور على مشكلات متتالية على متن المركبة، وفي نهاية المطاف تم إطلاقها في عام 2022، وهذه المرة التحمت مع محطة الفضاء الدولية، وبدا أن الأمور تسير على ما يرام على الرغم من فشل بعض الأنظمة.

وأخيرا استعدوا لإرسال رواد الفضاء، ولكن في 6 مايو الماضي، قبل ساعتين من الإطلاق، تم إلغاء الإطلاق. وتكرر ذلك في 17 مايو، و1 يونيو، و2 يونيو، وأخيرا انطلقت المركبة في 5 يونيو.

فلماذا كانوا يؤجلون الإطلاق؟ – أولا، سمع رواد الفضاء أن صمام الأكسجين في نظام الوقود لصاروخ “أطلس” كان يهتز، وكانت هناك بالفعل قصة مع هذا الصمام. وتم تطويره بواسطة شركة ValveTech، وهي شريك قديم لشركة Boeing وNASA، لكن “ناسا” قررت توفير المال. وبعد الاطلاع على رسومات الصمامات، استغنت ناسا عن خدمات شركة ValveTech، وطُلب من جهة أخرى مجهولة إنتاج الصمامات. ووجهت شركة ValveTech رسالة إلى وكالة “ناسا” مفادها أن التحليق اعتمادا على قطع غيار “رمادية” أمر خطير، وفي الوقت نفسه رفعت دعوى قضائية بشأن سرقة الملكية الفكرية وخسرتها. وعندما نقرأ أن “ستارلاينر” فقدت اتجاهها يعني ذلك أن السبب هو الصمامات “الرمادية” المشؤومة.

ولكن بعد ذلك تم اكتشاف وجود تسرب للهيليوم من المركبة نفسها. والهيليوم هو غاز ضروري للتوجيه في الفضاء وتعديل المسار. وبعد فحص مصدر التسرب اتخذ المتخصصون قرارا غريبا مفاده عدم إصلاح أي شيء وإبقاء كل شيء كما هو، وقالوا إن “الثقب صغير ولن يؤثر على التحليق”، لكن أثناء التحليق فقدت ستارلاينر السيطرة مرة أخرى. وبدأت المشاكل مع محركات نظام التحكم النفاث. وفشلت المحاولة الأولى للالتحام، ولم تستجب المركبة. وفشل ما مجموعه خمسة محركات، بينما تمكنوا من إصلاح أربعة. وهكذا، بدون محرك واحد، التحمت المركبة مع المحطة.

كانت هناك بعض الأخطاء في الأنظمة الأخرى. وفي حقيقة الأمر هي رحلة تجريبية تهدف إلى كشف جميع أوجه القصور في ظروف الفضاء الحقيقية. ولسوء الحظ، كان هناك الكثير منها. والآن، من خلال تمديد الرحلة، يحاولون معرفة الأسباب. ويجري العمل على إيجاد حلول تسمح باستخدام المركبة في المستقبل.

والآن تقول وسائل الإعلام إن رواد الفضاء “عالقون”، لكن الخبراء يحاولون عدم إثارة هذه المشكلة. وأعلنت كل من “ناسا” و”بوينغ” رسميا أنهما جندتا رواد الفضاء لحل المشاكل العالقة، لكنهم يعترفون بشكل غير رسمي بأن الصورة أكثر خطورة إلى حد ما. ويبدو أنهم لن يخاطروا بإعادة رواد الفضاء على متن نفس المركبة التي وصلوا عليها. وإنهم يريدون إشراك كبسولة “التنين” (دراغون) الخاصة بـ إيلون ماسك، ولكن ما العمل مع ستارلاينر؟. من غير المستبعد أن تخسر “بوينغ” تلك اللعبة الباهظة الثمن، حيث يتوقع الخبراء نهاية مأساوية لهذه المركبة.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

مقالات مشابهة

  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: محطة زابورجيا النووية في أوكرانيا أبلغت عن وقوع غارات في محيطها عبر المسيّرات
  • حكومة السيسي تتخفف من الملف.. منح شركة سعودية تشغيل محطة كهرباء 25 عاما
  • وقف تخفيف الأحمال وانقطاع الكهرباء في الأسبوع الثالث لشهر يوليو الجاري
  • بقدرة 200 ميجاوات.. بدء التشغيل التجاري للمحطة الشمسية لتوليد الكهرباء بأسوان
  • بقدرة 200 ميجاوات.. بدء التشغيل التجاري للمحطة الشمسية كوم أمبو - أسوان
  • الكهرباء: بدء تشغيل محطة طاقة شمسية بأسوان تكفي 130 ألف وحدة سكنية
  • بدء التشغيل التجاري للمحطة الشمسية بقدرة 200 ميجاوات كوم أمبو - أسوان
  • بقدرة 200 ميجاوات.. بدء التشغيل التجاري للمحطة الشمسية «كوم أمبو - أسوان»
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: أوروبا أكبر شريك تجارى ومستثمر لمصر
  • “أسيران في الفضاء” لا يوجد سبيل لإعادتهما إلى الأرض بعد تعطل “ستارلاينر”