الأولى منذ 20 عاما.. إسرائيل تتلقى ضربة مؤلمة جنوب الضفة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تلقت إسرائيل ضربة موجعة وغير مسبوقة جنوب الضفة الغربية هي الأولى منذ 20 عاما، وذلك بعد 4 أيام من شنها عملية عسكرية واسعة لملاحقة المقاومين في المناطق الشمالية ومنع شن هجمات من المنطقة.
ووفقا لتقرير أعده صهيب العصا، فقد وقع انفجار ضخم فجر اليوم السبت في كفار عتصيون (إحدى مستوطنات مجمع جوش عتصيون) وآخر عند مدخل مستوطنة كرمي تسور، تبعه إطلاق نار لم يعلق عليه جيش الاحتلال.
ولكن الإعلام الإسرائيلي قال إن قائد لواء في الجيش أصيب بهذه العملية إضافة إلى عدد من الجنود والمستوطنين، بينما شن الاحتلال عملية بحث واسعة بحثا عن منفذي الهجومين الأولين من نوعهما منذ ما يزيد على 240 شهرا.
وتم الإعلان عن اسمي الشهيدين اللذين نفذا هاتين العمليتين وهما محمد مرقة الذي نفذ تفجير كفار عتصيون، وزهدي أبو عفيفة منفذ عملية كرمي تسور. وقال جيش الاحتلال إنه عثر على معمل لتصنيع المتفجرات في الخليل وإنه يبحث عمن خطط وممول هذه العملية.
ويتكون مجمع غوش عتصيون من 22 منطقة، ويقع بين مدينتي الخليل وبيت لحم، وهو واحد من أكبر التجمعات الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: حجم النزوح في الضفة الغربية غير مسبوق منذ عام 1967
الثورة نت/..
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن حجم النزوح في الضفة الغربية المحتلة وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967(النكسة)، في ظل تصاعد انتهاكات الاحتلال واقتحاماته.
وأوضح مدير “أونروا” في الضفة الغربية، رولاند فريدريك، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، أن “القوانين “الإسرائيلية” الجديدة تقوض عمل الوكالة وتعيق قدرتها على تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين”، مشيرًا إلى أن “الاحتلال يحظر التواصل بين مسؤولي الوكالة والسلطات الإسرائيلية أثناء اقتحام القوات الإسرائيلية للمرافق التابعة لها”.
وأضاف فريدريك، أن موظفي “أونروا” لا يزالون يتعرضون للمضايقات على الحواجز العسكرية، مما يعيق حركتهم ويؤثر على عمليات الإغاثة، لافتًا إلى أن “تخفيض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمساعدات الخارجية أجبر الأمم المتحدة على اتخاذ خيارات صعبة، انعكست سلبًا على قدرة الوكالة في الاستجابة للاحتياجات المتزايدة”.
ودعت “أونروا” المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية اللاجئين الفلسطينيين وضمان استمرار عمل الوكالة دون عوائق، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.
وصعّدت قوات العدو الإسرائيلي ومستوطنوه مؤخرا من استهدافها لممتلكات الفلسطينيين ومنازلهم بالضفة الغربية، من خلال تنفيذ عمليات الهدم التي شكلت ارتفاعا كبيرا مقارنة مع الأعوام الماضية، وتزامنا مع مخططات التوسع الاستيطاني ومشاريع الضم التي أعلن عنها غير مرة من قبل وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو.