بعد تناول مشروب الطاقة.. وفاة فاتمان سكوب بأزمة قلبية على خشبة المسرح
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
توفي مغني الراب الأميركي فاتمان سكوب عن عمر يناهز الـ53 بعد سقوطه مغشيا عليه على خشبة المسرح أثناء أدائه حفلا غنائيا مساء أمس الجمعة 30 أغسطس/آب في تاون سنتر بارك بمدينة هامدن بولاية كونيتيكت، نتيجة تعرضه لأزمة قلبية.
وقبل ساعات أعلنت أسرته اليوم السبت خبر وفاته في بيان عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، وأشارت العائلة في بيانها إلى أن فريمان روحا مشعة ومنارة للضوء على المسرح وفي الحياة، بالإضافة لكونه مؤديا عالميَّ المستوى وأبا وأخا وعما وصديقا جيدا.
وتابعوا: "لقد كان الضحكة في حياتنا، ومصدرا دائما للدعم، والقوة والشجاعة التي لا تتزعزع".
أما عمدة هامدن لورين غاريت فنشرت بيان أسرة مغني الراب الراحل وقدمت من خلاله التعازي لجمهور فاتمان سكوب، وكتبت في منشور لها على فيسبوك: "بالنيابة عن مدينة هامدن، أقدم التعازي القلبية لعائلة وأصدقاء فريمان، لقد كان مؤديا رائعا وله عدد كبير من المتابعين كما يتضح من آلاف المعجبين الذين جاؤوا لرؤية آخر أداء له في هامدن تاون سنتر بارك. وشكرت الجمهور والمسعفين الذين حاولوا تقديم المساعدة لإنقاذه.
وكشفت غاريت قبلها بساعات عن تعرض فريمان لحالة طبية طارئة أثناء وجوده على المسرح وتم نقله إلى المستشفى، وطلبت من الجمهور الدعاء له.
وقال شارون الكاباس، الرئيس التنفيذي لشركة العلاقات العامة "إم إن 2 إس" (MN2S)، لصحيفة هوليود ريبورتر إن فريمان تناول مشروب الطاقة قبل الصعود إلى المسرح. وتابع قائلا: "لم يشرب مشروبات الطاقة أبدا، لكنه فعل ذلك قبل هذا العرض". لكن لم يثبت حتى الآن وجود علاقة سببية بين الوفاة وتناوله هذا المشروب.
وفي بيان للشركة التي تعاون معها فريمان لمدة 15 عاما تحدثت عن "صوته الأيقوني وطاقته وشخصيته العظيمة"، وقالت الشركة: "ستظل دائما في القلوب روحه النابضة بالحياة وحماسه اللامحدود وشغفه بالموسيقى".
وكان مغني الراب الأميركي واسمه الحقيقي "إسحاق فريمان الثالث" تعرض أثناء الحفل لحالة طبية طارئة وتم نقله عبر سيارة الإسعاف إلى مستشفى محلي، ويظهر من خلال مقطع فيديو تداوله رواد منصات التواصل الاجتماعي وهو ينهار على خشبة المسرح مساء أمس قبل أن يهرع الناس لإجراء الإنعاش القلبي الرئوي.
وحقق فاتمان سكوب، المولود عام 1971 في مدينة نيويورك الأميركية، نجاحا عام 1999 بأغنية "كن مخلصا" (Be Faithful) التي تصدرت قوائم الاستماع في بريطانيا وأيرلندا، وشارك ضيفا في أغنية "فقد السيطرة" (Lose Control) للمغنية ميسي إيليوت، وحصلت الأغنية على جائزة الغرامي لأفضل فيديو كليب، ورشحت لأفضل أغنية راب 2006. وظهر أيضا في "مثل هذا" (It’s Like That) مع ماريا كاري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات موسيقى وغناء
إقرأ أيضاً:
مشروب الحلبة.. كنز صحي مهمل في الشتاء
لا يحظى مشروب الحلبة بشعبية كبيرة بوصفه مشروبا شتويا كما هي الحال مع السحلب والحليب الساخن بالشوكولاتة، رغم ما يحمله من فوائد صحية، فلا يستخدم لأغراض التدفئة وحسب، بل لأسباب أكثر تتعلق بمتاعب الشتاء، وعلى رأسها مشاكل الجهاز التنفسي، والالتهابات المختلفة في أنحاء الجسم، فضلا عن دوره في دعم الجهاز المناعي للجسم، وتشير مزيد من الدراسات والأبحاث إلى الدور الفعال لمشروب الحلبة الساخنة في الشتاء، فما تلك الفوائد؟ وكيف يمكن التغلب على الرائحة النفاذة المميزة للحلبة؟
تُعد الحلبة من البقوليات وتُستخدم توابل لتحسين النكهة واللون، بالإضافة إلى دورها مثبتا غذائيا وعاملا مستحلبا في صناعة المخبوزات الصحية. لكن فوائدها تتجاوز الطهي، إذ تحمل خصائص علاجية عديدة، منها:
تحسين الهرمونات: تساهم في توازن هرموني التستوستيرون والإستروجين، مما يعزز الرغبة الجنسية. دعم صحة المرأة: تخفف من تقلصات الدورة الشهرية وأعراض ما بعد انقطاع الطمث. تحسين الهضم: تساعد في تهدئة القولون العصبي وآلام البطن. تسهيل الولادة وزيادة إدرار الحليب لدى المرضعات. تنقية الجسم: تعمل كمعرّق لطرد السموم والخلايا الميتة. علاج الالتهابات: تُستخدم تقليديا لعلاج الدمامل، التهاب النسيج الخلوي، والسل. مكافحة أمراض الجهاز التنفسي: تخفف من نزلات البرد، والإنفلونزا، والربو، والتهابات الحلق والجيوب الأنفية. إدارة مرض السكري: تقلل امتصاص السكر في الجسم وتحسن مستويات الغلوكوز. إعلان الحلبة على الطريقة الهنديةلا تقتصر شعبية مشروب الحلبة على العالم العربي، بل تمتد إلى مناطق أخرى، إذ يتم تناوله بعد غلي بذوره، أو دمجه في مشروبات تقليدية مثل "المغات"، أو حتى على شكل منقوع يتم شربه صباحا على معدة فارغة.
في الهند، يُعرف منقوع الحلبة بـ"ماء الميثي" ويُستخدم كعلاج طبيعي شائع لمشاكل الجهاز التنفسي. وقد أكدت دراسات دوره في تحسين وظائف الرئة، خاصة لدى مرضى الربو. وتبرز فوائد الحلبة في فصل الشتاء من خلال:
إزالة الاحتقان: تساعد في طرد المخاط من الجهاز التنفسي، مما يسهل التنفس ويخفف الأعراض.
تعزيز المناعة: تحتوي على مركبات تدعم وظيفة الجهاز المناعي في مكافحة العدوى، خاصة في الجهاز التنفسي.
تهدئة الشعب الهوائية: يعمل الصمغ الموجود في بذور الحلبة على تكوين طبقة واقية، مما يخفف السعال المستمر ويهدئ التهيج.
مقاومة الالتهابات: تساهم في تقليل التهابات الجهاز التنفسي وتخفيف الأعراض المصاحبة لها.
بهذه الفوائد، يصبح مشروب الحلبة خيارا فعالا لمواجهة أمراض الشتاء وتعزيز الصحة العامة.
رغم فوائدها المثبتة علميا والمعروفة شعبيا، فإن ثمة جوانب مظلمة بشأن الحلبة، في مقدمتها إمكانية التحسس منها، خاصة لدى هؤلاء الذين يعانون بالفعل من حساسية تجاه البقوليات، مثل فول الصويا والفول السوداني، والبازلاء الخضراء.
ويمكن أن تظهر بعض الأعراض الجانبية عقب استخدام الحلبة لفترات طويلة تصل إلى 3 سنوات، من بينها الإسهال واضطراب المعدة والانتفاخ والغازات، وتبدو الحلبة غير آمنة في حالات الحمل، فهي لا تسبب تقلصات مبكرة وحسب، بل قد تتسبب أيضا في تشوهات الأجنة.
لكن الأمر الأكثر إزعاجا بشأن الحلبة هو رائحتها النفاذة المميزة التي تخرج مع العرق، ويعود السبب في ذلك لاحتواء الحلبة على مجموعة من المركبات المتطايرة التي تتداخل مع تركيبة عرق الجسم فتبدو الرائحة نفاذة، ورغم عدم وجود دراسات حول الطريقة التي يمكن من خلالها تلافي الرائحة النفاذة للمشروب الشهير، فهناك نصائح شعبية وتوصيات تقليدية بشأن السيطرة على الرائحة على رأسها، شربها بكميات معتدلة، فضلا عن إضافة قشر الليمون أو أعواد القرفة أو بعض من الزنجبيل لتقليل الرائحة القوية، أو نقعها قبل الاستخدام لساعة والتخلص من الماء لتخفيف تركيز الرائحة.
إعلانكما ينصح البعض بمضغ أوراق البقدونس أو الهيل لتخفيف الرائحة، وكذلك شرب كميات كافية من الماء للتخلص من أثرها سريعا مع العناية بالنظافة الشخصية للتخلص من رائحة العرق فور ظهورها.