أكدت السفيرة الأميركية لدى البلاد كارين ساساهارا أن العلاقات العسكرية بين بلادها والكويت تتطور بشكل ملحوظ منذ حرب التحرير قبل 34 عاماً، لافتة إلى أن واشنطن تعمل مع جميع الأطراف للحد من التصعيد في المنطقة التي تحاول «جهات فاعلة بشكل مباشر أو من خلال وكلاء أن يفتعلوه». وقالت ساساهارا، خلال لقاء إعلامي، مع ممثلي عدد من الصحف المحلية في منزلها، إن قوات بلادها في الكويت «في حالة تأهب قصوى ودائمة، للتأكد من قدرتنا على الاستجابة بأسرع ما يمكن لأي طارئ أو أي سيناريو قد يحدث»، لافتة إلى أن «أمن الكويت جيد جداً، ومرتفع للغاية، ولدينا ترتيبات أمنية وبنيوية بالتوازي مع تدفق مستمر للمعلومات بين البلدين».
وشددت على أن «بلادها حاضرة بشكل قوي في البحر الأحمر، وهناك حاملتا طائرات موجودتان في المنطقة، ولدينا اتصالات مستمرة مع شركائنا الكويتيين، حيث إننا على اتصال دائم ونتبادل المعلومات في هذا الصدد، ونحرص على التعرف على وجهات نظر أصدقائنا وشركائنا حيال ما يحدث في المنطقة، ويجمعنا هدف مشترك هو التأكد من عدم وجود تصعيد، وضرورة تقليل التوتر بالمنطقة»، لافتة إلى أن «أولويتنا أمن الخليج واستقراره». وفي تفاصيل الخبر: شددت السفيرة الأميركية لدى البلاد، تعليقاً على استراتيجية بلادها في التعامل مع وتيرة التوتر والتصعيد في منطقة الشرق الأوسط، وكيف تخطط لتعزيز شراكتها الاستراتيجية مع دول الخليج، والدور الذي تؤديه الكويت في هذه الجهود، على أن «بلادنا حاضرة بشكل قوي في البحر الأحمر، وهناك حاملتا طائرات موجودتان في المنطقة، ولدينا اتصالات مستمرة مع شركائنا الكويتيين، حيث إننا على اتصال دائم ونتبادل المعلومات في هذا الصدد، ونحرص على التعرف على وجهات نظر أصدقائنا وشركائنا الكويتيين حيال ما يحدث في المنطقة، ويجمعنا هدف مشترك هو التأكد من عدم وجود تصعيد، وضرورة تقليل التوتر بالمنطقة». وفيما يتعلق بآخر مستجدات التعاون العسكري بين الكويت والولايات المتحدة، أوضحت أن «العلاقات العسكرية بين البلدين تتطور بشكل ملحوظ منذ تحرير الكويت قبل 34 عاما، كما شهد عام 2004 تسمية الكويت كحليف استراتيجي رئيسي للولايات
المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو)، واحتفلنا في أبريل الماضي بالذكرى الـ 20 لهذه المناسبة، فضلا عن وجود المركز الإقليمي لـ «ناتو» ومبادرة إسطنبول للتعاون في الكويت منذ عام 2017، كما أن لدينا قوات كبيرة في الكويت، وهذا يعكس التزامنا القوي تجاه أمنها، باختصار لدينا شراكة جيدة ونحن صادقون جدا مع بعضنا البعض، ولدينا تشاور مستمر حول أبرز المستجدات الموجودة على الساحة في المنطقة». حالة تأهب وتعليقاً على التهديدات الأخيرة المباشرة إلى الكويت، التي أطلقتها كتائب «حزب الله» العراقية الموالية لإيران، بعدما شنّت الولايات المتحدة ضربة جوية استهدفت الحزب في محافظة بابل، وما إذا اتخذت قوات بلادها العسكرية الموجودة في الكويت أي تدابير إضافية في ظل هذه التهديدات، أوضحت السفيرة الأميركية أن «هذه الضربة كانت وقائية للدفاع عن النفس، حيث كانت لدينا معلومات موثوقة تفيد بوجود أنشطة عدائية تستهدفنا، لذلك اتخذنا التدابير المناسبة. وهذا لم يكن مفاجئًا بالنسبة للدول الأخرى في المنطقة، نحن دائمًا في حالة تأهب قصوى، لأنك لا تعرف أبدًا ما سيحدث، وللتأكد من قدرتنا على الاستجابة بأسرع ما يمكن لأي طارئ أو أي سيناريو قد يحدث». وبخصوص أمن السفارة وأمنها الشخصي في ضوء هذه التهديدات، وما إذا تم اتخاذ إجراءات أمنية إضافية، أوضحت: «نحن دائمًا في حالة تأهب قصوى، وعلى استعداد لمواجهة أي طارئ، وأعتقد أننا نتمتع بتبادل جيد جدًا للخبرات هنا في الكويت، ولدينا اتصال مباشر مع زملائنا العسكريين والدبلوماسيين، أما فيما يتعلق بي شخصيا، فأنا كما ترون أتجول من مكان لآخر، وأحاول أن أكون نشيطة قدر الإمكان، وأن ألتقي أكبر عدد ممكن من الناس، وترى صورتي في الصحف المحلية بشكل يومي بسبب أنشطتي المتواصلة على مدار الأسبوع، إذن لماذا أحتاج إلى إجراءات أمنية إضافية»؟ وعن التدابير التي يتخذها الجيش الأميركي لحماية الكويت في ظل وقوع هجوم إيراني محتمل على إسرائيل، أجابت: «لا يمكنني حقًا الخوض في التفاصيل، ولكن مرة أخرى، وبالعودة إلى ما قلته، علينا جميعاً أن نبقى على أهبة الاستعداد، ليس نحن فقط في الكويت، بل في جميع أنحاء المنطقة. وأنا أؤكد لكم أن أمن الكويت جيد جدًا، ومرتفع للغاية، ولدينا ترتيبات جيدة جدًا، أمنيًا وبنيويًا بالتوازي مع تدفق مستمر للمعلومات بين الكويت وواشنطن». الحد من التصعيد ورداً على سؤال حول المخاوف من دخول المنطقة في صراع أوسع، قالت: «نعمل مع جميع الأطراف للحد من التصعيد من خلال جولات وزير خارجيتنا أنتوني بلينكن وزياراته للمنطقة واتصالات الرئيس جو بايدن ووزير دفاعه لويد أوستن مع جميع قادة المنطقة. ونعلم جيدا بوجود جهات فاعلة في المنطقة تحاول أن تصعّد من حدة التوتر، إما بشكل مباشر أو من خلال وكلاء. وأعتقد أن لدينا شراكة جيدة جدًا مع دول مجلس التعاون الخليجي وبقية حلفائنا في المنطقة، بأن الوضع يجب أن يبقى هادئاً». وفي شأن أوجه تعاون بلادها مع دول الخليج بصفة عامة والكويت بصفة خاصة في معالجة الأزمات الإنسانية المستمرة في المنطقة وخارجها، قالت ساساهارا: «الكويت كانت من أوائل الدول التي أنشأت جسرًا جويًا للمساعدات الإنسانية بعد 7 أكتوبر. ونحن نتشاور مع الكويت باستمرار في هذا الصدد، ولدينا برامجنا الخاصة بالمساعدات الإنسانية التي نقوم بها بالتنسيق الكامل مع جميع الدول المجاورة، والأمم المتحدة، لضمان وصول أكبر قدر ممكن من هذه المساعدات الإنسانية إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها». وفيما يتعلّق بمدى التزام الولايات المتحدة بالمحافظة على جودة جاهزية الجيش الكويتي وتدريبه، قالت السفيرة الأميركية: «عقدنا اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة هنا في الكويت أخيرا، وهذا مؤشر ملموس على مستوى التزامنا بذلك. المناقشات كانت شاملة وغطت الكثير من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، ونسعى دائما لمواصلة شراكتنا من خلال التشاور مع الجانب الكويتي بشكل يومي حول أبرز التحديات والمخاطر التي تواجهنا في المنطقة». وحول أولويات الولايات المتحدة الحالية لضمان أمن منطقة الخليج واستقرارها، وكيف تعمل مع الكويت والدول المجاورة لمعالجة مثل هذه القضايا، أكدت ساساهارا أن «أولويتنا هي أمن واستقرار منطقة الخليج وخارجها، لأن الاستقرار يعني أن الناس يستمرون في عيش حياتهم. وهذا يعني أن الحياة التجارية يمكن أن تستمر. انظروا إلى ما يحدث حالياً في البحر الأحمر تجاه الملاحة الدولية، فالحوثيون يقصفون البواخر والسفن التجارية بالصواريخ ويأخذون بعض الطواقم كرهائن، وهذا غير مقبول، ويجب أن يتوقف». وفي شأن الفرص الاستثمارية المتاحة للشركات الأميركية في الكويت، ودور السفارة في تسهيل ذلك، قالت: «أعتقد أن هناك الكثير من الفرص المتاحة لنا في مختلف المجالات، كالبنية التحتية وإنشاء الطرق، وتوليد الطاقة والرعاية الصحية». وإلى أي مدى سيسهم تغيير الرئيس الأميركي المقبل في التأثير على السياسة الخارجية الأميركية، قالت: «دائمًا هناك تغيير في بعض السياسات، ولكن هناك قيم أساسية وقواعد وأسس معروفة، وهي لا تتغير ونستمر في اتباعها بغضّ النظر عمّن يسكن البيت الأبيض، كما أن هناك علاقات طويلة الأمد، سواء كانت في أوروبا، أو في آسيا، أو في إفريقيا، وبالتأكيد هنا في الشرق الأوسط، حيث نحافظ على نفس المسار، لأننا نتشارك نفس القيم ونفس المخاوف ونسير في نفس الاتجاه». وبخصوص الجهود الأميركية لوقف النار في غزة، وخصوصا أن البعض يعتقد أن الولايات المتحدة جزء من هذه الحرب، قالت: «علينا أن ننظر إلى المحادثات التي كانت جارية في القاهرة والدوحة. لقد زار وزير خارجيتنا المنطقة 9 مرات. والرئيس بايدن ووزير دفاعه على الهاتف يوميًا مع جميع الشركاء في المنطقة، وذلك لأننا ملتزمون تمامًا بالتوصل إلى وقف إطلاق النار، وصولاً إلى مسار قابل للتطبيق وموثوق نحو حل الدولتين، وفي النهاية إلى إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، هذه هي سياستنا، وهذا هو هدفنا، وهذا ما نعمل من أجله». رغبة مشتركة في تعزيز التعاون أشارت ساساهارا إلى أن البلدين الصديقين يجمعهما تعاون أمني قوي للغاية، ولديهما رغبة مشتركة في تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي، واستشراف آفاق جديدة له والبناء على العلاقات الاستراتيجية القوية بين البلدين، لافتة إلى أن مجالات البنية التحتية والنقل وغيرها من المجالات التي يمكن تعزيز التعاون والشراكة فيها، فضلا عن المجالات الجديدة، مثل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والتي ستعقد في الفترة بين 22 و23 من هذا الشهر ستكون فرصة مواتية للبلدين لمواصلة النقاشات والتأكيد على التزاماتنا. علاقة الكويت والعراق رداً على تقييمها عن العلاقات بين الكويت والعراق قالت السفيرة الأميركية: «أعتقد أن هناك الكثير من التعاون بين البلدين وفي الكثير من المجالات، كالأمن والتجارة، فهما جاران جغرافيا، لذلك هناك دائمًا الكثير من التعاون». وقالت: «لذا فهي علاقة قوية وحقيقية ولها تاريخ، وكلا البلدين يتطلع للتقدّم بهذه العلاقات إلى الأمام». الكويتيون لطفاء أشادت السفيرة الأميركية بالفترة التي قضتها في الكويت، موضحة أنه على مدار 9 أشهر قضتها هنا أصبحت تعرف الكويت بشكل أفضل، وذلك من خلال احتكاكها بالمجتمع والتعامل المباشر مع الناس، سواء في الديوانيات أو التجمعات، أو من خلال اللقاءات الدورية مع المسؤولين الحكوميين ومؤسسات المجتمع المدني والعديد من الأشخاص في كثير من المجالات، مشيرة إلى أن الكويت لديها حكومة جديدة ورؤية جديدة، والعديد من المشاريع المتنوعة قيد التنفيذ، سواء في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والتعليم العالي بشكل خاص. وقالت: «الناس في الكويت لطفاء للغاية، ويتمتعون بدفء وكرم غير عادي، ومنفتحون للغاية ويخبرونك بما يدور في أذهانهم، لديهم تقليد رائع لحرية التعبير». الطلاب الكويتيون بالآلاف فيما يتعلق بأعداد الطلاب الكويتيين الذين يدرسون في الجامعات الأميركية وعدد التأشيرات التي أصدرها القسم القنصلي بالسفارة، أوضحت أنه «يوجد نحو 6 آلاف طالب يدرسون في الولايات المتحدة، والعدد يتزايد سنويا، نظرا إلى أن الولايات المتحدة أبرز الوجهات الدراسية المحببة للطالب الكويتي». الحوار الاستراتيجي أكدت ساساهارا أن «الكويت وواشنطن لم تُحدّدا موعد الجولة المقبلة للحوار الاستراتيجي بينهما، لكنني أعتقد أنه سيحدث بالتأكيد بحلول نهاية العام، وربما قبل ذلك».
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية:
السفیرة الأمیرکیة
الولایات المتحدة
بین البلدین
فی المنطقة
الکثیر من
فی الکویت
حالة تأهب
مع جمیع
من خلال
هنا فی
دائم ا
إقرأ أيضاً:
لاعب مصري يطرق أبواب دوري كرة القدم الأميركية
يقترب الشاب أحمد حسنين من دخول تاريخ كرة القدم الأميركية من الباب الواسع، إذ يحلم بأن يكون أول لاعب مصري على الإطلاق يشارك في البطولة الشهيرة (إن إف إل).
وخلال العامين الأخيرين برز حسنين كواحد من أبرز المواهب في هذه اللعبة على مستوى الجامعات الأميركية، حيث عُد نجم خط الدفاع في جامعة بويز ستيت.
View this post on Instagram
A post shared by AfroBallers (@afroballers)
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رد قوي من ياسين شيوكو على دعوة لوغان بول لمواجهة ميسيlist 2 of 2نجم كرة السلة ليبرون جيمس.. رحلة ملهمة من الفقر إلى الملياراتend of list
وجذب حسنين أنظار العديد من مدربي وكشافي فرق كرة القدم الأميركية، وذلك خلال مباراة استعراضية سنوية تُقام سنويا ويشارك فيها أفضل لاعبي كرة القدم الجامعيين من جميع أنحاء الولايات المتحدة تُعرف باسم (East-West Shrine Bowl)، ليتمكنوا من عرض مهاراتهم استعدادا لما يُعرف بـ"إن إف إل".
و"إن إف إل درافت" هو حدث سنوي تُنظمه الرابطة الوطنية لكرة القدم الأميركية، وفيه تختار الفرق الـ32 المنافسة أفضل المواهب الجامعية للانضمام إلى صفوفها، ويتم ذلك في أواخر أبريل/نيسان من كل عام.
View this post on Instagram
A post shared by Rich Eisen (@richeisen)
وأبدت عدة فرق مثل إنديانابوليس كولتس دالاس كاوبويز، ونيويورك غاينتس، وسياتل سي هوكس، وكانساس سيتي تشيفس، وإنديانابوليس كولتس اهتماما كبيرا بالحصول على خدمات أحمد حسنين.
إعلان طفولة حسنين وحبه للرياضة
وُلد أحمد حسنين في الولايات المتحدة عام 2001 لكنه عاد إلى مصر وهو بعمر السابعة وفيها تعلّم اللغة العربية واندمج في الثقافة المصرية.
ولم تكن حياته سهلة إذ مرّ بظروف صعبة بعد انفصال والديه ما جعله يلجأ إلى الرياضة باعتبارها وسيلة جيدة للخروج من الأوقات العصيبة، فمارس عدة رياضات منها الرماية بالقوس، والملاكمة، وكرة السلة، وكرة الطائرة، وكرة القدم.
وبعد 10 سنوات زاره أخوه غير الشقيق في مصر وكان مدربا لكرة القدم الأميركية في مدرسة ثانوية، وطلب منه العودة إلى الولايات المتحدة وممارسة اللعبة.
وعن ذلك قال حسنين في مقابلة مع موقع ذي درافت نيتورك (The Draft Network) الأميركي "في ذلك الوقت لم أكن أعرف ما هذه اللعبة، رأيت فقط لاعبين يركضون ويصطدمون ببعضهم البعض. وقلت هذا يبدو ممتعا".
اللافت أن والده وافق على عودته إلى الولايات المتحدة، وبدأ بالفعل ممارسة كرة القدم الأميركية وهو في سن 18 عاما رغم عدم قدرته على تحدث الإنجليزية.

بعد تدريبات شاقة طوّر حسنين أداءه الدفاعي حتى تفوّق على العديد من زملائه (مواقع التواصل)
وعن بداياته قال "وضعوني كجناح هجومي لكنني لم أكن أستطيع التقاط الكرة، ثم جربوني كظهير دفاعي. في الحقيقة كان الأمر معقدا جدا بالنسبة لي".
وأضاف "في النهاية قرر المدربون وضعي في خط الدفاع وقالوا لي ببساطة طارد اللاعب الذي يحمل الكرة، قلت هذا سهل".
وواصل حسنين "أحيانا كنت أرمي اللاعبين أرضا بطرق غير قانونية. وأخرى أوجه لهم لكمات وأسحبهم من الخوذات، فلم أكن أعرف القوانين".
نقطة التحوّل في حياة حسنين جاءت حين شاهد مباراة لآرون دونالد (نجم سابق لعب 10 سنوات مع فريقي سانت لويس ولوس أنجلوس رامز) فتعلّق باللعبة أكثر، لكن من أجل اللعب في الـNFL كان يتعين عليه الحصول على منحة رياضية لدوري الجامعات، وأن يلعب بشكل جيد في الثانوية حتى يتم اكتشافه.
إعلان
وبعد تدريبات شاقة طوّر حسنين أداءه الدفاعي حتى تفوّق على العديد من زملائه، حينها بدأ بلفت الأنظار على صعيد الجامعة.
وبعدما انتشرت مقاطع الفيديو الخاصة به أرسل سبنسر دانيالسن مدرب جامعة بويز ستيت دعوة لحسنين للانضمام إلى الفريق، وهناك تطور بسرعة وأصبح أحد أفضل اللاعبين في فريقه.
This is amazing.
“Coach D you changed my life, I didn't know God until I got to Boise State."
Boise State’s Ahmed Hassanein on his coach Spencer Danielson’s impact following the Fiesta Bowl losspic.twitter.com/Ju6CGVYQGM
— Sports Spectrum (@Sports_Spectrum) January 1, 2025
وقال بعد تألقه في بطولة الجامعات "كانت تجربة رائعة، لقد منحتني الفرصة ليعرفني الجميع. كان من الرائع التنافس مع أفضل اللاعبين، أثبت أنني قادر على اللعب في هذا المستوى. كل يوم يجب أن أثبت نفسي مجددا".
وأضاف "حاولت إبراز شخصيتي القيادية على أرض الملعب، ورغم أنني لم ألعب لفترة طويلة فإنني اكتسبت الكثير من احترام العديد من مدربي الفرق المنافسة في الدوري الوطني لكرة القدم الأميركية، والكشافون كانوا يراقبونني. كانت فرصة رائعة لإثبات نفسي".
Ahmed Hassanein's journey has taken him from Egypt to @BroncoSportsFB to the @NFL combine ????????#NFLCombine @nflnetwork pic.twitter.com/XSiMxx7kIf
— NFL Africa (@NFLAfrica) February 27, 2025
وعند سؤاله عما سيفعله مع الفريق الذي سيختاره؟ أجاب "في الواقع سيحصلون على لاعب جيد، سأبذل قصارى جهدي لمساعدته على الفوز. لا يهم الدور الذي يطلبونه مني لكني سأؤدي بأفضل طريقة ممكنة".
وأتم "أريد إيصال كرة القدم الأميركية إلى مصر، وتشجيع شبابنا على اللعب هنا في الولايات المتحدة. هذه فرصة رائعة وأنا ممتن لها كثيرا".