علّق الدكتور ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بالنواب، على خطة الكهرباء لمُواجهة سرقة التيار وتحصيل مستحقات الدولة وحرمان السارق من الدعم التمويني قائلًا: "لا تكفي لردع السارقين".

للمرة الأولى.. سعود عبدالحميد في قائمة روما لمواجهة يوفنتوس خوفًا علي حياته.. محافظ البنك المركزي الليبي يفر خارج البلاد

وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الساعة " الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية "الحياة"، مساء السبت، إن العقوبة يجب أن تكون مغلظة، وتصل إلى حرمان مرتكب تلك الجريمة من كل حقوقه السياسية، موضحا أن بعض سارقي الكهرباء لن يؤثر فيهم رفع الدعم التمويني.

وأوضح أن  بعض سارقي التيار يستخدمونه لاستصلاح الصحراء بمبالغ ضخمة، وإحدى مشكلات دعم منظومة الكهرباء مؤخرًا لا تتمثل في عدم قدرة الدولة على استيراد المواد البترولية أو الغاز، وإنما تكمن في أن ما تُحصله الوزارة من إيرادات لا يمثل 35% مما يجب أن تحصل عليه.

 

وأكمل: "عقوبة سرقة الكهرباء يجب أن تكون عقوبة مخلة بالشرف وتحرم من الحصول على حقوقه من الدولة، ومع تطبيق ذلك فإن وضع الكهرباء سيتحسن والمديونية لوزارة البترول ستصبح أقل".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خطة الكهرباء الدعم التمويني

إقرأ أيضاً:

انقطاع الكهرباء والاتصالات والمياه لأشهر يفاقم المعاناة جنوبي الخرطوم

انقطاع المياه في جنوب الخرطوم وصعوبة الحصول على مياه الشرب دفع المواطنين إلى الاعتماد الكلى على الآبار الجوفية بالطرق البدائية.

الخرطوم: التغيير

أكد ناشطون بمنطقة جنوب الحزام في العاصمة السودانية الخرطوم، تصاعد المعاناة في المنطقة جراء انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات لتسعة أشهر متتالية، فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي لسبعة أشهر متواصلة.

ومنذ اندلاع النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف أبريل العام الماضي، تعرضت منطقة جنوب الحزام تحديداً لقصف جوي ومدفعي متكرر أودى بحياة الكثيرين، فيما يعاني مواطنوها أوضاعاً إنسانية قاسية جراء فقدان الخدمات الأساسية.

وأكدت غرفة طوارئ جنوب الحزام- كيان طوعي- انقطاع خدمتي الإنترتت والاتصالات لتسعة أشهر متتالية، وانقطاع التيار الكهربائي لسبعة أشهر متواصلة.

وقالت في بيان يوم الخميس، إن هناك صعوبة بالغة في الحصول على مياه الشرب ويتم الاعتماد الكلى على الآبار الجوفية بالطرق البدائية (الجر بالدلو) وكذلك شراء المياه بأسعار باهظة من (فناطيس المياه) التي تجرها الحمير (عربة الكارو).

ونوهت إلى وجود تردٍّ بائن في الخدمات الصحية وضغط كبير على المشفى الوحيد في المنطقة (مستشفى بشائر) وندرة في الأدوية المنقذة للحياة وأدوية الأمراض المزمنة.

وأضافت الغرفة أن هناك تردٍّ واضح في الجوانب الأمنية وازدياد خطر الموت والإصابة في الشهرين الماضيين بسبب تزايد العمليات الحربية ووفاة أكثر من 200 مواطن وإصابة ما يقارب الـ 120 بعضهم في حالة حرجة، وهناك جثامين موجودة في المشرحة تنتظر التسليم لذويها.

وكانت الغرفة أعلنت يوم الأربعاء، توقف كل مصادر الدعم لغرفة طوارئ جنوب الحزام (قطاع الأزهري) مما أدى إلى توقف جميع التكايا بالمنطقة التي يعتمد عليها المواطنون بشكل أساسي.

وكان المتحدث باسم غرفة طوارئ جنوب الحزام محمد عبد الله كندشة، أعرب عن قلقه الشديد إزاء ما وصفه بعمليات القتل الممنهج التي يتعرض لها مواطنو المنطقة جراء القصف الجوي عبر الطائرات المسيّرة.

وفي تصريحات سابقة أوضح كندشة أنه خلال شهر أكتوبر الماضي فقدت منطقة جنوب الحزام أكثر من 100 مدني بينهم نساء وأطفال نتيجة أربع غارات جوية استهدفت تجمعات للمواطنين في مناطق متعددة.

الوسومالإنترنت الاتصالات الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان الطيران المسير القصف الكهرباء المياه جنوب الحزام

مقالات مشابهة

  • البرلمان العراقي يعقد أولى جلساته برئاسة محمود المشهداني الثلاثاء المقبل
  • شرطة الكهرباء تضبط 5018 قضية سرقة تيار
  • شرطة الكهرباء تحرر 5269 مخالفة سرقة تيار خلال 24 ساعة
  • مصطفى بكري يكشف عن خطة طموحة لوزارة الكهرباء ويحذر من سرقة التيار
  • انقطاع الكهرباء والاتصالات والمياه لأشهر يفاقم المعاناة جنوبي الخرطوم
  • لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء.. ومسؤول سابق يوضح السبب
  • تعليق مصطفى بكري على تغليظ عقوبات جريمة سرقة الكهرباء
  • مصطفى بكري: مجلس النواب وافق عى قانون تغليظ عقوبة سرقة الكهرباء
  • مليون جنيه | خبر صادم لـ سارقي الكهرباء
  • شرطة الكهرباء تضبط 6540 قضية سرقة تيار خلال 24 ساعة