أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاقتحامات الاستفزازية المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين المتطرفين، وقيامهم بأداء طقوس تلمودية إضافة إلى شروحات عن الهيكل المزعوم في باحات المسجد، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، وفقًا لما نقلته “القاهرة الإخبارية”.

اقرأ أيضا .. عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال

أداء الصلوات الكهنوتية

واعتبرت الخارجية الفلسطينية، أن التصعيد الحاصل في الاقتحامات وإجراءات وتدابير الاحتلال المختلفة بما في ذلك ما أورده الإعلام العبري بشأن البقرات الحمراء، وأداء الصلوات الكهنوتية، وترويجه لحشد أوسع في تلك الاقتحامات، إنما هو نتيجة مباشرة لشعور ما تسمى بجمعيات واتحادات "جبل الهيكل" بالحماية والدعم والإسناد من قبل الوزراء المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية، وهو ما قد يدفعها لارتكاب حماقة كبيرة ضد المسجد الأقصى بتداعياتها الخطيرة على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، على طريق تكريس التقسيم الزماني الحاصل وتسريع تقسيمه مكانيًا إن لم يكن هدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه.

وحذرت الخارجية الفلسطينية من التعامل مع الاقتحامات اليومية للأقصى كأمر اعتيادي بات مألوفًا لأنه يتكرر كل يوم، وتدق ناقوس الخطر أمام العالمين العربي والإسلامي، إزاء ما يهدده من مخططات استعمارية تهويدية، كجزء لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس واسعة النطاق، وجريمة التطهير العرقي بأشكالها المختلفة.

 

استهداف ومخططات استعمارية تهويدية

وأكدت أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لفضح ما يتعرض له الأقصى من استهداف ومخططات استعمارية تهويدية، وحاضرة في جميع الأنشطة والفعاليات السياسية والدبلوماسية الفلسطينية على المستويات كافة لحشد أوسع ضغط دولي على الحكومة الإسرائيلية؛ لوقف اقتحاماتها الاستفزازية ومحاولاتها لتغيير الواقع التاريخي والسياسي والقانوني القائم بالأقصى، وذلك بالتنسيق والشراكة التامة مع الأشقاء في المملكة الأردنية، وفي إطار جامعة الدول العربية أيضا ومنظمة التعاون الإسلامي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية المسجد الأقصى بوابة الوفد الوفد فلسطين الخارجیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.

وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.

 

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • أميركا تحذر إسرائيل بعد قرار وقف الاعتقال الإداري ضد المستوطنين
  • إدارة بايدن تحذر إسرائيل من وقف اعتقال المستوطنين المدانين بمهاجمة الفلسطينيين بالضفة الغربية
  • عاجل- الصحة الفلسطينية: 7 مجازر في غزة تخلف 120 شهيدًا و205 جريحًا خلال يومين
  • السلطة الفلسطينية تتهم إسرائيل بتشجيع المستوطنين على الإرهاب
  • السلطة الفلسطينية: قرار كاتس يشجع المستوطنين على ارتكاب الجرائم
  • "الخارجية الفلسطينية": قرار إسرائيل بإلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يشجعهم على الإرهاب
  • «الخارجية الفلسطينية»: قرار إسرائيل إلغاء اعتقال المستوطنين يشجع على المزيد من الجرائم
  • وزير الخارجية التركي يؤكد أهمية المصالحة الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى