الخارجية الفلسطينية تحذر من ارتكاب المستوطنين جريمة كبرى ضد الأقصى
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاقتحامات الاستفزازية المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين المتطرفين، وقيامهم بأداء طقوس تلمودية إضافة إلى شروحات عن الهيكل المزعوم في باحات المسجد، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، وفقًا لما نقلته “القاهرة الإخبارية”.
اقرأ أيضا .. عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال
أداء الصلوات الكهنوتيةواعتبرت الخارجية الفلسطينية، أن التصعيد الحاصل في الاقتحامات وإجراءات وتدابير الاحتلال المختلفة بما في ذلك ما أورده الإعلام العبري بشأن البقرات الحمراء، وأداء الصلوات الكهنوتية، وترويجه لحشد أوسع في تلك الاقتحامات، إنما هو نتيجة مباشرة لشعور ما تسمى بجمعيات واتحادات "جبل الهيكل" بالحماية والدعم والإسناد من قبل الوزراء المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية، وهو ما قد يدفعها لارتكاب حماقة كبيرة ضد المسجد الأقصى بتداعياتها الخطيرة على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، على طريق تكريس التقسيم الزماني الحاصل وتسريع تقسيمه مكانيًا إن لم يكن هدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
وحذرت الخارجية الفلسطينية من التعامل مع الاقتحامات اليومية للأقصى كأمر اعتيادي بات مألوفًا لأنه يتكرر كل يوم، وتدق ناقوس الخطر أمام العالمين العربي والإسلامي، إزاء ما يهدده من مخططات استعمارية تهويدية، كجزء لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس واسعة النطاق، وجريمة التطهير العرقي بأشكالها المختلفة.
استهداف ومخططات استعمارية تهويدية
وأكدت أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لفضح ما يتعرض له الأقصى من استهداف ومخططات استعمارية تهويدية، وحاضرة في جميع الأنشطة والفعاليات السياسية والدبلوماسية الفلسطينية على المستويات كافة لحشد أوسع ضغط دولي على الحكومة الإسرائيلية؛ لوقف اقتحاماتها الاستفزازية ومحاولاتها لتغيير الواقع التاريخي والسياسي والقانوني القائم بالأقصى، وذلك بالتنسيق والشراكة التامة مع الأشقاء في المملكة الأردنية، وفي إطار جامعة الدول العربية أيضا ومنظمة التعاون الإسلامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية المسجد الأقصى بوابة الوفد الوفد فلسطين الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
السلام الآن: 7 بؤر استعمارية في الضفة خلال الأشهر الستة الماضية
قالت منظمة "السلام الآن"، اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، إن المستعمرين أقاموا سبع بؤر استعمارية، في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت المنظمة في بيان صحفي نشرته على موقها الإلكتروني، أن البؤر الاستعمارية السبع أقيمت في المنطقة (ب)، خلال فترة تتراوح ما بين الشهرين إلى 6 أشهر الأخيرة
وبينت أن 5 من هذه البؤر تقع في مساحة كبيرة من الأرض شرق وجنوب شرق مدينة بيت لحم ، وأن إحدى البؤرتين الاستعماريتين الأخريين أقيمت شرقي مستعمرة "عوفرا" وسط الضفة، على أراضٍ تعود ملكيتها لقرية "عين يبرود".
أما البؤرة الأخرى، فتقع شمالا بالقرب من مستعمرة "شيلو"، جنوب البؤرة الاستعمارية "عدي عاد"، المقامة على أراض تابعة لقرية "ترمسعيا".
وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن بعض المواطنين نزحوا من هذه المناطق خوفا من اعتداءات المستعمرين، الذين استولوا لاحقا على منازلهم.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستعمار الإسرائيلي غير قانوني، وتدعو إلى وقفه، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لمبدأ حل الدولتين.
ويشهد الاستعمار في الضفة بما فيها القدس الشرقية ارتفاعا ملحوظا منذ وصول الحكومة اليمينية الراهنة برئاسة بنيامين نتنياهو ، إلى الحكم في ديسمبر/ كانون الأول 2022.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ جيش الاحتلال والمستعمرون منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وحتى السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2024، 16,663 اعتداء، طالت أراضي وممتلكات الفلسطينيين، مستغلة ظروف الحرب والعدوان الذي تشنه على شعبنا من أجل فرض وقائع جديدة على الأرض.
وفي الفترة ذاتها، أقام مستعمرون، بحماية من جيش الاحتلال، 29 بؤرة استعمارية تركزت في محافظة الخليل بـواقع 8 بؤر، و رام الله 6 بؤر، وبيت لحم 4 بؤر، و3 في نابلس ، إضافة إلى شق 7 طرق لتسهيل تحرك المستعمرين وربط بؤر بمستعمرات قائمة.
وشرعنة سلطات الاحتلال 11 بؤرة استعمارية وحولتها إلى مستعمرات أو أحياء استعمارية تتبع لمستعمرات قائمة، وأحالت ما مجموعه 9 بؤر أخرى لإجراءات الشرعنة.
المصدر : وكالة سوا