دبلوماسي: نتنياهو يدفع نحو التصعيد بسبب إصراره على البقاء في محور “فيلادلفيا”
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تحدث السفير صلاح حليمة مساعد وزير خارجية مصر الأسبق، أنه لم يكن هناك فرصة حقيقية نحو حدوث إنفراجة حول الصفقة المقترح المتداول بين الوسطاء، موضحا أن الموقف الإسرائيلي المتعنت الذي يتخذه نتنياهو يدفع نحو التصعيد وإصراره على البقاء في محور “فيلادلفيا”، ومعبر رفح معتقدَا أن هذا أمر يتنافى مع القوانين والإتفاقات ذات الصلة ويعد خروجًا عن هذه الإتفاقيات.
وأوضح “حليمة” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب» المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، أن هذا التعنت لم يكن جديدًا على الحكومة الإسرائيلية، والتي يصفها الكثير بإنها دولة «مارقة»، وأننا نعمل على تغيير الواقع القانوني لوضع معبر رفح ومحور «فيلادلفيا» بإعتبار أن هناك وضع قانوني تم عام 2005، وأن الحدود القائمة بين مصر وفلسطين والبقاء أي قوات إسرائيلية على المحور يعد إحتلال.
تابع: “مايظهر من السياسية الإسرائيلية كدولة مارقة وتمارس إرهاب الدولة سواء في الضفة الغربية على مدار 75 عامًا، وتقوم بإرهاب الدولة في غزة منذ السابع من أكتوبر بهدف تصفية القضية الفلسطينية وليس تسويتها”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفير صلاح السفير صلاح حليمة الموقف الإسرائيلي المتعنت نتنياهو
إقرأ أيضاً:
سعيد: تركيا لن تستجيب لرغبة الدبيبة في البقاء حتى الانتخابات
أكد نائب مدير تحرير «مجلة الديمقراطية» والباحث في الشؤون الإقليمية، كرم سعيد، أن زيارة عبدالحميد الدبيبة إلى تركيا جاءت في إطار سياقات ضاغطة على حكومة الوحدة ورئيسها، لكنه استبعد أن «تستجيب تركيا لرغبة الدبيبة ببقاء حكومته بالسلطة لحين إجراء الانتخابات»، وأرجع ذلك «لرفض قيادات الشرق الليبي السياسية والعسكرية لهذا الطرح، بل وتعارضه أيضاً مع خيارات أطراف وقوى دولية وإقليمية ترى أن الحل قد يكون بتشكيل حكومة متوازنة بين شرق وغرب البلاد؛ لكن مع الابتعاد قدر الإمكان عن سيناريو أن تكون أي من الحكومتين القائمتين بالبلاد هي المشرفة على الانتخابات المقبلة لضمان نزاهتها».
ووفق رأي سعيد لموقع “ترك برس” التركي، فإن «تركيا وفي ظل انشغالها بالساحة السورية حالياً، فإنها لا تسعى إلى فتح جبهة صدام ثانية بالملف الليبي عبر معارضة كل هذه القوى المحلية والإقليمية والدولية، بالتمسك ببقاء حكومة الدبيبة»، مشيراً إلى ما توفره عملية الاستقرار بالساحة الليبية من «بيئة خصبة للشركات التركية في مشاريع إعادة الإعمار، بل وتسهيل مشاريع الطاقة التي لا تخفي تركيا أنها تحتل أولوياتها».