الدبيبة: المصالحة الوطنية تبدأ برد المظالم وجبر الضرر
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، إن المصالحة الوطنية تبدأ برد المظالم وجبر الضرر، وأن استمرار الظلم لن يكون سبيلًا لتحقيق الوحدة الوطنية.
جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم السبت، في حفل تأبين الدكتور عبد الله علي المقيرحي أحد مهجري مدينة بنغازي.
وبحسب ما نقل المكتب الإعلامي بالحكومة، فقد عبّر الدبيبة عن حزنه لفقد الدكتور القيرحي، مؤكداً في كلمته أنه يتقاسم مع الجميع العزاء في هذه الخسارة.
وتطرق رئيس الحكومة في كلمته، إلى قضية المهجرين، مؤكدًا دعمه الكامل لاستعادة حقوقهم، ومشددًا على أن لا مبرر لإخراج الناس من بيوتهم ومصادرة أرزاقهم، معرباً عن رفضه لأي ضغوط أو مساومات في هذه القضية.
واختتم الدبيبة كلمته بالتأكيد على أهمية التضامن والوفاء لمناضلي الوطن، مشيرًا إلى أن “تضحياتهم تشكل أمانة ثقيلة يجب أن نحملها جميعًا من أجل بناء وطن يسوده العدل والسلام”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة المصالحة الوطنية بنغازي حكومة الوحدة الوطنية
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري يتفقد محاضرات التربية الوطنية
تفقد الدكتور رمضان عبدالله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، محاضرات التربية الوطنية للطالبات بالزقازيق، وتفهنا الأشراف.
وفي كلمته أكد نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، على أهمية مثل هذه الدورات خاصةً للبنات كونهن مسئولات عن تربية النشئ، وحفظ الأسرة، وغرس الانتماء الوطني والوفاء لدى أبنائنا، وكونهن مسئولات عن المجتمع كله.
وأشاد في الوقت ذاته بكلية دراسات بنات الزقازيق وبالطفرة الإنشائية التي تجريها إدارة الكلية، وبكلية الدراسات الإنسانية بنات بتفهنا الأشراف وبطالباتها في الحرص والجدية والالتزام.
وأكد على مكانة وتأثير الأزهر الشريف وجامعته في العالم أجمع، وما يمثله من سياسة ناعمة تخدم الدولة المصرية وتنشر العلم الإسلامي الوسطي الشريف دون غلو أو تفريط، موضحًا أنه قد لمس ذلك من خلال زيارته الخارجية، ومدى الحب والتقدير للدولة المصرية والأزهر الشريف في الخارج.
أوضح الصاوي، للطالبات أن الدولة المصرية تعطي دعمًا وأولويةً للتعليم الحكومي فيما يزيد عن 50 جامعة حكومية، ومنهم جامعة الأزهر التي يدرس فيها مايقارب نصف مليون طالبٍ وطالبةٍ، و45 ألف وافدٍ.
وأكد أن الله-سبحانه وتعالى- أنعم علينا بنعمة كبيرة، وهي نعمة الوطن، و نعمة الأمن والأمان، وأن مصر محفوظة بحفظ الله، كما حفظ الله مكة المكرمة، فهي في أمن وأمان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
كما أشاد بالجيش المصري العظيم أقدم جيوش العالم، وأكثرها تنظيمًا، فهم خير أجناد الأرض، وهم في رباط إلى يوم القيامة.
ومن جانبهن أظهرت الطالبات استفادة كبيرة من محاضرات التربية الوطنية التي حاضر فيها رجال القوات المسلحة المصرية الباسلة.