الجديد برس:

عينت إثيوبيا سفيراً لها في إقليم “أرض الصومال” الانفصالي، وذلك في خطوة تصعيدية ضد مصر بعد إرسالها معدات وقوات عسكرية إلى الصومال، وانتقاد إثيوبيا لتلك الخطوة.

وأعلنت إثيوبيا أن موسى بيهي عبده، رئيس “أرض الصومال”، تسلم أوراق اعتماد، تيشومي شوندي هاميتو، السفير الإثيوبي الجديد الذي تم تعيينه مؤخراً في الإقليم، في خطوة تزيد التوتر بين الدول الثلاث مصر والصومال وإثيوبيا.

في غضون ذلك، عقد رئيس إقليم “أرض الصومال” اجتماعاً على الفور مع السفير الإثيوبي، ناقش فيه القضايا الأمنية في منطقة القرن الأفريقي، وتعزيز العلاقات والتعاون المستقبلي بين الجانبين.

وعقب اللقاء، أصدرت حكومة “أرض الصومال” بياناً صعدت فيه ضد مصر، وانتقدت إرسال قوات مصرية إلى دولة الصومال.

وأوضح البيان أن “حكومة أرض الصومال تعترض بشدة على الانتشار الأخير للقوات العسكرية المصرية في الصومال”، مضيفةً أن “الافتقار إلى التقييم أو الاعتبار لاستقرار وأمن الصومال ومنطقة القرن الأفريقي بأكملها أمر مثير للقلق”.

وقبل أيام، وصل ضباط  مع معدات عسكرية مصرية إلى مقديشو، في المرحلة الأولية من انتشارٍ مصري سيشهد تمركز نحو 10 آلاف جندي في الصومال.

ويأتي الانتشار في ظل التوترات المتصاعدة التي تشهدها المنطقة وسط سعي لتعزيز العلاقات بين القاهرة ومقديشو، ولا سيما بعد أن وقعت إثيوبيا اتفاقا أولياً مع إدارة “أرض الصومال” الانفصالي لاستئجار أراض ساحلية مقابل الاعتراف باستقلال الإقليم عن الصومال.

يُذكر أن عدد سكان “أرض الصومال” يبلغ 5.7 ملايين نسمة، ولها دستورها وجواز سفرها وجيشها وعملتها الخاصة، كما أن لديها حكومة ورئيساً، فضلاً عن انتخابات مباشرة منتظمة. لكن مع ذلك، بقي غياب الاعتراف الدولي بها عائقاً أمام الحصول على التمويل والمساعدات التي تحتاجها لتحقيق التنمية الاقتصادية.

وقد أعلنت “أرض الصومال” من جانب واحد انفصالها في 18 مايو من العام 1991، وذلك بعد انهيار الحكومة المركزية في الصومال في العام نفسه، لكنها لم تحظ حتى الآن بأي اعتراف دولي أو إقليمي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أرض الصومال فی الصومال

إقرأ أيضاً:

هيئتان طبيتان: 20 قتيلا و21 جريحا برصاص “الدعم السريع” في ولايتي شمال دارفور (غرب) والجزيرة (وسط)، فيما لم تعقب على الفور قوات الدعم السريع

أعلنت هيئة ونقابة طبيتان في السودان، الأحد، مقتل 20 شخصا وإصابة 21 آخرين برصاص قوات "الدعم السريع" في ولايتي شمال دارفور (غرب) والجزيرة (وسط)، وقالت شبكة أطباء السودان (أهلية)، في بيان: "قتُل 15 شخصا وأصيب 5 آخرون جراء هجوم شنته الدعم السريع على منطقة جبل حله، شرق مدينة أم كدادة، بولاية شمال دارفور".

وأضافت: "حيث مارست القوة المهاجمة عمليات نهب وسلب واسعة بالمنطقة، وتسببت في تهجير المواطنين".

ودعت الشبكة، المجتمع الدولي إلى "الوقوف بصورة عاجلة ضد هذه الانتهاكات الممنهجة تجاه المدنيين العزل".

واعتبرت أن هذه الانتهاكات "جرائم ترقى للإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية".

وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات بإقليم دارفور، باستثناء أجزاء من ولاية شمال دارفور وعاصمتها الفاشر، التي تخضع لسيطرة الجيش وقوات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام مع الخرطوم في 2020.

كما قالت نقابة أطباء السودان (أهلية)، عبر بيان، الأحد، إن قوات "الدعم السريع" ارتكبت انتهاكات جسيمة في مدينة الحصاحيصا وبلدتي أربجي وأبو عشر، بولاية الجزيرة.

وتابعت أن هذه القوات "احتلت ونهبت مستشفى أربجي، وهو المستشفى الوحيد العامل في المنطقة، ما يفاقم معاناة المواطنين ويُعد استهدافا مباشرا للبنية التحتية الصحية".

وأفادت نقابة الأطباء بأن قوات الدعم السريع "واصلت الاعتداءات على المدنيين العُزّل، ونهبت الممتلكات العامة والخاصة، وقتلت 5 مواطنين، وأصابت أكثر من 16 آخرين بالرصاص الحي".

وأشارت إلى أن "استهداف الدعم السريع للبنية التحتية، وتدمير محطات الكهرباء والمياه، يُعد جريمة حرب وفق القانون الدولي".

وحتى الساعة 20:00 "ت.غ" لم تعقب قوات "الدعم السريع" على بياني الهيئتين السودانيتين.

وفي 11 يناير/ كانون الثاني الجاري، استعاد الجيش السيطرة على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، بعد نحو عام من سيطرة "الدعم السريع" عليها.

ولا تزال "الدعم السريع" تنتشر في أجزاء من الجزيرة، بينها مدينتا الحصاحيصا والكاملين الأقرب للخرطوم، بينما يسيطر الجيش على ود مدني ومناطق شرقي الولاية وجنوبها.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

الأناضول  

مقالات مشابهة

  • فساد.. وزير في “حكومة عدن” يهدر “337” مليون سعودي
  • “حكومة صنعاء” ستصرف مرتب كامل شهرياً لهذه الفئة من الموظفين “اعلام”
  • التسخينات الإنتخابية.. برلماني تجمعي بمراكش يخلق الجدل بدعم “الجرار” لقيادة حكومة المونديال
  • القصة التي لا تنتهي بسبب عدم التزام حكومة البارزاني بقوانين الموازنات..تشكيل لجنة لحل “مشكلة رواتب الإقليم”
  • مقتل مستوطن وإصابة آخر برصاص قوات العدو “خطأ” شرق قلقيلية
  • الشرطة توضح لتلافي “الوقيعة” بينها والجيش بعد إنتشار مقطع فيديو
  • “جيروزاليم بوست”: قوات صنعاء هي الضامن لتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
  • هل فقد الإستقلال أطره ؟ استعان بحزب بريطاني للتدريب على قيادة “حكومة المونديال”
  • هيئتان طبيتان: 20 قتيلا و21 جريحا برصاص “الدعم السريع” في ولايتي شمال دارفور (غرب) والجزيرة (وسط)، فيما لم تعقب على الفور قوات الدعم السريع
  • “حكومة عدن” تخلق أزمة غاز