أعراض تسمم الحمل وكيفية تجنبها
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أميرة خالد
حذر موقع مايو كلينك من الأصابة بتسمم الحمل ، قائلاً أنها المشكلات الخطيرة التي تهدد الأم والجنين معا ، وإهمال علاجه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تصل إلى الإجهاض.
واشار الموقع للأعراض التي تصاحب مقدمات تسمم الحمل وهي ارتفاع ضغط الدم، أو البيلة البروتينية، أو مؤشرات أخرى لتضرر الكلى أو الأعضاء الأخرى ، وأن زيارة السيدة الحامل للطبيب قبل الولاة ، تساعد في اكتشاف الاعراض المبكره .
وأضاف الموقع زيادة نسبة البروتين في البول (البيلة البروتينية)، أو ظهور مؤشرات أخرى تدل على وجود مشكلات في الكلى، انخفاض مستويات الصفائح في الدم (قلة الصفيحات) ارتفاع إنزيمات الكبد، ما يشير إلى وجود مشكلات في الكبد وغيرها مثل الصداع الشديد وتغيُّرات في الرؤية وغيرها من الأعراض .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تسمم الحمل حمل طب
إقرأ أيضاً:
فوائد القرنفل للبشرة والشعر والمناعة وكيفية استخدامه يوميا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُستخدم القرنفل منذ قرون في الطب التقليدي والطهي والعناية بالجمال، ويعرف بخصائصه العلاجية القوية بفضل احتوائه على مركب "الأوجينول" المضاد للبكتيريا والالتهابات، ما يجعله مكونًا طبيعيًا متعدد الفوائد.
ومع تزايد التوجه نحو العلاجات الطبيعية، عاد القرنفل ليأخذ مكانه في روتين العناية بالصحة والجمال، لما له من تأثير فعّال على البشرة والشعر والمناعة، إضافة إلى دوره في تعزيز الهضم وصحة الفم.
كنوز الطبيعة الغنية بالفوائد
حيث يتجه كثيرون اليوم نحو كنوز الطبيعة الغنية بالفوائد، بدلا من الاعتماد على المستحضرات الكيميائية، ويبرز من بين هذه الكنوز نبات القرنفل، ذلك الزهر الصغير ذو الرائحة النفاذة والطعم الحاد، الذي طالما ارتبط بطب الأعشاب منذ قرون، ومع تطور البحث العلمي، بدأت تتكشف المزيد من فوائده الصحية والتجميلية، ليصبح عنصرًا أساسيًا في أنظمة العناية اليومية الطبيعية، سواء للبشرة أو الشعر أو حتى لدعم الجهاز المناعي.
وتُزرع شجرة القرنفل بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية، وتعد إندونيسيا والهند ومدغشقر من أبرز الدول المنتجة له، وتنمو هذه الشجرة الدائمة الخضرة في المناخات الحارة والرطبة، وقد تصل إلى ارتفاع 8-12 مترًا، ويتم حصاد براعم زهور القرنفل قبل تفتحها، عادة في مواسم الجفاف ما بين شهري يوليو وسبتمبر، حيث تُقطف يدويًا وتُجفف تحت أشعة الشمس حتى تتحول إلى اللون البني الداكن، أما استخلاص زيت القرنفل فيتم من خلال عملية التقطير بالبخار للبراعم المجففة، حيث يُستخرج الزيت العطري الغني بمركب الأوجينول، الذي يستخدم في مستحضرات التجميل والعلاج.
القرنفل للبشرة.. نضارة ومقاومة طبيعية للالتهاباتيمتلك القرنفل خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، تجعله مكونًا فعالًا في العناية بالبشرة، خاصة لمن يعانون من حب الشباب أو البثور، حيث يحتوي زيت القرنفل على مادة "الأوجينول"، وهي مركب طبيعي يطهر المسام ويقلل من الالتهاب ويكافح البكتيريا المسببة للمشكلات الجلدية.
ويمكن استخدامه موضعيًا عبر تخفيف بضع قطرات من زيت القرنفل في زيت ناقل مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز، ثم تطبيقه على أماكن الحبوب والبثور لمدة 15 دقيقة قبل الغسل، كما يمكن إعداد ماسك منزلي بمزج ملعقة صغيرة من مسحوق القرنفل مع العسل والقليل من ماء الورد، ووضعه على الوجه مرة أسبوعيًا لتنقية البشرة وتنشيط الدورة الدموية.
القرنفل للشعر.. تقوية الجذور وتعزيز النموإذا كنتِ تبحثين عن شعر أكثر كثافة وصحة، فإن القرنفل يمكن أن يكون حلاً طبيعياً فعالاً، حيث يعزز القرنفل من تدفق الدم إلى فروة الرأس ويغذي الجذور ويمنع تساقط الشعر، كما يساعد في القضاء على القشرة وتحفيز نمو الشعر الجديد.
ولتحقيق أفضل النتائج، يمكن غلي ملعقتين من القرنفل في كوب من الماء لمدة 10 دقائق، ثم يُترك ليبرد ويُستخدم كرذاذ يومي على فروة الرأس، كما يمكن إضافة بضع قطرات من زيت القرنفل إلى الشامبو أو البلسم للحصول على شعر لامع وصحي.
القرنفل والمناعة.. درع طبيعي ضد الأمراضفي ظل ازدياد الحاجة إلى تقوية جهاز المناعة، يأتي القرنفل كأحد الأعشاب التي أثبتت فعاليتها في دعم وظائف الجسم الدفاعية، فهو يحتوي على مضادات أكسدة قوية، وفيتامينات مثل فيتامين C، ومركبات مضادة للميكروبات ترفع من قدرة الجسم على مقاومة العدوى، خصوصًا نزلات البرد والإنفلونزا.
ويمكن إدراج القرنفل في النظام الغذائي اليومي، حيث يمكن إضافته إلى الشاي أو غليه منفردًا وشربه دافئًا، كما يمكن تناوله على شكل مسحوق ممزوج بالعسل صباحًا، وبالنسبة للأطفال، يمكن إضافة حبة قرنفل إلى كوب حليب دافئ ليلاً لدعم المناعة وتحسين الهضم.
ويتميز القرنفل بإمكانية استخدامه بطرق متنوعة وسهلة، تجعله جزءًا من الروتين اليومي دون عناء، فإلى جانب إدخاله في الطهي كمُنكّه طبيعي، يمكن استخدام منقوع القرنفل كرذاذ يومي أو خلط زيته مع الزيوت المستخدمة في المساج، أو إعداد ماسك أسبوعي أو استخدام زيت القرنفل المخفف كعلاج موضعي، أو شرب شاي القرنفل أو إضافته للعسل صباحًا، أو مضغ حبة قرنفل يوميًا يساهم في تعقيم الفم ومحاربة رائحة الفم الكريهة.