عادل حمودة يكشف تاريخ معرفة الحضارات القديمة بفنون الدبلوماسية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، تاريخ معرفة الحضارات القديمة بفنون الدبلوماسية، موضحا أن بعض عناصر الدبلوماسية سبقت التاريخ المسجل.
عادل حمودة: ستظل الدبلوماسية هي أفضل مواجهة للطرف الآخر الكاتب الصحفي عادل حمودة ينعى السيناريست الكبير عاطف بشايوأوضح "حمودة" خلال تقديم برنامجه "واجه الحقيقة"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم السبت، أن المجتمعات البكر كانت تتمتع ببعض سمات الدول الحديثة ونشأ القانون الدولي من العلاقات بين القبائل، حيث تفاوضت القبائل على تبادل الأشياء وشروط الصيد، وكان الرسل بين القبائل يتمتعون باحترام كبير، وكانت حياتهم مضمونة، ويستقبلون باحتفلات مبهرة.
وأشار إلى أن المعلومات المتعلقة بدملوماسية الشعوب الأولى مبنية على أدلة متفرقة؛ فهناك أثار للدبلوماسية المصرية تعود للقرن الرابع عشر قبل الميلاد، كما تشير النقوش الموجودة على جدران مدن “المايا” إلى أن تبادل المواثيق كان قائما، لافتا إلى أن "المايا" حضارة سكنت في أرض أمريكا الشمالية قبل الميلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عادل حمودة رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر الدبلوماسية عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
الانتخابات 2025: النفوذ العشائري يوجّه قواعد اللعبة
17 مارس، 2025
بغداد/المسلة: مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة في أكتوبر 2025، يتجدد الحديث عن الدور المحوري الذي تلعبه العشائر في المشهد السياسي. ففي بلد يمتاز بتركيبته الاجتماعية العشائرية، تصبح الولاءات القبلية عاملاً حاسماً في تحديد مسار العملية الانتخابية ونتائجها.
منذ عقود، والعشائر العراقية تحتفظ بنفوذ قوي في الحياة السياسية، حيث يعتمد العديد من السياسيين على دعم عشائرهم لضمان الفوز في الانتخابات، خاصة في المناطق ذات الطابع العشائري البارز. هذا النفوذ تعزز بعد عام 2003، حينما شهد العراق تحولات سياسية كبيرة أدت إلى تراجع دور الدولة أمام تصاعد سطوة العشائر.
و في الانتخابات السابقة، برز تأثير العشائر بوضوح، حيث شكل مرشحو القبائل نسبة كبيرة بين المتنافسين على مقاعد مجلس النواب. وكانت القبائل تختار مرشحيها بغض النظر عن البرامج الانتخابية، مما يعكس الثقل الاجتماعي والسياسي الذي تتمتع به هذه الكيانات.
ومع اقتراب الانتخابات المقبلة، تشير التقارير إلى أن القوى السياسية تسعى جاهدة لكسب دعم العشائر، حيث بدأ بعض السياسيين بزيارات ميدانية لشيوخ ووجهاء القبائل لتعزيز التحالفات وضمان الأصوات.
لكن هذا الدور المتنامي للعشائر يثير تساؤلات حول مستقبل العملية الديمقراطية في العراق. ففي ظل ضعف مؤسسات الدولة وانتشار الأمية، يصبح القضاء العشائري بديلاً عن النظام القانوني الرسمي، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات الاجتماعية والسياسية.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، تتباين آراء العراقيين حول هذا الموضوع. فبينما يرى البعض أن العشائر تلعب دوراً إيجابياً في حل النزاعات وتعزيز السلم المجتمعي، يعتبر آخرون أن تدخلها في السياسة يعوق بناء دولة المؤسسات والقانون.
وفي ظل هذه المعطيات، يبقى السؤال مطروحاً: هل ستستمر العشائر في لعب دورها التقليدي في الانتخابات المقبلة، أم أن العراق سيشهد تحولاً نحو تعزيز دور المؤسسات الرسمية وتقليص النفوذ العشائري في السياسة؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author
See author's posts