سهرة فيلا بالم هيلز.. كيف دبرت عصابة «مي وكمال» لخطف ابن وزير الصحة الأسبق؟
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أودعت محكمة جنايات جنوب الجيزة، حيثيات حُكمها في القضية التي حملت أوراقها رقم 11917 لسنة 2023 جنايات أول أكتوبر، والمقيدة برقم 2233 لسنة 2023 كلي أكتوبر، المعاقب فيها 7 متهمين بالسجن المُشدد من 7 إلى 5 سنوات في الواقعة المعروفة إعلاميًا "خطف ابن وزير الصحة الأسبق".
وعاقبت محكمة جنايات الجيزة، المتهم الأول "محمد.
وذكرت حيثيات المحكمة التي حصلت عليها "الأسبوع" أن الدعوى حسبما استقرت في يقين المحكمة مستخلصة من الأوراق وما تم فيها من تحقيقات ومما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في أنه وإثر علاقة مشبوهة بدأت منذ شهور سابقة على الواقعة وربطت بين المجنى عليه والمتهم الأول "محمد حمدى لبيب" وانبأ بها واقع الدعوى فقد طمع المتهم في مال المجنى عليه "ع.ح" وقرر خطفه وتصويره في وضع مخل ثم ابتزازه وشجعته على ذلك المتهمة الثانية "مى سمير.س"، التي خططت للجريمة وحددت أدوار باقي المساهمين فيها ولقد بدأت الجريمة الراهنة بإتفاق جميع بين المتهمان المار ذكرهما والمتهمين الثالث عبد الله حسين والرابع على جمال والخامس سعيد حسين م والسادس محمد عنتر عوالسابع محمد محمود إذ تلاقت ارادتهم في ذلك الأتفاق وعلى تنفيذ ما اتفقوا عليه ونفاذا لاتفاقهم فقد توجه المتهم الأول مساء يوم 16 سبتمبر 2023 إلى فيلا المجنى عليه الكائنة بكمبوند بالم هيلز بمدينة السادس من أكتوبر بحجة التعامل مع جسده ببعض التمارين الرياضية لقاء أجر كالمعتاد وبعد بقائهما بالداخل لساعات امتدت إلى صباح اليوم التالي.
وقالت الحيثيات إن المتهم الأول استدرج المجني عليه إلي خارج المنزل في ساعة متأخره من الليل ووصل به إلى مكان تواجد باقي المتهمين حال تواجدهم على محور 26 يوليو داخل السيارتين الهيواندي فيرنا الأجرة المستاجرة بمعرفة المتهمين الثالث والخامس و"الكيا سيراتو"، قيادة المتهم السابع والمستأجرة باسم وبتخطيط من المتهمة الثانية وفي ذلك المكان قاموا جميعهم بخطفه.
وتابعت المحكمة في حيثياتها، أن المتهمين استعانوا بسيطرة المتهمين الرابع والسادس عليه المجني عليه ثم اقتادوه داخل سيارته معصوب العينين وتوجهوا زعوا أنفسهم بالسيارات الثلاثة ومنها السيارة الأجرة التي كان يستقلها المتهمين الثالث والخامس ويسيران بها خلف السيارتين الآخريين لتأمين الباقين واحتجزوه في تلك الشقة عدة ساعات وخلال ذلك انتزعوا منه بطاقاته البنكية الأربعة واكرهوه على أخبارهم بأرقامها السرية فأمدهم بها حتى لا يفتكوا به وعلى أثره توجه المتهمين الأول والثانية والرابع والسابع بسيارة المجنى عليه والسيارة "الكيا" إلى شارع جامعة الدول العربية بمنطقة المهندسين تاركين المجنى عليه حبيسا تحت سيطرت الثالث والخامس حيث ترجلت المتهمة الثانية "مي" من السيارة الكيا صوب عدة ماكينات للصراف الآلى بتلك المنطقة وسحبت من حسابات المجنى عليه كل ما استطاعت سحبه وفي محيط ذلك المكان تخلوا عن سيارته واحتفظ المتهم الرابع بمفتاحها وتلا ذلك أن نقل المتهمين المجنى عليه معصوب العينين وتوجهوا به إلي منزل زوى المتهمة الثانية بمدينة طنطا ووزعوا أنفسهم داخل السيارتين الباقيتين ووضعوا المجنى عليه منبطحا عند موطا اقدام الأريكة الخلفية بالسيارة الكيا.
وكان اثنان منهم يجثمان فوق جسده الأخفاء على أعين الشرطة أثناء سيرهم وحين وصلوا إلى ذلك المنزل احتجزوه فيه وطلبوا منه الإفصاح عن رصيده لدى بنكين فأخبرهم بأن رصيده يتجاوز مبلغ الاثنين مليون جنيه وعلى إثره توجه المتهمين الأول والثانية بالسيارة الكيا قيادة المتهم السابع وسحبوا المزيد من حسابات المجنى عليه ثم توجهوا الى مول طنطا واشتروا الهواتف المحمولة والمصوغات الذهبية المضبوطة مع المذكورين أولا ودفعوا ثمنها من نقود المجنى عليه التي استولوا عليها واحتفظوا ببعضها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنايات الجيزة ابن وزير الصحة خطف ابن وزير الصحة المتهمة الثانیة المتهم الأول المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
العليمي المتهم الأول.. حالة ترقب لكارثة قادمة في عدن
مقالات مشابهة وزارة الخدمة المدنية تعلن مواعيد الدوام الرسمي خلال شهر رمضان 1446هـ
6 أيام مضت
6 أيام مضت
أسبوعين مضت
3 أسابيع مضت
3 أسابيع مضت
3 أسابيع مضت
تشهد العاصمة المؤقتة عدن حالة من التوتر المتزايد، مع تصاعد الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار الوقود والغاز، ما يزيد من معاناة المواطنين في ظل تدهور مستمر في الخدمات الأساسية. وتؤكد مصادر في قطاع المحروقات أن تسعيرة جديدة للمشتقات النفطية قد يتم الإعلان عنها قريبًا، الأمر الذي أثار موجة استياء واسعة في الشارع العدني، وسط مخاوف من تأثيرات مباشرة على أسعار المواصلات والمواد الغذائية.
احتقان شعبي واحتجاجات متزايدة
الارتفاع المستمر في أسعار الوقود دفع المواطنين إلى الخروج في احتجاجات متفرقة في بعض أحياء عدن، حيث تم قطع الطرقات وإغلاق المحال التجارية تعبيرًا عن غضبهم من تفاقم الأوضاع المعيشية. ووسط تجاهل رسمي، يحذر ناشطون من أن استمرار هذه الأزمة قد يؤدي إلى انفجار شعبي أوسع، في ظل غياب أي حلول ملموسة من الحكومة.
تداعيات اقتصادية خطيرة
يرى خبراء اقتصاديون أن الأزمة الراهنة ناتجة عن سياسات مالية غير مدروسة وتراجع قيمة العملة المحلية، ما أدى إلى تضخم غير مسبوق، وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين. وأكدوا أن ارتفاع أسعار الوقود لا يقتصر تأثيره على قطاع النقل فحسب، بل يمتد إلى كافة جوانب الحياة اليومية، من أسعار المواد الغذائية إلى تكلفة الخدمات الأساسية.
تدهور الخدمات يفاقم المعاناة
إلى جانب الأزمة الاقتصادية، تعاني عدن من تردٍ غير مسبوق في الخدمات الأساسية، حيث تستمر انقطاعات الكهرباء والمياه، ما يزيد من الأعباء اليومية على المواطنين، خاصة مع اضطرارهم إلى شراء الوقود بأسعار مرتفعة لتشغيل المولدات الكهربائية. كما تعاني البنية التحتية من إهمال واضح، مع تفاقم مشاكل الصرف الصحي والمياه دون أي حلول جذرية تلوح في الأفق.
أبعاد سياسية وتأثيرات مستقبلية
يرى مراقبون أن الأزمة الاقتصادية في عدن ليست مجرد مسألة اقتصادية بحتة، بل تتداخل معها عوامل سياسية تعقد المشهد، وسط اتهامات بتوظيف الأوضاع المعيشية كورقة ضغط سياسية. ويحذر محللون من أن استمرار تجاهل هذه الأزمات قد يهدد استقرار المدينة، خاصة مع تصاعد الغضب الشعبي واتساع رقعة الاحتجاجات.
مطالب بتدخل عاجل
مع تزايد حدة الأزمة، تتصاعد الدعوات لتدخل دولي يساهم في الحد من التدهور الاقتصادي، وسط مطالبات بتحسين الخدمات الأساسية وضبط أسعار الوقود. وتحذر منظمات حقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، مشيرة إلى أن استمرار الأزمة قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، مما قد يدفع عدن نحو اضطرابات اجتماعية أوسع.
المشهد القادم: إلى أين تتجه عدن؟
في ظل غياب أي حلول حكومية ملموسة، يترقب الشارع الجنوبي تطورات الأوضاع بقلق بالغ، حيث يظل السؤال الأهم: إلى متى ستستمر معاناة المواطنين في عدن تحت وطأة الأزمات المتلاحقة؟
الوسومالعليمي تدهور الوضع عدن
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار