أودعت محكمة جنايات جنوب الجيزة، حيثيات حُكمها في القضية التي حملت أوراقها رقم 11917 لسنة 2023 جنايات أول أكتوبر، والمقيدة برقم 2233 لسنة 2023 كلي أكتوبر، المعاقب فيها 7 متهمين بالسجن المُشدد من 7 إلى 5 سنوات في الواقعة المعروفة إعلاميًا "خطف ابن وزير الصحة الأسبق".

وعاقبت محكمة جنايات الجيزة، المتهم الأول "محمد.

ح" -مدرب كمال أجسام- وزوجته "مي.ح" بالسجن المشدد 7 سنوات، كما عاقبت 5 متهمين بالسجن 5 سنوات مشدد، فيما برأت المحكمة 3 متهمين عما أسند إليهم من اتهام.

وذكرت حيثيات المحكمة التي حصلت عليها "الأسبوع" أن الدعوى حسبما استقرت في يقين المحكمة مستخلصة من الأوراق وما تم فيها من تحقيقات ومما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في أنه وإثر علاقة مشبوهة بدأت منذ شهور سابقة على الواقعة وربطت بين المجنى عليه والمتهم الأول "محمد حمدى لبيب" وانبأ بها واقع الدعوى فقد طمع المتهم في مال المجنى عليه "ع.ح" وقرر خطفه وتصويره في وضع مخل ثم ابتزازه وشجعته على ذلك المتهمة الثانية "مى سمير.س"، التي خططت للجريمة وحددت أدوار باقي المساهمين فيها ولقد بدأت الجريمة الراهنة بإتفاق جميع بين المتهمان المار ذكرهما والمتهمين الثالث عبد الله حسين والرابع على جمال والخامس سعيد حسين م والسادس محمد عنتر عوالسابع محمد محمود إذ تلاقت ارادتهم في ذلك الأتفاق وعلى تنفيذ ما اتفقوا عليه ونفاذا لاتفاقهم فقد توجه المتهم الأول مساء يوم 16 سبتمبر 2023 إلى فيلا المجنى عليه الكائنة بكمبوند بالم هيلز بمدينة السادس من أكتوبر بحجة التعامل مع جسده ببعض التمارين الرياضية لقاء أجر كالمعتاد وبعد بقائهما بالداخل لساعات امتدت إلى صباح اليوم التالي.

وقالت الحيثيات إن المتهم الأول استدرج المجني عليه إلي خارج المنزل في ساعة متأخره من الليل ووصل به إلى مكان تواجد باقي المتهمين حال تواجدهم على محور 26 يوليو داخل السيارتين الهيواندي فيرنا الأجرة المستاجرة بمعرفة المتهمين الثالث والخامس و"الكيا سيراتو"، قيادة المتهم السابع والمستأجرة باسم وبتخطيط من المتهمة الثانية وفي ذلك المكان قاموا جميعهم بخطفه.

وتابعت المحكمة في حيثياتها، أن المتهمين استعانوا بسيطرة المتهمين الرابع والسادس عليه المجني عليه ثم اقتادوه داخل سيارته معصوب العينين وتوجهوا زعوا أنفسهم بالسيارات الثلاثة ومنها السيارة الأجرة التي كان يستقلها المتهمين الثالث والخامس ويسيران بها خلف السيارتين الآخريين لتأمين الباقين واحتجزوه في تلك الشقة عدة ساعات وخلال ذلك انتزعوا منه بطاقاته البنكية الأربعة واكرهوه على أخبارهم بأرقامها السرية فأمدهم بها حتى لا يفتكوا به وعلى أثره توجه المتهمين الأول والثانية والرابع والسابع بسيارة المجنى عليه والسيارة "الكيا" إلى شارع جامعة الدول العربية بمنطقة المهندسين تاركين المجنى عليه حبيسا تحت سيطرت الثالث والخامس حيث ترجلت المتهمة الثانية "مي" من السيارة الكيا صوب عدة ماكينات للصراف الآلى بتلك المنطقة وسحبت من حسابات المجنى عليه كل ما استطاعت سحبه وفي محيط ذلك المكان تخلوا عن سيارته واحتفظ المتهم الرابع بمفتاحها وتلا ذلك أن نقل المتهمين المجنى عليه معصوب العينين وتوجهوا به إلي منزل زوى المتهمة الثانية بمدينة طنطا ووزعوا أنفسهم داخل السيارتين الباقيتين ووضعوا المجنى عليه منبطحا عند موطا اقدام الأريكة الخلفية بالسيارة الكيا.

وكان اثنان منهم يجثمان فوق جسده الأخفاء على أعين الشرطة أثناء سيرهم وحين وصلوا إلى ذلك المنزل احتجزوه فيه وطلبوا منه الإفصاح عن رصيده لدى بنكين فأخبرهم بأن رصيده يتجاوز مبلغ الاثنين مليون جنيه وعلى إثره توجه المتهمين الأول والثانية بالسيارة الكيا قيادة المتهم السابع وسحبوا المزيد من حسابات المجنى عليه ثم توجهوا الى مول طنطا واشتروا الهواتف المحمولة والمصوغات الذهبية المضبوطة مع المذكورين أولا ودفعوا ثمنها من نقود المجنى عليه التي استولوا عليها واحتفظوا ببعضها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جنايات الجيزة ابن وزير الصحة خطف ابن وزير الصحة المتهمة الثانیة المتهم الأول المجنى علیه

إقرأ أيضاً:

الجلسة الأخيرة.. سهرة أصدقاء بمقهى في غزة انتهت بصواريخ الاحتلال

في مشهد تتقاطع فيه مآسي الحرب مع تفاصيل الحياة اليومية، يعيش قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرا تحت وطأة حرب إبادة مستمرة، يختلط فيها هدير الانفجارات برائحة الدماء، وتصطبغ أيامه وأمسياته بلون الحزن والفقد.

ففي مخيم النصيرات، وسط القطاع المحاصر الذي يفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، كان عدد من شباب المخيم يحاولون، رغم كل شيء، انتزاع لحظة دافئة من الزمن الموجع. جلسوا على كراسي مهترئة وأكواب شاي متواضعة، يتبادلون أطراف الحديث، باحثين عن متنفس بسيط للأمل.

لكن لحظة السكينة القصيرة لم تدم، إذ باغتتهم طائرات الاحتلال الإسرائيلي بقصف صاروخي مفاجئ، حول السهرة الأخيرة إلى مجزرة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم الطويلة.

View this post on Instagram

A post shared by محمد وشاح | mohammed (@mohammed_wshah86)

ويروي أحد أقارب الشهداء عبر صفحته على فيسبوك:"هؤلاء الذين ترونهم في الصور هم ابن عمي وأصدقائي، جلسوا في الكافتيريا يحاولون أن ينتزعوا لحظة دفء وسط الجحيم، أن يسرقوا من الحرب ضحكة أو نسمة أمل، ولكنّ للاحتلال رأيًا آخر، صوّب إليهم صاروخًا بدل أن يترك لهم مساحة للحياة.

أما الناشطة نسرين رزاينة فتصف مشاعرها قائلة: "كنت أحاول الهروب من حالة اليأس بمشاهدة فيلم عن نهاية العالم، جهزت كل شيء، لكن عندما ألقيت نظرة على (العالم الأزرق)، ظهرت أمامي مشاهد مجزرة النصيرات".

إعلان

وتضيف عبر صفحتها على فيسبوك: "لم أستوعب في البداية، ظننت أنه فيديو قديم، فسألت صديقتي: هل الفيديو قديم؟، فقالت: لا. قبل لحظات، شعرت وكأنني أشاهد فيلم رعب بلا قلب أو رحمة مشاهد تفوق قدرة أي مخرج في هوليود على تخيلها".

في حين كتب الناشط مقداد جميل عبر منصة إكس: "شباب قاعدين عادي في كافتيريا… لم يعرفوا أن موتهم سيكون هناك. في لحظة، تحولت سهرتهم إلى مأساة. حياتنا تطبعت على الأسى، على موت بكل شكل، بلا أمل ولا مكان آمن للهروب".

اسرائيل ارتكبت مجزرة مروعة بحق شباب آمنين في مقهى بمخيم النصيرات. pic.twitter.com/o3MEgaGSf4

— غزة???????? (@palst_) April 27, 2025

ومن جهته، يصف الناشط خالد صافي المشهد قائلا: "كانت السهرة الأخيرة لهم، في كافيه الصفطاوي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة. قلت سهرة؟ قلت كافيه؟ هي مجرد أسماء، لا تشبه ما تعرفونه عن السهر أو أماكن الترفيه في بلادكم: بلا كهرباء، بلا مقومات حياة، بلا أساسيات ولا كماليات ولا زينة".

وكانت السهرة الأخيرة لهم..⁰في كافيه الصفطاوي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.⁰قلتَ سهرة؟ قلت كافيه؟⁰هي مجرد أسماء.، لا تشبه في غزة ما تعرفونه عن السهر أو أماكن الترفيه في بلادكم.⁰بلا كهرباء، بلا مقومات حياة، بلا أساسيات ولا كماليات ولا زينة،⁰مجرد كراسٍ مهترئة، وطاولات تصارع… https://t.co/hHLlTIm2lf pic.twitter.com/2jmlgWWMKa

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) April 27, 2025

ويوضح الناشط عبر صفحته على منصة "إكس": "مجرد كراسي مهترئة وطاولات تصارع الانهيار، وكؤوس شاي تخفف وطأة الغربة عن الروح. جلسوا يتسامرون، يسندون قلوبهم لبعضهم البعض، وفي غفلة من ظلام العالم أكملوا سهرتهم بصحبة من هم أكرم منا جميعًا؛ 6 من زينة شباب النصيرات اغتالهم الاحتلال المجرم في جنح الظلام، بصمت الجيران وخيانة الطغاة وتواطؤ عالم يدعي التحضر والإنسانية".

إعلان

وأضاف مغردون أنه لا يمكن لأي عقل أن يستوعب كل هذا الدم النازف، فالاحتلال يستهدف كافتيريات ومقاهي لا تقدم شيئًا في غالب الأحيان سوى جلسة تجمع الأصدقاء، حيث لا كهرباء، ولا سكر للشاي، ولا حلويات، ولا أي شيء.

مجزرة مقهى النصيرات مؤلمة وفظيعة، وكأنني أرى فيها صورة مصغرة عن مجزرة دير ياسين.
حسبنا الله ونعم الوكيل#اليمن#غزة

— عاشقة القدس (@2020Qdus) April 28, 2025

وأشار نشطاء إلى أن هذا اليوم كان من أصعب الأيام في استهداف الأطفال في غزة، وأكثرها دموية ووحشية وفظاعة بحق أطفال صغار في الشمال، وأخرى في غزة، وثالثة في الوسطى، ورابعة في خان يونس، كانت آخرها مجزرة أطفال آل كوارع في شرق خان يونس.

اليوم أحد أصعب الأيام في استهداف الأطفال في غزة، وأكثرها دموية ووحشية وفظاعة،

مذبحة بحق أطفال صغار في الشمال وأخرى في غزة وثالثة في الوسطى ورابعة في خانيونس، كانت آخرها مجزرة أطفال آل كوارع في شرق خانيونس،

وللعلم، هذه أول حرب منذ عشرات السنين يُقتل فيها الطفل لأنه طفل، وعن سبق…

— Ali Abo Rezeg (@ARezeg) April 27, 2025

وأوضحوا أن هذه الحرب تشهد لأول مرة منذ عشرات السنين قتل الأطفال لأنهم أطفال، وعن سبق إصرار، يُقتلون بدم بارد لأنهم، وبمحض المصادفة، وُلدوا في هذه البقعة، يُقتلون باعتبار ما سيكونون مستقبلًا، ولا يُقتلون عن طريق الخطأ كأثر جانبي لشظايا الصواريخ.

وأشار مدونون إلى أن نوع الصواريخ المستخدمة في مجزرة المقهى في النصيرات كان غريبا، حيث قُتل الشباب وهم جالسون على مقاعدهم، ومعظم إصاباتهم كانت في منطقة الرأس والرقبة.

وعلقوا: "هذا هو الكيان الذي يُعجب العرب بتطوره التكنولوجي، وهذه هي التكنولوجيا واستخداماتها في أجسادنا الحية".

مقالات مشابهة

  • ضبط المتهمين بتهديد حارس فيلا بسلاح فى القاهرة الجديدة
  • شيخ الأزهر يستقبل وزير المالية الإندونيسي الأسبق بمشيخة الأزهر
  • القبض على المتهمين بتصنيع مواد مخدرة داخل فيلا بمدينة 6 أكتوبر
  • شيخ الأزهر يستقبل وزير المالية الإندونيسي الأسبق بمقر المشيخة
  • شيخ الأزهر يستقبل وزير المالية الإندونيسي الأسبق لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
  • إحالة أوراق عامل للمفتى قتل شخص وشرع فى قتل آخر بسلاح أبيض بالإسكندرية
  • 10 سنوات سجنا لمسبوق ضمن عصابة أبرمت صفقة بيع 1 كلغ ” كوكايين “
  • شيخ يتوسل المحكمة باتخاذ الإجراءات في حق ابنه”المدمن” بعد اعتدائه عليه وعلى والدته
  • الجلسة الأخيرة.. سهرة أصدقاء بمقهى في غزة انتهت بصواريخ الاحتلال
  • خدروه وخلصوا عليه.. قرار من النيابة بشأن قـ.ـاتلي شخص في المقطم