الشعلان: فعاليات متنوعة في مهرجان “شتاء درب زبيدة”
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الرياض – البلاد
أعلن الرئيس التنفيذي المهندس محمد الشعلان لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية خلال المشاركة في معرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية عن انطلاق البرامج المختلفة للمهرجان الموسمي “شتاء درب زبيدة” اعتبارًا من مطلع نوفمبر 2024، كاشفاً عن السماح لأول مره بالصيد باستخدام الأسلحة داخل محمية الشمال للصيد المستدام، مع توفير ميادين متطورة للرماية، مما يتيح تجربة جديدة لعشاق المقناص تلبي تطلعاتهم خلال الموسم السياحي لهذا العام.
وأكد الشعلان على أن محمية الشمال تمتاز بخدمات متكاملة ومرافق متطورة تمتد على مساحة شاسعة تصل إلى 2,000 كيلومتر مربع، وأضاف أن الصيد باستخدام الأسلحة وتوفير ميادين متطورة للرماية سيعزز من تجربة الزوار، ويعزز مكانة محمية الشمال للصيد المستدام كوجهة مفضلة لهواة المقناص، مما يلبي تطلعات ورغبات محبي هذه الهواية التي تعد جزءًا أصيلاً من ثقافة المجتمع.
كما كشف الشعلان عن خيارات الإقامة المتنوعة التي توفرها محمية الشمال هذا العام، والتي تأتي بأسعار تنافسية تناسب مختلف فئات المجتمع، وذلك بناءً على استطلاعات الرأي التي أجرتها الهيئة مع الزوار والمهتمين خلال العام الماضي. تشمل خيارات الإقامة المخيمات والنزل البيئية، مع توفير مجموعة من الخدمات الإضافية لضمان تقديم تجربة سياحية متكاملة.
واختتم الشعلان بالإشارة إلى أن المهرجان الموسمي لمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية يمزج بين عراقة الماضي وحداثة الحاضر من خلال الفعاليات المتنوعة، مشيراً إلى أن الفعاليات ستقام في ثلاث مناطق هي: قبة بمنطقة القصيم، وتربة بمنطقة حائل، ولينة بمنطقة الحدود الشمالية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: محمیة الشمال
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يحضر فعاليات مؤتمر “ساوث باي ساوث ويست” SXSW في تكساس
حضر معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، فعاليات مؤتمر “ساوث باي ساوث ويست” 2025 SXSW، الذي تستضيفه ولاية تكساس الأمريكية، خلال الفترة من 7 إلى 15 مارس الجاري.
يعتبر (مؤتمر SXSW) واحداً من أهم الأحداث العالمية في قطاع التقنية، والترفيه، والإعلام، والفنون التفاعلية، والأفلام والموسيقى ويجمع بين الخبراء والمبتكرين من مختلف الصناعات لمناقشة أحدث الاتجاهات والتطورات.
ويُقام المؤتمر سنوياً في أوستن، تكساس، ويشمل جلسات نقاشية، وعروضاً موسيقية، وعروض أفلام، الأمر الذي يجعله منصة حيوية للإبداع والتواصل بين رواد الأعمال والمبدعين حول العالم.
وشهد معاليه عدداً من الجلسات التي تناولت أبرز التطورات التكنولوجية وتأثيرها على المستقبل، من بينها جلسة تطرقت إلى “10 تقنيات رائدة ستغيّر العالم” واستعرضت قائمة بالتقنيات التي ستُحدث تحولاً كبيراً في أسلوب الحياة وطريقة العمل في المستقبل في مختلف القطاعات، مثل الذكاء الاصطناعي، والروبوتات سريعة التعلم، والوقود النظيف للطائرات، والعلاجات الفعالة بالخلايا الجذعية.
كما حضر معاليه جلسات حوارية، حول الأمن الرقمي والخصوصية في العصر الرقمي، وأخرى تناولت موضوعات متقدمة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، ومستقبل الذكاء الاصطناعي في قطاع الإبداع، ودور التقنيات الناشئة في تعزيز الاستدامة، إضافة إلى جلسات ركزت على التحولات الرقمية في قطاعي الصحة والإعلام والتعليم.
وأكد معالي عبدالله آل حامد، أن SXSW والفعاليات المصاحبة له يمثلان فرصة جيدة لاستكشاف أحدث الاتجاهات العالمية في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والإبداع، الأمر الذي يتيح الفرصة لتبادل الأفكار والخبرات مع مشاركين ومؤسسات من مختلف دول العالم.
وعلى هامش المؤتمر، قام معاليه بجولة في عدد من الأجنحة المشاركة، بدأها بزيارة جناح متحف المستقبل وتعرف فيه على ما يقدمه المتحف من فعاليات وجلسات حوارية تستعرض رؤية دولة الإمارات لمستقبل قطاعات التكنولوجيا والاستدامة والثقافة وغيرها .
وتابع معاليه عدداً من التجارب التفاعلية التي يقدمها الجناح والمرتكزة على استشراف الفرص وتوظيف التكنولوجيا والاستعداد للمستقبل.
وأشاد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، بجناح المتحف الذي يبرز كتحفة إبداعية تجمع بين التقنيات المتقدمة، والتجارب التفاعلية، والرؤى المستقبلية، عبر ما يقدمه من حوارات وأفكار وتجارب ملهمة تعكس فكر وفلسفة قيادتنا الرشيدة التي تؤمن بأن المستقبل يُصنع اليوم، وتجسد حرصها على تمكين العقول المبتكرة، لتعزيز مكانة الإمارات مركزا عالميا للمعرفة والاستدامة والتقدم العلمي.
كما تعرف معاليه، خلال زيارته عددا من الأجنحة المشاركة، على أحدث الابتكارات والتقنيات المتقدمة والحلول الإبداعية والمشاريع المستقبلية التي تعرضها الشركات والمؤسسات العالمية المشاركة.