كتبت- نور العمروسي:

اختتمت اليوم فعاليات البرنامج الإقليمي المشترك بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة العمل الدولية بالقاهرة "تعزيز العمل الإنتاجي والعمل اللائق للمرأة في مصر والأردن وفلسطين" والذي يتم تنفيذه بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة ووزارة العمل المصرية بدعم من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي وذلك بعد خمس سنوات ونصف من التنفيذ.

حضر الفاعلية كل من الدكتورة نجلاء العادلي رئيسة الإدارة المركزية للشئون المالية والادارية والمشرفة العامة على الإدارة العامة للتعاون الدولي بالمجلس ورشا عبدالباسط رئيسة العلاقات الدولية بوزارة العمل نيابة عن معالي الدكتور محمد جابر وزير العمل والسيدة مروة علم الدين القائمة بأعمال مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر والسيد إريك أوشلين مدير مكتب منظمة العمل الدولية في القاهرة الأستاذة أمل توفيق مديرة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس ومي محمود المديرة العامة لتنمية المهارات بالمجلس.

وخلال الجلسة الافتتاحية، أكدت الدكتورة نجلاء العادلي على أن التمكين الإقتصادي للمرأة ومشاركتها في سوق العمل هو أمر ملح ليس على مستوى حياة المرأة فقط بل على مستوى اقتصاديات الدول والعالم بشكل عام وأضافت أن المجلس القومي للمرأة قد أولى اهتماما بالغاً بالبرنامج الإقليمي المشترك الذي تم تنفيذه بالشراكة مع الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي ومنظمة العمل الدولية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة منذ عام 2019 حتى أغسطس 2024 إيمانًا بأهدافه التي تلبي أولويات الحكومة المصرية وتتماشى مع أطر التنمية الوطنية والنتائج الإستراتيجية للتعاون الإنمائي للأمم المتحدة القطرية حيث يعمل على تعزيز العمالة المنتجة والعمل اللائق للمرأة في البلدان الثلاثة سواء من خلال دعم وتأييد وضع قوانين العمل المستجيبة لتحقيق المساواة بين الجنسين والسياسات ذات الصلة وكذلك بناء قطاع خاص مستجيب لتحقيق المساواة يستقطب النساء ويعزز مهاراتهن والعمل على القضاء على القوالب النمطية حول مسؤوليات النساء والرجال.

كما أوضحت أن هذا البرنامج، صمم ليستجيب لسياسة الدولة المصرية وقد حقق بالفعل منذ بداية تنفيذه عام 2019 العديد من النتائج الإيجابية الهامة اعتماداً على بناء شراكات قوية بين وزارة العمل والمجلس القومي للمرأة مع النظراء الوطنيين الرئيسيين وكذلك المجتمع المدني.

وأشادت بنجاح البرنامج في تحقيق الشمولية من خلال التعاون ونجاح الشراكة فى معالجة القضايا المتعلقة بالمساواة في الأجور بين الجنسين وتقديم الدعم والتوجيه بشأن تطوير دور الحضانة في القطاع الخاص.

وخلال الجلسة الأولى "الممارسات الجيدة والدروس المستفادة من مصر - نتيجة البرنامج المشترك وجود قوانين عمل مراعية لمنظور المساواة بين الجنسين والسياسات ذات الصلة والفعالة".

أوضحت أمل توفيق خلال كلمتها اهتمام المجلس باستكمال دوره في العمل على دعم تمكين المرأة إقتصادياً من خلال تنفيذ محور التمكين الإقتصادي للمرأة ضمن محاور الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠ لضمان توفير بيئة عمل آمنة للمرأة تؤهلها للإنتاج والتطور المهني.

كما أكدت حرص المجلس من خلال مكتب شكاوى المرأة على تقديم كافة اوجه الدعم والمساندة سبل التعاون عند تعرض أي سيدة لأي شكل من أشكال العنف في مجال العمل.

وخلال الجلسة الثانية "الممارسات الجيدة والدروس المستفادة من مصر - نتيجة البرنامج المشترك دعم القطاع الخاص المستجيب للمساواة بين الجنسين والذي يجذب النساء ويحافظ عليهن ويعززهن" استعرضت الأستاذة مي محمود جهود الدولة المصرية لتعزيز التمكين الإقتصادي للمرأة ومشاركتها فى سوق العمل والقوانين التي تم تطويرها وتفعيلها لتمكين المرأة إقتصادياً وأكدت أهمية استخدام وسائل التواصل الإجتماعي لتوعية الشباب بمفهوم المساواة بين الجنسين في مجال العمل.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان العمل اللائق للمرأة قومي المرأة القومی للمرأة بین الجنسین للمرأة فی من خلال

إقرأ أيضاً:

جدل في «الستات مايعرفوش يكدبوا».. هل يحق للمرأة طلب الزواج؟

شهدت حلقة برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة «CBC»، مناقشة مثيرة حول ما إذا كان يحق للمرأة أن تبادر بالاعتراف بمشاعرها أو طلب الزواج من الرجل، وهو موضوع أثار جدلًا بين الإعلاميتين منى عبدالغني وإيمان عز الدين.

منى عبدالغني استهلت الحوار بالإشارة إلى أن القضية تحتمل وجهات نظر مختلفة، فبينما يرى البعض أن المرأة يمكنها أن تبادر بالإفصاح عن مشاعرها، خاصة إذا شعرت بإعجاب متبادل من الطرف الآخر، هناك مَن يرفض الفكرة تمامًا ويصر على أن الرجل يجب أن يكون المبادر دائمًا في العلاقات العاطفية.

وأشارت إلى أن بعض الخبراء يرون أنه لا مانع من أن تعبِّر المرأة عن إعجابها بشكل غير مباشر، ولكن مع ضرورة التأكد من نوايا الرجل أولًا، وهل هو بالفعل مهتم وجاد في الارتباط أم لا، مشددة على أن هذه المسألة تتطلب الحذر والتروي.

على الجانب الآخر، رفضت الإعلامية إيمان عز الدين الفكرة تمامًا، معتبرة أن المرأة إذا بادرت بالاعتراف بمشاعرها، فإنها قد تفقد قيمتها في نظر الرجل، مضيفة: «الراجل هو الصياد، وهو من يجب أن يعبر عن إعجابه ويطلب الزواج، ولو كان جادًا سيتخذ الخطوة بنفسه، أما إن لم يكن كذلك، فلا داعي لأن تعرض المرأة نفسها للإحراج».

الرجل يجب أن يكون هو الطرف الطالب وليس المطلوب

وفي المقابل، حاولت منى عبدالغني تقديم وجهة نظر متوازنة، موضحة أن هناك بعض الحالات التي قد يتردد فيها الرجل بسبب ظروف اقتصادية أو اجتماعية، مثل أن تكون المرأة أكبر سنًا أو ذات دخل أعلى منه، ما يجعله متخوفًا من الإقدام على الخطوة، لكنها أكدت في النهاية أن الرجل يجب أن يكون هو الطرف الطالب وليس المطلوب، لأن التسرع في اتخاذ القرار قد يؤدي إلى مشكلات مستقبلية في العلاقة.

إذا كان الرجل معجبًا حقًا فلن يمنعه شيء من التعبير عن مشاعره

واختتمت إيمان عز الدين حديثها بتشديدها على أهمية أن تحافظ المرأة على كرامتها وأنوثتها، قائلة: «إذا كان الرجل معجبًا حقًا، فلن يمنعه شيء من التعبير عن مشاعره، وإذا كان خجولًا أو غير مستعد، فمن الأفضل الانتظار بدلًا من التسرع في تغيير الأدوار، لأن ذلك قد يؤثر على نظرة الرجل للمرأة على المدى البعيد».

مقالات مشابهة

  •  ختام البرنامج التنفيذي للمرونة وإدارة المخاطر بـ"الأكاديمية السلطانية"
  • القومي للمرأة يشارك بجناح لمنتجات السيدات في معرض ديارنا
  • وزارة الثقافة المصرية والإعلام الكرواتية توقعان اتفاقية للبدء في تنفيذ برنامج مشترك
  • القومي للمرأة يشارك بجناح لمنتجات السيدات في معرض ديارنا| صور
  • القومي للمرأة يشيد بتتويج محمد الإتربي كأفضل رئيس تنفيذي في مصر لعام 2025
  • القومي للمرأة يشارك في تدريب الدفعة السادسة من البرنامج التدريبي القيادات النسائية الإفريقية
  • الكشف عن اسم وتفاصيل برنامج رامز جلال.. ما علاقة إيلون ماسك؟
  • جدل في «الستات مايعرفوش يكدبوا».. هل يحق للمرأة طلب الزواج؟
  • «القومي للمرأة» يلتقي وفد مؤسسة ويل سبرنج لمناقشة تعزيز التعاون
  • جبران: المساواة بين الجنسين.. ودمج المرأة داخل بيئة عمل لائقة