المغرب يسجل رقما قياسيا في عدد السياح
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية أن المغرب شهد توافد رقم قياسي من السياح بلغ 10 ملايين سائح عند متم يوليوز 2024، بارتفاع نسبته 15 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة.
وأوضحت المديرية، في نشرتها الأخيرة حول الظرفية “أن وجهة المغرب استقبلت خلال شهر يوليوز 2024 رقما قياسيا بلغ 2,6 مليون سائح، بنمو نسبته 20 في المائة.
وفيما يخص حجم ليالي المبيت المحققة في مؤسسات الإيواء المصنفة، أكدت المديرية أنه ارتفع بنسبة 8,4 في المائة عند متم يونيو 2024، ليبلغ 12,7 مليون ليلة مبيت، مبرزة أن هذا التطور يغطي ارتفاعا ملحوظا بنسبة 13,1 في المائة إلى 7,2 مليون خلال الفصل الثاني من سنة 2024.
وبشأن المداخيل السياحية، فقد اختتمت الفصل الثاني من سنة 2024 مسجلة زخما قدره زائد 9,4 في المائة، لترفع نموها إلى 2,3 في المائة عند متم يونيو الماضي، بعد تراجع بنسبة 4,2 في المائة نهاية مارس 2024 وتوطدا بنسبة 69,2 في المائة قبل سنة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: أفواج السياح ستتوافد على بلادنا لحضور كأس أفريقيا والمونديال
زنقة 20 | الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن المنتوج التقليدي يكتنز حمولة ثقافية وحضارية وتراثية تجعله منتوجا سياحيا بامتياز، يساهم في التعريف بالهوية المغربية وإبراز خصوصياتها.
أخنوش و خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة، حول الاستراتيجية الوطنية في المجال السياحي، ذكر أن هذا القطاع يعتبر رافعة مهمة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، حيث يشغل حوالي 22 في المائة من السكان النشطين، ويساهم بنسبة 7 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي، ويصدر حوالي مليار درهم سنويا للخارج.
وسجل أخنوش، أن ما يفوق 10 في المائة من إجمالي نفقات السياح أثناء إقامتهم في بلادنا، هي عبارة عن مقتنيات من منتجات صناعنا التقليديين.
وأكد أخنوش، أن الحكومة تعمل على دعم القطاع السياحي ودعم المهنيين، للارتقاء بمختلف منتوجات الصناعة التقليدي، لتلبية رغبات الأفواج السياحية المنتظر توافدها على المغرب، وذلك أخذا بعين الاعتبار أرقام نفقات السياح على الصناعة التقليدية المشجعة، واستنادا إلى الأهداف الاستراتيجية المحددة في خارطة طريق قطاع السياحة، واستحضارا للتظاهرات الرياضية التي ستحتضنها بلادنا (2025 و2030).
وشدد المتحدث على أن إحداث كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، هو أولى الخطوات المتخذة في هذا الاتجاه، مع ما يعكسه ذلك من اهتمام خاص يوليه جلالة الملك للقطاع، وتعبير عن إرادة حكومية صادقة لتقريب مصادر القرار من الصناع التقليديين وباقي الفاعلين السياحيين، مبرزا عمل الحكومة على حماية منتوجات الصناعة التقليدية من المنافسة غير المشروعة، عبر تسجيل علامات الجودة على المستويين الوطني والدولي.
كما أطلقت الحكومة وفق رئيسها، مجموعة من المبادرات لتطوير سلسلة القيمة بالنسبة لبعض الحرف الرئيسية، بهدف تحسين جودتها وجعلها أكثر جاذبية للسوقين الداخلي والخارجي. إضافة إلى إطلاق برنامج “الكنوز الحرفية المغربية” بالتعاون مع منظمة اليونسكو، والهادف إلى حماية ونقل المهارات المرتبطة بـ32 حرفة مهددة بالاندثار، مما يضمن استدامة التراث الحرفي وجعله عنصرا رئيسيا في الجذب السياحي.