كشف خبير التغذية ديمتري سيميريادوف، عن أبرز المنتجات تحتوي على مواد يمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان.

 

وقام باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية بتحليل مجموعة بيانات عن السرطان، والتي تضمنت معلومات عن ما يقرب من مليون و800 ألف مريض تزيد أعمارهم على 30 عامًا، وخلص العلماء إلى أن ما يقرب من 40% من حالات السرطان و44% من الوفيات الناجمة عن السرطان يمكن الوقاية منها من خلال تغيير نمط الحياة، حسبما أفاد موقع kp.

ru.

 

أحد هذه التغييرات التي تضمن الوقاية بشكل فعال من السرطان هو تصحيح النظام الغذائي اليومي، والذي يتضمن أيضًا استهلاك الأطعمة الصحية والمغذية وفي مناقشة مدى فعالية هذه التغذية السليمة من حيث الحماية من السرطان.

 

وقال خبير التغذية دميتري سيميريادوف: لا يوجد تغيير في النظام الغذائي، ولا يوجد طبق أو منتج يمكن أن يمنع السرطان بنسبة 100٪، ناهيك عن علاجه ومع ذلك، هناك مواد معروضة على طاولتنا يمكن أن تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.

 

وأوضح سيميريادوف أن السرطان هو إلى حد كبير نتيجة لانهيار الحمض النووي الخلوي، مما يسبب طفرة ونتيجتها في شكل تكاثر غير طبيعي للخلايا المعيبة وتراكمها (الأورام)، وتحتوي بعض الأطعمة على مضادات الأكسدة، وهي مواد تحمي الحمض النووي من التلف وبفضل هذا، يتم تقليل خطر حدوث تشوهات خلوية تؤدي إلى تكوين الأورام.

 

قام اختصاصي التغذية بتسمية الأطعمة المتاحة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان والتي تحتوي على نسبة عالية بشكل خاص من مضادات الأكسدة.

وهنا قائمتهم:

البروكلي.

الجزر.

الفول.

التوت.

المكسرات.

زيت الزيتون.

الكركم.

الحمضيات.

الثوم.

الأسماك الدهنية.

ومن بين المشروبات، يعتبر الشاي الأخضر مفيدًا بشكل خاص في الوقاية من السرطان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان حالات السرطان الأطعمة الصحية النظام الغذائي مخاطر الإصابة بالسرطان الحمض النووي الأورام الإصابة بالسرطان

إقرأ أيضاً:

السويد في مواجهة الجدل.. هل أكياس النيكوتين تقلل من التدخين التقليدي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في السويد، تتواصل المناقشات المثيرة حول فعالية أكياس النيكوتين “السنوس” كبديل للتدخين التقليدي. 

ومع تزايد الجدل بين المؤيدين والمعارضين، ظهر باتريك سترومر، الأمين العام لجمعية مصنعي السنوس السويدية، كأحد أبرز المؤيدين لهذه المنتجات، متحدثًا عن دورها الكبير في تقليل مخاطر التدخين التقليدي. 

وفي مقال نشرته صحيفة "نورا هالاند"، قدم "سترومر" حججًا قوية تؤكد أن السويد قد تمكنت من خفض معدلات التدخين اليومية بشكل ملحوظ، إذ لا يتجاوز المدخنون اليوميون 3٪ فقط من السكان، وفقًا لآخر الإحصائيات. 

وأوضح قائلاً: "نحن نخطو خطوات كبيرة نحو أن نصبح دولة خالية من الدخان، والسنوس يعد جزءًا أساسيًا من هذا التحول."
تشير الدراسات إلى أن أكياس النيكوتين تمثل بديلاً أقل خطورة مقارنة بالسجائر التقليدية، وذلك لأن المخاطر الصحية المرتبطة بحرق التبغ، مثل السرطان وأمراض الرئة، تكون غير موجودة في هذه المنتجات. وبينما لا يمكن تجاهل أن النيكوتين نفسه يسبب الإدمان، إلا أن الأبحاث تظهر أن منتجات النيكوتين البديلة لا تحمل نفس المخاطر المترتبة على التدخين التقليدي. 

في هذا السياق، يعتبر "سترومر" أن الإصرار على ربط هذه المنتجات بالتدخين التقليدي هو أمر غير دقيق. 

وقال: "المواطنين في السويد أصبحوا أكثر وعيًا بأن السنوس ليس هو نفسه السجائر، والإحصائيات تشير إلى أن استخدام السنوس ساهم في خفض معدلات التدخين التقليدي بشكل كبير."
لكن على الرغم من هذه الأدلة، لا تزال منظمات مثل "جيل غير مدخن" تعارض منتجات النيكوتين البديلة، معتبرة أنها قد تساهم في نشر النيكوتين بشكل أوسع بين الأجيال الجديدة.

 وتستمر هذه المنظمات في التأكيد على مخاطر الإدمان الناتج عن النيكوتين، حتى لو كان بشكل أقل خطورة. هذه المعركة بين المؤيدين والمعارضين توضح أن قضية النيكوتين لا تزال معقدة وتحتاج إلى مزيد من البحث والفهم العلمي.
وفي ردوده على هذه الانتقادات، أكد "سترومر" أن السويد قد أثبتت نجاحها في تقليل معدلات التدخين التقليدي، وقال: "هذه الإحصائيات لا يمكن تجاهلها. لا يمكننا الاستمرار في ربط السنوس بالتدخين التقليدي بينما تتناقض هذه المقارنة مع الواقع العلمي." 

وأشار إلى أن السنوس لا يمثل "بوابة" للتدخين كما يزعم البعض، بل هو خيار منخفض المخاطر ساعد كثيرًا في الحد من التدخين في السويد.
على الرغم من أن السويد تعد رائدة في هذا المجال، إلا أن الطريق نحو "دولة خالية من الدخان" ما زال طويلًا. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعتبر البلد خاليًا من الدخان إذا كانت نسبة المدخنين اليوميين فيه أقل من 5٪. وفي هذا السياق، يُنظر إلى السويد كنموذج يُحتذى به، ويعتقد العديد من الخبراء أن التجربة السويدية قد تكون خطوة أولى لدول أخرى في تبني هذه المنتجات كجزء من استراتيجية الحد من المخاطر.
مؤخرًا، اتخذت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) خطوة كبيرة في الاعتراف بمنتجات السنوس كبديل منخفض المخاطر للتدخين التقليدي. 

جاء هذا القرار بعد سلسلة من الدراسات التي أظهرت أن الأشخاص الذين تحولوا من السجائر إلى السنوس شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في المخاطر الصحية. 

هذه الخطوة تُعد بداية تحول في النظرة العالمية نحو بدائل التدخين الخالية من الدخان، مثل السجائر الإلكترونية، التبغ المسخّن، أكياس النيكوتين، والتبغ الممضوغ. 

ويُنتظر أن تؤثر هذه التطورات في سياسات العديد من الدول في المستقبل، مع التأكيد على أن الإقلاع عن التدخين يظل أحد أفضل القرارات التي يمكنك اتخاذها لصحتك.

مقالات مشابهة

  • السويد في مواجهة الجدل.. هل أكياس النيكوتين تقلل من التدخين التقليدي؟
  • دراسة حديثة: طرق بسيطة تقلل خطر الوفاة بنسبة 31%
  • الأسهم الأمريكية تتراجع بشكل حاد بعد إعلان ترامب بدء فرض الرسوم على منتجات كندا والمكسيك الثلاثاء
  • الرعاية الصحية: 80% من الأمراض القلبية المسببة للوفاة يمكن الوقاية منه بالتوعية
  • فطارك عندنا.. دجاج محمر ورز معمر والمقبلات شوربة كريمة وسمبوسة
  • هذه التوابل تقلل من رغبتك في تناول السكر!
  • التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية
  • مستشارة التغذية بـ”معجزة الشفاء” : تناول العسل الطبیعي یعین علی الصیام
  • تطورات حالة عمرو مصطفى الصحية بعد إصابته بالسرطان
  • كركوك.. اعتقال 5 قصابين بسبب الجزر العشوائي ومصادرة لحوم وأغنام