أبرزها الجزر والثوم.. منتجات تقلل من خطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كشف خبير التغذية ديمتري سيميريادوف، عن أبرز المنتجات تحتوي على مواد يمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان.
وقام باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية بتحليل مجموعة بيانات عن السرطان، والتي تضمنت معلومات عن ما يقرب من مليون و800 ألف مريض تزيد أعمارهم على 30 عامًا، وخلص العلماء إلى أن ما يقرب من 40% من حالات السرطان و44% من الوفيات الناجمة عن السرطان يمكن الوقاية منها من خلال تغيير نمط الحياة، حسبما أفاد موقع kp.
أحد هذه التغييرات التي تضمن الوقاية بشكل فعال من السرطان هو تصحيح النظام الغذائي اليومي، والذي يتضمن أيضًا استهلاك الأطعمة الصحية والمغذية وفي مناقشة مدى فعالية هذه التغذية السليمة من حيث الحماية من السرطان.
وقال خبير التغذية دميتري سيميريادوف: لا يوجد تغيير في النظام الغذائي، ولا يوجد طبق أو منتج يمكن أن يمنع السرطان بنسبة 100٪، ناهيك عن علاجه ومع ذلك، هناك مواد معروضة على طاولتنا يمكن أن تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.
وأوضح سيميريادوف أن السرطان هو إلى حد كبير نتيجة لانهيار الحمض النووي الخلوي، مما يسبب طفرة ونتيجتها في شكل تكاثر غير طبيعي للخلايا المعيبة وتراكمها (الأورام)، وتحتوي بعض الأطعمة على مضادات الأكسدة، وهي مواد تحمي الحمض النووي من التلف وبفضل هذا، يتم تقليل خطر حدوث تشوهات خلوية تؤدي إلى تكوين الأورام.
قام اختصاصي التغذية بتسمية الأطعمة المتاحة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان والتي تحتوي على نسبة عالية بشكل خاص من مضادات الأكسدة.
وهنا قائمتهم:
البروكلي.
الجزر.
الفول.
التوت.
المكسرات.
زيت الزيتون.
الكركم.
الحمضيات.
الثوم.
الأسماك الدهنية.
ومن بين المشروبات، يعتبر الشاي الأخضر مفيدًا بشكل خاص في الوقاية من السرطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان حالات السرطان الأطعمة الصحية النظام الغذائي مخاطر الإصابة بالسرطان الحمض النووي الأورام الإصابة بالسرطان
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جزيرة ضخمة بحجم قارة موجودة داخل الأرض .. ما القصة؟
في اكتشاف علمي مدهش، أعلن فريق من العلماء عن اكتشاف منطقتين ضخمتين داخل وشاح الأرض، ويطلق عليها في الدراسة الحديثة اسم "الجُزر"، حيث تعتبر هذه المناطق الجوفية بمثابة معلم جديد يثير الكثير من الأسئلة حول طبيعة الأرض وتكوينها الداخلي.
ووفقا لموقع "إيرث"، حسب الأبحاث التي أُجريت في جامعة أوتريخت، يكشف العلماء أن هذه الجزر ليست مجرد مناطق أدفأ من المناطق المحيطة بها فحسب، بل هي أيضًا قديمة للغاية.
تشير النتائج إلى أن هذه المناطق قد تكون موجودة منذ أكثر من نصف مليار عام. هذا الاكتشاف يتحدى النظريات التقليدية التي كانت سائدة في العلوم الجيولوجية، والتي كانت تقول إن طبقة الوشاح الأرضي عبارة عن نظام مختلط يتحرك بسرعة وبشكل موحد.
بدلاً من ذلك، تشير النتائج إلى أن حركة المواد في هذه الطبقة أقل بكثير مما كان يُعتقد سابقًا. وهذا الاكتشاف قد يؤدي إلى إعادة صياغة الكثير من الأفكار حول كيفية تدفق الحرارة داخل الأرض.
هياكل ضخمة على عمق هائلتقع هذه "الجزر" على عمق يصل إلى ححوالي 2000 تحت سطح الأرض، وتوجد في مناطق معينة تحت قارة أفريقيا والمحيط الهادئ. وتُظهر الأبحاث أن هذه المناطق الجوفية تمتد بارتفاعات تصل إلى نحو 1000 كيلومتر، مما يجعلها ضخمة لدرجة أن أكبر قمة جبلية على الأرض أو حتى على أي كوكب آخر في النظام الشمسي تبدو صغيرة مقارنة بهذه المناطق.
وتم تحديد هذه الجزر لأول مرة في أواخر القرن العشرين عبر التحليل الزلزالي. حيث يُعتقد أن الزلازل الكبيرة التي تضرب الأرض تولّد تذبذبات تنتقل عبر الطبقات المختلفة للأرض، ويستطيع علماء الزلازل دراسة هذه التذبذبات لكشف الشذوذات تحت السطح.
باستخدام هذه الطريقة، تم اكتشاف ما يُسمى بالمقاطعات الكبيرة ذات السرعة الزلزالية المنخفضة (LLSVPs)، وهي مناطق أظهرت سرعات زلزالية أبطأ بكثير مقارنة بما حولها.
تحد للمفاهيم القديمةما يجعل هذا الاكتشاف مثيرًا للغاية هو أنه يقدم أدلة تشير إلى أن تدفق المواد في طبقة الوشاح الأرضي ليس كما كان يُعتقد من قبل. فعادةً ما كان يُعتقد أن طبقة الوشاح تتدفق بسرعة وبشكل متجانس، ولكن الدراسات الحديثة تشير إلى أن هناك مناطق ضخمة من المواد التي قد تكون ثابتة نسبيًا أو تتحرك ببطء شديد، مما يفتح المجال لفهم جديد حول ديناميكيات الأرض.
إن اكتشاف هذه "الجزر" الخفية ليس مجرد إضافة جديدة إلى سجل الجيولوجيا، بل قد يساهم في فهم أعمق لعملية تكوين الأرض وتطورها على مر العصور، بالإضافة إلى تأثيرها المحتمل على النشاط البركاني والزلازلي في المستقبل.
نظرة للمستقبلبينما يتواصل العلماء في دراسة هذه النتائج المدهشة، من المتوقع أن تكشف المزيد من الأبحاث عن أسرار أخرى مختبئة في أعماق كوكبنا. قد يعيد هذا الاكتشاف تشكيل العديد من المفاهيم الأساسية في علم الأرض، ويفتح أبوابًا جديدة لفهم أعمق لكيفية تطور كوكبنا وعلاقته بالعوامل البيئية والمناخية التي تؤثر فيه.
اكتشافات جديدةأشار أروين ديوس، كبير مؤلفي الدراسة وعالم الزلازل في الجامعة، إلى أن العلماء لا يزالون يجهلون الكثير حول هذه المناطق. وقال: "لا أحد يعرف ماهية هذه الزلازل، ولا إذا كانت ظاهرة مؤقتة أو أنها موجودة منذ ملايين أو حتى مليارات السنين".
وتمثل هذه "الجزر" مناطق غير تقليدية في طبقة الوشاح، حيث تحيط بها صفائح تكتونية باردة وغارقة، ناتجة عن عملية الاندساس التي تؤدي إلى غرق إحدى الصفائح تحت الأخرى. وبخلاف المناطق المحيطة بها، فإن الموجات الزلزالية تتباطأ بشكل كبير داخل هذه الجزر بسبب الحرارة المرتفعة.
نهج جديد لدراسة الموجات الزلزاليةلمواصلة التحقيق في هذه المناطق الغامضة، اعتمدت ديوس وزميلتها سوجانيا تالافيرا سوزا منهجًا جديدًا لدراسة الموجات الزلزالية. فبالإضافة إلى قياس تباطؤ الموجات.
وقام العلماء أيضًا بدراسة "التخميد"، أو مقدار الطاقة التي تفقدها الموجات أثناء انتقالها عبر الأرض.
وقالت تالافيرا سوزا: "وعلى عكس توقعاتنا، وجدنا أن هناك القليل من التخميد في LLSVPs، مما جعل النغمات تبدو عالية جدًا. لكننا وجدنا الكثير من التخميد في مقبرة الصفائح الباردة، حيث بدت النغمات ناعمة جدًا."
مفاجآت غير متوقعةوأظهرت النتائج أن طبقات الوشاح العلوي، رغم حرارتها المرتفعة، لا تؤثر بشكل كبير على تخفيف الموجات الزلزالية. وهذا يتناقض مع التوقعات التي كانت تفترض أن الموجات ستكون أبطأ وأكثر تخفيفًا في المناطق الساخنة من الوشاح العلوي.
التأثير على الموجات الزلزاليةقد تكون الخصائص المعدنية للمناطق الخفية هي السبب وراء هذه الظواهر الغريبة. كما أشارت لورا كوبدن، المؤلفة المشاركة في الدراسة، إلى أن حجم حبيبات المواد في LLSVPs يلعب دورًا محوريًا في سلوك الموجات الزلزالية.
وفي مقبرة الصفائح الباردة، تتبلور الصفائح التكتونية إلى حبيبات صغيرة أثناء غرقها في الوشاح، مما يؤدي إلى فقدان كبير للطاقة عند مرور الموجات الزلزالية عبر هذه الحدود.