تحدث السفير صلاح حليمة مساعد وزير خارجية مصر الأسبق، أنه لم يكن هناك فرصة حقيقية نحو حدوث انفراجة حول الصفقة المقترح المتداول بين الوسطاء، موضحا أن الموقف الإسرائيلي المتعنت الذي يتخذه نتنياهو يدفع نحو التصعيد وإصراره على البقاء في محور «فيلادلفيا»، ومعبر رفح معتقدَا أن هذا أمر يتنافى مع القوانين والاتفاقات ذات الصلة ويعد خروجًا عن هذه الاتفاقيات.

وأوضح «حليمة» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن هذا التعنت لم يكن جديدًا على الحكومة الإسرائيلية، والتي يصفها الكثير بإنها دولة «مارقة»، وأننا نعمل على تغيير الواقع القانوني لوضع معبر رفح و محور «فيلادلفيا» باعتبار أن هناك وضعا قانونيا تم عام 2005، وأن الحدود القائمة بين مصر وفلسطين وبقاء أي قوات إسرائيلية على المحور يعد احتلالا.

تابع : «مايظهر من السياسية الإسرائيلية كدولة مارقة وتمارس إرهاب الدولة سواء في الضفة الغربية على مدار 75 عامًا، وتقوم بإرهاب الدولة في غزة منذ السابع من أكتوبر بهدف تصفية القضية الفلسطينية وليس تسويتها».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بين مصر وفلسطين قناة القاهرة الإخبارية محور فيلادلفيا القضية الفلسطينية الضفة الغربية الضفة فيلادلفيا معبر رفح وزير خارجية مصر إسرائيلية السياسي السياسية الفلسطيني الحكومة الإسرائيلية تصفية القضية الفلسطينية مساعد وزير الإعلام السفير صلاح حليمة الموقف الإسرائيلي الإعلامية أمل الحناوي البقاء في محور فيلادلفيا

إقرأ أيضاً:

مراسلون عسكريون إسرائيليون يدعمون الانسحاب من محور فيلادلفيا

قام مراسلون عسكريون إسرائيليون بزيارة إلى محور فيلادلفيا في مدينة رفح يوم الخميس، حيث أعدوا تقارير تدعم موقف الجيش الإسرائيلي بشأن احتمالية الانسحاب من هذا المحور لإتمام صفقة تبادل أسرى.

 

ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، يعتقد كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بمن فيهم رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، ورئيس الموساد دافيد برنياع، أن التوصل إلى تفاهمات حول الشروط الجديدة التي وضعها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد يكون أمرًا صعبًا، خاصة فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا.

 

ويرى الجيش الإسرائيلي أن رفض نتنياهو للانسحاب من هذا المحور في جنوب قطاع غزة قد يعرقل المفاوضات الجارية. فالجيش يشير إلى أن أغلب عمليات التهريب تتم عبر أنفاق تحت الأرض تمتد من خانيونس إلى الأراضي المصرية.

 

وفي تقرير آخر، أوضح رئيس الأركان ووزير الدفاع لرئيس الحكومة أنه "لا توجد مخاوف أمنية تمنع الصفقة". كما شدد وزير الدفاع يوآف غالانت على ضرورة إعادة النظر في قرار الكابينيت بالبقاء في معبر فيلادلفيا بأي ثمن، وذلك لتسهيل إبرام صفقة التبادل مع حركة "حماس".

 

بدوره، تمسك نتنياهو ببقاء القوات الإسرائيلية في المحور، معتبرًا إياه "شريان حياة" لحركة "حماس"، وهو ما ترفضه مصر و"حماس" بشكل قاطع، ما يعيق الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق.

 

من جانبها، ردت وزارة الخارجية المصرية برفض تصريحات نتنياهو، مؤكدة أن محاولاته الزج باسم مصر تهدف إلى تشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة جهود الوساطة المصرية القطرية الأمريكية.

 

كما عبرت عدة دول عربية، منها قطر والأردن وفلسطين، عن دعمها لموقف مصر، منددة بتصريحات نتنياهو ومعتبرة إياها محاولة لتضليل الرأي العام العالمي والإسرائيلي.

 

الجيش الإسرائيلي يؤكد على التزام هاليفي بقيادة الحرب

 

نفت القوات المسلحة الإسرائيلية، عبر المتحدث باسمها دانييل هاغاري، تقريرًا نشرته القناة 12 العبرية، الذي أشار إلى أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي يعتزم الإعلان عن استقالته في نهاية العام الجاري.

 

وصرح هاغاري قائلاً: "المعلومات الواردة في هذا التقرير لا تمت للحقيقة بصلة ولا أساس لها من الصحة." وأكد أن رئيس الأركان يواصل تركيزه الكامل على إدارة العمليات العسكرية الجارية وقيادة الجيش في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للحرب.

 

وتأتي هذه التصريحات بعد تقرير نشرته القناة 12 العبرية، والذي أشار إلى أن هاليفي قد اقترح نهاية شهر ديسمبر المقبل كموعد محتمل لتنحيه عن منصبه.

 

وفي سياق متصل بالاستقالات في المؤسسات الأمنية الإسرائيلية، أفادت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" بأن قائد وحدة الاستخبارات العسكرية 8200، البريغادير يوسي ساريئيل، قد قدم استقالته نتيجة تحمله مسؤولية فشل الوحدة في تقديم إنذار مبكر عن هجوم 7 أكتوبر الذي أطلقته حركة "حماس" ضمن عملية "طوفان الأقصى". يُعد ساريئيل ثاني مسؤول بارز في الاستخبارات يستقيل على خلفية هذه الأحداث، بعد رئيس الهيئة الميجر جنرال أهارون حاليفا.

 

كما شهدت المؤسسات الأمنية الإسرائيلية سلسلة استقالات أخرى، كان آخرها إعلان رئيس قسم الاستخبارات في وحدة الشرطة لاهف 433، البريغادير درور أساراف، عن استقالته بعد خدمة دامت 35 عامًا، وذلك بعد استقالة قائد لواء الشمال في الشرطة الإسرائيلية، الميجر جنرال شوكي تحاوكا، الذي غادر منصبه بعد عامين فقط من توليه المسؤولية. وبذلك يكون عدد الضباط الكبار الذين استقالوا من الشرطة الإسرائيلية منذ بداية العام الجاري قد بلغ ستة.

 

وفي إطار الانتقادات الموجهة للجيش، طالبت عائلات الإسرائيليين الذين قُتلوا في مستوطنة بئيري يوم 7 أكتوبر بفتح تحقيق عاجل، وذلك بعد تقارير عن استخدام دبابة إسرائيلية لإطلاق النار على مقاتلي "حماس" داخل المستوطنة. وقد كشفت القناة 12 العبرية سابقًا عن تورط دبابات الجيش الإسرائيلي في قصف منازل المستوطنين في بئيري خلال تلك الأحداث.

مقالات مشابهة

  • دول عربية وأوروبية تطالب إسرائيل بالانسحاب من محور فيلادلفيا ومعبر رفح
  • الصومال: بقاء قوات أثيوبيا بعد 3 أشهر احتلال عسكري
  • مصر تجدد رفض وجود إسرائيل في «محور فيلادلفيا» ومعبر رفح
  • مصر تجدد رفضها للوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح
  • البيان الختامي لاجتماع مدريد: ندعو إلى انسحاب القوات الإسرائيلية المحتلة بشكل كامل من غزة بما في ذلك من محور فيلادلفيا
  • «بيان مدريد المشترك» يطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية المحتلة من محور فيلادلفيا
  • وزير الخارجية المصري يؤكد رفض بلاده وجود الاحتلال في محور فيلادلفيا
  • وزير الخارجية يجدد رفض مصر للتواجد العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا
  • صحيفة: تطوّرات جديدة بشأن محور فيلادلفيا.. "تنازلات مُقابل تهدئة"
  • مراسلون عسكريون إسرائيليون يدعمون الانسحاب من محور فيلادلفيا