موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024 الكويت
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
يهتم الكثير من المواطنين والمقيمين بمعرفة موعد المولد النبوي الشريف 2024 الكويت، حيث تعتبر من أهم المناسبات الدينية، فهي ذكرى مولد النبي محمد -عليه أفضل الصلاة والسلام، حيث يقوموا فيه المسلمون بالتعبير عن حبهم العميق وتقديرهم لسيرته العطرة ولتعاليمه الأخلاقية الرفيعة، وقد كشفت الحكومة الكويتية عن الموعد، ومن خلال المقال سنوضح لكم موعد المولد النبوي الشريف 2024 الكويت ومظاهر الاحتفال
إجازة المولد النبوي الشريف 2024 الكويتيتساءل العديد من المواطنين عن موعد إجازة المولد النبوي الشريف لعام 2024، وقد أعلنت الحكومة الكويتية أن المولد النبوي هذا العام سوف يكون يوم الأحد 15 سبتمبر 2024، الموافق 12 ربيع الأول 1446، مؤكدا أنه سوف يتم منح جميع العاملين في القطاعين الحكومي والخاص إجازة رسمية مدفوعة الأجر، على أن يستأنف الجميع دوامهم يوم الإثنين 16 سبتمبر، مما يتيح للجميع فرصة للاستفادة من عطلتهم بشكل أفضل.
وتشهد دولة الكويت، فعاليات مختلفة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، حيث يعتبر من أبرز المناسبات الدينية التي يعبر فيها المسلمون، عن حب رسول الله وتذكرهم برسالته العظيمة، وتتمثل مظاهر الاحتفال بهذه عبر عدة أنشطة، منها ما يلي:
تقوم الحكومة الكويتية بتزيين الميادين والشوارع العامة بالأضواء.تقوم المساجد والمجالس الدينية بإحياء ذكرى النبي عليه السلام من خلال الأذكاريتبادل المواطنون التهاني، حيث يُعرف الاحتفال بالمولد النبوي في الكويت بـ”المالد”تقوم الحكومة بتنظيم حلقات ثقافية لعرض سيرة الرسول عليه السلام.تقوم الإذاعة بتخصيص برامج دينية وإعلامية لتعريف الجمهور بحياة النبي الكريم.تعمل وزارة التربية على تكليف المعلمين للطلاب بكتابة أبحاث وقراءة عن سيرة الرسول.تقوم الحكومة بإقامة الأناشيد الدينية بعد صلاة العشاء.تقوم الحكومة بتوزيع الطعام والشراب على الفقراء والمحتاجين.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إجازة المولد النبوي الشريف 2024 اجازة المولد النبوي الشريف المولد النبوي الشريف تقوم الحکومة
إقرأ أيضاً:
موسم عتق.. خطيب المسجد النبوي: رمضان ميدان سباق وروضة إيمان لهؤلاء
قال الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إن شهر رمضان ميدان سباق لمن عرف قدره، ومنبع إشراق لمن أدرك سره، وموسم عِتق لمن أخلص أمره، وروضة إيمان لمن طابت سريرته واستنار فكره.
موسم عتقواستشهد “ الثبيتي” خلال خطبة الجمعة الرابعة من شعبان اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، بقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه)، منوهًا بأن هذا رمضان خيراته تتدفق، وأجوره تتزاحم وتتلاحق.
وأوصى المسلمين بالاستعداد له استعدادًا يليق بمقامه، وسلوكًا يرتقي لنعمه وإجلاله، مشيرًا إلى أنه قد لاحت بشائر رمضان، واقترب فجره، وتاقت القلوب لنوره، هو تاج الشهور، ومعين الطاعات، نزل القرآن في رحابه، وعزّ الإسلام في ظلاله، وتناثرت الفضائل في سمائه.
وأوضح رمضان أيامه معدودة، وساعاته محدودة، يمر سريعًا كنسيم عابر، لا يمكث طويلًا، لافتًا إلى أن الاستعداد لرمضان يكون بتهيئة النفس، ونقاء القلب، وإنعاش الروح، من خلال تخفيف الشواغل، وتصفية الذهن.
وأفاد بأن راحة البال تجعل الذكر أحلى، والتسبيح أعمق، وتمنح الصائم لذة في التلاوة، وأنسًا في قيام الليل، مشيرًا إلى أن تهيئة القلب تكون بتنقيته من الغل والحسد، وتصفيته من الضغينة والقطيعة وأمراض القلوب.
وبين أنه لا لذة للصيام والقلب منشغل بالكراهية، ولا نور للقيام والروح ممتلئة بالأحقاد، ناصحًا المسلمين إلى تنظيم الأوقات في هذا الشهر الفضيل، فلا يضيع في اللهو، ولا ينشغل بسفاسف الأمور، وخير ما يستعد به العبد الدعاء الصادق من قلب مخبت خاشع.
شهر القرآنولفت إلى أن رمضان شهر القرآن، ولتلاوته فيه لذة تنعش القلب بهجةً وحلاوة تفيض على الروح قربًا، ففي تلاوة القرآن يشرق الصدر نورًا، وبكلماته تهدأ النفس سرورًا، وبصوت تلاوته يرق القلب حبًا، فتشعر وكأن كل آية تلامس روحك من جديد، وكأن كل حرف ينبض بالحياة.
وأبان أن رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب، يدرّب الصائم على ضبط شهواته، وكبح جماح هواه، وصون لسانه عما يخدش صيامه، فيتعلّم كيف يحكم زمام رغباته، ويُلجم نزواته، ويغرس في قلبه بذور الصبر والثبات، وهذه الإرادة التي تربى عليها المسلم في رمضان تمتد لتشمل الحياة كلها، فمن ذاق لذة الانتصار على نفسه سما بإيمانه وشمخ بإسلامه فلم يعد يستسلم للهوى، ولا يرضى بالفتور عن الطاعة.
قوة حيةواستشهد بقولة تعالى (وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)، لافتًا إلى أن رمضان بشعائره ومشاعره محطة ارتقاء بالإنسان، ورُقِيّ بالحياة، فهو يبني الإنسان الذي هو محور صلاح الدنيا وعماد ازدهارها، ويهذب سلوكه، ويسمو بأهدافه.
وأشار إلى أن العبادة ليست طقوسًا جامدة، بل قوة حية تغذي الإنسان ليبني المجد على أسس راسخة من الدين والأخلاق والعلم، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).
ونوه بأن الله تعالى اختص المريض والمسافر برخصة، فجعل لهما فسحةً في القضاء بعد رمضان، مستشهدًا بقوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، مبينًا أن التشريع رحمة، وأن التيسير مقصد.
ونبه إلى أن الصيام لم يُفرض لإرهاق الأجساد، بل لتهذيب الأرواح، وترسيخ التقوى، فأوجه العطاء في رمضان عديدة، وذلك من خلال إنفاق المال، والابتسامة، وقضاء حوائج المحتاجين ومساعدتهم، والصدقة الجارية، وقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجود ما يكون في رمضان ، عطاؤه بلا حدود، وكرمه بلا انقطاع، يفيض بالجود كما يفيض السحاب بالمطر، لا يرد سائلًا، ولا يحجب فضلًا.