الصليب الأحمر لـعربي21: الجوع والمرض ينهشان أجساد أهل غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، سارة ديفيز، إن "الجوع والمرض ينهشان أجساد أهل غزة الذين يمرون بظروف قاسية للغاية مع استمرار النزاع للشهر العاشر على التوالي"، مُشدّدة على ضرورة "السماح بإدخال المزيد من المساعدات المنتظمة إلى غزة في أقرب وقت".
وأضافت ديفيز، في مقابلة مصورة مع "عربي21": "بعض الآباء يستطيعون فقط إطعام أطفالهم وجبة واحدة طوال اليوم، وقد سمعنا تقارير عن آباء يمتنعون عن تناول وجباتهم الخاصة حتى يتمكنوا من إطعام أطفالهم".
ووصفت الظروف التي يعمل فيها الصحفيون والعاملون في المجال الإعلامي بقطاع غزة بأنها "مروّعة جدا"، منوهة إلى أنهم يعملون في "ظروف قاسية للغاية، وهم، للأسف، يعرّضون حياتهم للخطر جراء القيام بعملهم".
وتابعت ديفيز: "يتمتع الصحفيون بالحماية بموجب القانون الإنساني الدولي وهم هناك لنقل ما يرونه، وتوثيق قصص الناس الذين يلتقون بهم"، متابعة: "سوف نواصل بالتأكيد التحدّث إلى جميع الأطراف في النزاع حول حماية المدنيين، بما في ذلك الصحفيين".
وتاليا نص المقابلة المصورة مع "عربي21":
هل قطاع غزة يقترب اليوم من حافة المجاعة؟
نعلم أن الناس في غزة قضوا الآن أكثر من 10 أشهر جائعين، ولم يكن لديهم ما يكفي من الطعام، ولا ما يكفي من التنوع الغذائي المطلوب الذي يحتاجه الأطفال للنمو ويحتاجه الناس لاستعادة قوتهم والتعافي من أنواع الجروح والإصابات الناجمة عن الحرب التي رآها طاقمنا الطبي على أرض الواقع في غزة.
وهناك بالتأكيد تقارير متعددة عن المستويات المتزايدة من الجوع في غزة، ومن المهم جدا أن نتذكر أنه ليس من الضروري أن ننتظر الإعلان رسميا عن المجاعة؛ فهذا شيء يجب تخفيفه والعمل عليه في وقت أبكر من ذلك المستوى من سوء التغذية أو ذلك المستوى من الجوع عبر قطاع غزة.
يجب السماح بالمزيد من المساعدات المنتظمة إلى غزة، بما في ذلك الطعام ومجموعة متنوعة من الأغذية؛ فالتنوع الغذائي هو جانب كبير مما يفتقده الناس الآن، وجزء مما لا يستطيع الناس الوصول إليه.
بعض الآباء يستطيعون فقط إطعام أطفالهم وجبة واحدة طوال اليوم، وقد سمعنا تقارير عن آباء يمتنعون عن تناول وجباتهم الخاصة حتى يتمكنوا من إطعام أطفالهم. يجب لهذه المساعدات أن تدخل في أقرب وقت، ولكن يجب أيضا توزيعها بشكل فعّال عبر قطاع غزة بأكمله، وهذا شيء نواصل مناقشته مع الأطراف المتصارعة.
في الواقع، الجوع والمرض ينهشان أجساد أهل غزة الذين يمرون بظروف قاسية للغاية بكل أسف.
ما هي الجهود التي يبذلها "الصليب الأحمر" في مواجهة الأزمة الإنسانية الحالية في غزة؟
منذ أوائل تشرين الأول/ أكتوبر 2023 عندما تصاعد العنف والنزاع، كان الصليب الأحمر في الميدان يقيّم الاحتياجات ويستجيب لها، وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر موجودة في غزة منذ عقود، وكان لدينا دور وبرامج هامة يتم تنفيذها على الميدان، وكان لدينا مكتب هناك قبل تشرين الأول/ أكتوبر.
لذا، كنّا في وضع جيد لتقييم الاحتياجات. يتضمن ذلك أمورا مثل نقل المياه لتوفير مياه آمنة وصالحة للشرب للناس، ومرافق الخبز المشتركة. عندما يضطر الناس للفرار، وعندما يتم تهجيرهم، فإن أشياء مثل الأفران والمواقد ليست أشياء يمكنهم حملها معهم.
لهذا، نقوم بإنشاء هذه الأفران في المخيمات للأشخاص النازحين داخليا حتى تتمكن المجتمعات من الوصول إلى أشياء مثل الأفران وحتى يتمكنوا من صنع الطعام عندما تتاح لهم الفرصة لذلك من أجل عائلاتهم وأصدقائهم وأحبائهم. نقوم أيضا بأعمال الصيانة والإصلاح المنتظمة لأشياء مثل الأنظمة الخدمية الأساسية، وشبكات المياه، وشبكات الكهرباء، والمولدات.
وبالطبع لدينا أيضا مستشفى ميداني تابع للصليب الأحمر، وهو في رفح ويمثل جزءا كبيرا من استجابتنا. نحن نوفر أيضا العناصر الطبية، والمعدات، والأدوات، مثل الأسرّة والأغطية للعديد من المرافق الصحية المختلفة في جميع أنحاء غزة.
للأسف، شهدنا عددا كبيرا من حالات الإصابات الجماعية خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة، وهذا يضع عبئا كبيرا على النظام الصحي بأكمله في غزة، الذي تأثّر بشدة منذ الأسابيع الأولى من الصراع.
لذا، نعمل للرد على هذه الأوضاع، وهناك مساعدات نقدية نقدمها لدعم العائلات. الناس لا يمكنهم العمل، لم يتمكنوا من العمل لأكثر من 10 أشهر الآن، وهم يعيشون فقط على مدخراتهم، ولسوء الحظ، تلك المدخرات تنفد بسرعة كبيرة؛ فأسعار المواد الأساسية مرتفعة، للأشياء البسيطة مثل الطعام، ومواد النظافة على غرار قوالب الصابون ومعجون الأسنان.
لذا، ندعم العائلات بالأموال النقدية، وكذلك بالعناصر المنزلية الأساسية مثل الأقمشة المشمعة، والمراتب، ونعمل جنبا إلى جنب مع شركائنا المحليين على ميدانيا، بما في ذلك جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، للاستجابة للاحتياجات المتزايدة للأسف التي نشهدها في غزة.
هل تعملون على مشاريع طويلة الأمد لتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة؟
قبل شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدير العديد من البرامج القائمة التي تعمل بالفعل على تعزيز أنظمة الخدمات الأساسية في غزة، ويشمل ذلك أشياء مثل الصحة العامة، وشبكات الكهرباء، وقدرة شبكات المياه على الوصول إلى المناطق التي تحتاجها، مثل دعم محطات تحلية المياه.
للأسف، منذ اندلاع الصراع، ومنذ تصعيده في تشرين الأول/ أكتوبر توقّفت العديد من هذه المشاريع أو تأثرت بشدة بالأعمال العدائية.
مع ذلك، لدينا شراكات طويلة الأمد في غزة تواصل تقديم أعمال الصيانة والإصلاح للأنظمة الأساسية مثل شبكة الأنابيب، أنابيب المياه التي تضررت، إلى صيانة الكهرباء إلى قطع الغيار للمولدات، التي نرى أن الكثير من الناس، والكثير من المنشآت الطبية تعتمد عليها من أجل الطاقة. الآن سنواصل تقييم الاحتياجات ميدانيا لنكون قادرين على الاستجابة بأكثر الطرق فعالية.
للأسف، بالنسبة للناس في غزة الآن، لا توجد رؤية طويلة المدى، إنهم يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة كل يوم وكل ساعة، ولا يعرفون ما يخبئه المستقبل لهم، ونحن أيضا لا نعرف ما يخبئه المستقبل.
لذلك، يمكننا فقط الاستمرار في تقييم الوضع الحالي المتقلب، والعمل على تنفيذ البرامج التي ستكون الأكثر فعالية في الوقت الحالي.
كيف تصفون الظروف التي يعمل فيها الصحفيون والعاملون في المجال الإعلامي بقطاع غزة؟
بكل أسف، شهدنا قتل عدد كبير جدا من الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام في هذا الصراع، في هذا التصعيد. يتمتع الصحفيون بالحماية بموجب القانون الإنساني الدولي وهم هناك لنقل ما يرونه، وهم هناك ليرووا قصص الناس الذين يلتقون بهم ولنقل ما يعيشه الناس، وما يمرون به ويواجهون ما يمر به الناس على أرض الواقع.
وسوف نواصل بالتأكيد التحدّث إلى جميع الأطراف في النزاع حول حماية المدنيين، بما في ذلك الصحفيين.
إن الظروف التي يعمل فيها الصحفيون، وخاصة الصحفيون المحليون في غزة، مروّعة جدا. لقد قضوا أكثر من 10 أشهر يحاولون فقط البقاء على قيد الحياة بجانب عائلاتهم وأحبائهم وأطفالهم ومجتمعاتهم، بينما يحاولون تقديم خدمة وإبلاغ المعلومات حول الوضع والمحنة التي يعيشها الناس خلال النزاع يجب عليهم العمل في ظل ظروف شديدة التقلب وعنيفة للغاية، وهم أيضا معرّضون، كما هو الحال بالنسبة لكل المدنيين في غزة هذه الأيام للإصابات الصادمة والجروح والانفجارات ونتائج كل ذلك.
لذلك، هم يعملون في ظروف قاسية للغاية، وهم، للأسف، يعرضون حياتهم للخطر للقيام بذلك، وهو ما لا ينبغي عليهم أن يتعرضوا له، ولهذا السبب يتمتع الصحفيون والعاملون في وسائل الإعلام بالحماية بموجب القانون الإنساني الدولي، حتى يتمكنوا من الإبلاغ عما يرونه، حتى يشعروا بالأمان أثناء قيامهم بذلك ولا يضطروا لتعريض حياتهم للخطر من أجل سرد القصة التي يرونها.
وماذا عن ظروف عمل منظمات الإغاثة في غزة؟
في الواقع، الوضع في غزة صعب جدا خاصة بالنسبة لأي منظمة أو أي عامل إغاثة، وأيضا بالنسبة للمدنيين الذين يضطرون للتنقل بشكل مستمر.
خلال الأشهر التي انقضت هناك تحديات ملموسة، وهناك تحديات متعلقة بالبنية التحتية، ورأينا كذلك مقتل الكثير من عاملي الإغاثة، وهذا كان له أثر كبير على عمل أي منظمة إغاثية، ولم تعد المنظمات قادرة على الوصول للمدنيين الذين هم في أمس الاحتياج لمساعدتهم.
ويجب التصدي لهذا الإجراءات بشكل مستمر؛ لأن المدنيين سيدفعون الثمن في أي صراع مسلح في حال غاب عمال الإغاثة وما لم تكن هناك منظمات إغاثية.
و"الصليب الأحمر"، وأيضا "الهلال الأحمر" شهدا طوال السنة الماضية مقتل عدد كبير من زملائنا بكل أسف، وهناك منظمات دولية أخرى تواجه مثل هذه التحديات، لكننا سوف نستمر في الضغط على المجتمع الدولي، وعلى طرفي الصراع، من أجل محاولة تحسين الأوضاع.
ونحن منذ سنوات نطلق تحذيرات -مع منظمات أخرى- من أن البيئة التي يعيش فيها أهل غزة، وخاصة الأطفال منهم، توفر الظروف السلبية اللازمة لانتشار الأمراض المعدية والأوبئة.
ونطلب من المنظمات التي تساعد في حملات التطعيم، ونحن أيضا لدينا مستشفانا الميداني في رفح، بأن يساهموا في حملات التطعيم، ولكن الدمار الشديد في البنى التحتية، وعدم توفر مصادر ومواد النظافة، يؤثر على الناس، والمشكلة أن الناس في حالة نزوح مستمرة، وتعبهم الشديد هذا معناه أنهم عرضة للمزيد من هذه الأوبئة والأمراض المعدية، وهذا أمر يمثل مصدر قلق بالنسبة لنا.
ما هي توقعاتكم للوضع الإنساني في غزة خلال الأشهر القادمة؟
نحن بصراحة لا نعرف ما سيحدث في غزة خلال الأشهر المقبلة، لكن إذا نظرنا إلى الأشهر العشرة الماضية والوضع فيها للأسف، لم نشهد سوى تدهور حاد وخطير في الأوضاع الإنسانية. لقد رأينا الناس يضطرون إلى الفرار مرة بعد أخرى، وفرص الناس تقل في الحصول على الطعام، وتقل فرصهم للحصول على مياه الشرب الآمنة، وتقل فرصهم في الوصول إلى الاستقرار والأمان، ولا يستطيع الأطفال الحصول على التعليم ولا يمكنهم عيش حياة مستقرة؛ فهم يقضون أياما لا تُعد ولا تُحصى في الفرار مع والديهم إلى حيث يأملون أن يكون مكانا آمنا.
نحن نعلم أن الخدمات الأساسية والبنية التحتية الحرجة تستمر في التأثر بالأعمال العدائية، وهناك تأثيرات وتداعيات طويلة جدا. لهذا، إذا لم يتمكن الناس من الحصول على مياه شرب آمنة، وإذا لم تعمل محطات التحلية، وإذا لم يكن هناك ما يكفي من الوقود لتشغيل تلك المحطات ولتشغيل أنظمة الصرف الصحي ولتوفير الكهرباء لأماكن مثل المنشآت الطبية فسوف يستمر الوضع في التدهور الحاد.
الناس في غزة يعيشون في كابوس الآن، وليست هناك أي خيارات جيدة بالنسبة لهم، وليس لديهم شعور بالأمن أو الأمان، ولا يعرفون ماذا سيحصل في الساعة أو اليوم أو الأسبوع القادم؟، وليست لديهم رفاهية محاولة التفكير في هذا لأن عليهم البقاء على قيد الحياة في اليوم الذي يعيشونه عدد الناس الذين سيتعرضون للصدمة، والذين تعرضوا بالفعل للصدمة، والذين تعرضوا لجروح جسدية، والذين تعرضوا لضغوطات عاطفية وذهنية مُدمّرة بسبب الوضع وبسبب ما يعيشونه خلال كل يوم في غزة كبير للغاية.
نعرف من التجارب السابقة في مناطق النزاع الأخرى، ومن التجارب السابقة في غزة، أنه حتى عندما ينتهي النزاع، وحتى عندما تتوقف القنابل والانفجارات، تظل الاحتياجات في تزايد لا يزال هناك أشخاص مصابون لا يزال هناك قتلى، ولا يزال هناك عائلات في حداد، والكثير من الناس لا يعرفون متى أو ما إذا كانوا سيتمكنون من العودة إلى منازلهم.
ونحن سوف نستمر بالتأكيد في العمل الميداني في غزة، وفي تقييم الاحتياجات والاستجابة لها كما نراها، ولكن حقيقةً تغيير الأمور في غزة يعتمد على نتائج المفاوضات الدبلوماسية والنقاش السياسي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية مقابلات الجوع غزة الصليب الأحمر إسرائيل غزة حقوق الإنسان الصليب الأحمر الجوع المزيد في سياسة مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصلیب الأحمر للصلیب الأحمر تشرین الأول بما فی ذلک أهل غزة من أجل فی غزة
إقرأ أيضاً:
عز الدين: من الواجب في هذه الظروف الحساسة أن يكون هناك تناغم بين المقاومة والحكومة والدولة
أحيا "حزب الله" الاحتفال التكريمي للشهيد محمد إبراهيم شقير "جعفر" في بلدة الصوانة الجنوبية، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين إلى جانب عائلة الشهيد وعوائل شهداء وفاعليات وشخصيات وعلماء دين وحشود من البلدة والقرى المجاورة.
وبعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى النائب عز الدين كلمة شدد فيها على أن "الاعتداءات الإسرائيلية هي بمثابة عدوان، وأن ما حصل يوم الأحد هو أوسع من اعتداءات هنا وهناك، وكاد يوصل لبنان إلى حرب واسعة وشاملة، لذلك من الواجب في مثل هذه الظروف الحساسة التي يمر بها لبنان أن يكون هناك تناغم وتفاهم بين المقاومة والحكومة".
اضاف:" فتعمل الحكومة من خلال الدبلوماسية والعلاقات الدولية وصداقاتها مع العالم العربي والمجتمع الدولي، لتمارس دبلوماسية فاعلة ومتحركة ومؤثرة ومنتجة، وفي الوقت نفسه تمكن الجيش الوطني، الذي يملك إرادة القتال وإرادة المواجهة، من كل ما يحتاجه من الإعداد والتأهيل وتأمين السلاح المطلوب لخوض أي مواجهة مع هذا العدو، والإفراج عن القرار السياسي وإعطائه الضوء الأخضر".
وقال: "لنعمل جميعا معا ونواجه هذا العدو من خلال وحدتنا الوطنية والتفاهم الوطني، ومن خلال المسؤولية والواجب الوطنيين للحكومة، لمزيد من العمل والضغط على حلفاء هذا العدو من اميركا، وفرنسا، أعضاء لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وعلى مجلس الأمن والأمم المتحدة، والقيام بكل السبل والوسائل التي تستطيع من خلالها أن تمنع هذا العدو من الاستمرار باحتلاله لأجزاء من أرضنا، وأن تقوم بإخراجه من أرضنا التي ما زال موجودا فيها ويحتلها".
وأكد ان "المقاومة حاضرة بقدراتها وإمكانياتها وما تملك، وأنها ليست عاجزة عن القيام بمهامها ودورها، خاصة وأنها قد حمت وحررت الأرض والسيادة، وهزمت العدو، وصمدت في حرب تموز 2006 في وجه حرب عالمية وانتصرت فيها، وهي ما زالت حاضرة اليوم وجاهزة للقيام بواجبها الوطني إلى جانب الجيش الوطني والشعب".
وأضاف: "البعض يسأل ويتساءل ماذا ستفعل المقاومة؟ ونحن نقول إن المقاومة جاهزة وموجودة وحاضرة، ولكننا نحتاج إلى مزيد من الصبر والهدوء والتروي، لتقوم في الوقت المناسب، ومن خلال حكمتها وشجاعتها، بما ينبغي أن تقوم به، خاصة وأنها قادرة على ذلك وتشخص الموقف في اللحظة التي تراها ضرورية للمواجهة".
وختم: "ما يجري في المنطقة يؤكد على ما أقول، إذ إن المقاومة اليوم أصبحت ضرورة وحاجة وواجبا ومسؤولية وطنية، لأجل الدفاع عن هذا الوطن، وعن أنفسنا، وأهلنا، وناسنا، وكرامتنا". مواضيع ذات صلة عز الدين: لا خيار سوى الصمود والاستمرار في المقاومة Lebanon 24 عز الدين: لا خيار سوى الصمود والاستمرار في المقاومة 27/03/2025 13:24:33 27/03/2025 13:24:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الحسيني: صفي الدين كان نجماً لامعاً في هذه المنطقة وفي قيادة المقاومة Lebanon 24 الحسيني: صفي الدين كان نجماً لامعاً في هذه المنطقة وفي قيادة المقاومة
27/03/2025 13:24:33 27/03/2025 13:24:33 Lebanon 24 Lebanon 24 عز الدين طالبت الحكومة باعتماد سياسات تضمن إيجاد بيئة عامة عادلة تجاه المرأة اللبنانية Lebanon 24 عز الدين طالبت الحكومة باعتماد سياسات تضمن إيجاد بيئة عامة عادلة تجاه المرأة اللبنانية
27/03/2025 13:24:33 27/03/2025 13:24:33 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الإعلام: تلتزم الحكومة تحرير كل الاراضي اللبنانية وواجب احتكار الدولة لحمل السلاح وبسط قوتها حصرا Lebanon 24 وزير الإعلام: تلتزم الحكومة تحرير كل الاراضي اللبنانية وواجب احتكار الدولة لحمل السلاح وبسط قوتها حصرا
27/03/2025 13:24:33 27/03/2025 13:24:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
سكاف: نحن بانتظار تعيين حاكم لمصرف لبنان اليوم إما بالتوافق أو بالتصويت
Lebanon 24 سكاف: نحن بانتظار تعيين حاكم لمصرف لبنان اليوم إما بالتوافق أو بالتصويت
07:18 | 2025-03-27 27/03/2025 07:18:18 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس الجمهورية استقبل "راهبات العائلة المقدسة المارونيات" وسامي الجميّل
Lebanon 24 رئيس الجمهورية استقبل "راهبات العائلة المقدسة المارونيات" وسامي الجميّل
07:11 | 2025-03-27 27/03/2025 07:11:11 Lebanon 24 Lebanon 24 سلامة بحث مع محافظ بيروت في الحفاظ على الطابع التراثي للمدينة
Lebanon 24 سلامة بحث مع محافظ بيروت في الحفاظ على الطابع التراثي للمدينة
07:10 | 2025-03-27 27/03/2025 07:10:04 Lebanon 24 Lebanon 24 مجلس الجنوب اطلق ورشة إزالة الركام ورفع الانقاض في صور وقرى القضاء
Lebanon 24 مجلس الجنوب اطلق ورشة إزالة الركام ورفع الانقاض في صور وقرى القضاء
07:07 | 2025-03-27 27/03/2025 07:07:16 Lebanon 24 Lebanon 24 جولة لودريان في بيروت.. إعادة الإعمار تتصدّر "الأجندة"!
Lebanon 24 جولة لودريان في بيروت.. إعادة الإعمار تتصدّر "الأجندة"!
07:00 | 2025-03-27 27/03/2025 07:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
إلى الإدارات والمؤسسات العامة... مذكرة بالإقفال بمناسبة عيد الفطر
Lebanon 24 إلى الإدارات والمؤسسات العامة... مذكرة بالإقفال بمناسبة عيد الفطر
08:48 | 2025-03-26 26/03/2025 08:48:43 Lebanon 24 Lebanon 24 انفصل عن زوجته الفنانة قبل فترة... ممثل شهير يُشيد بأمّ أولاده هذا ما قاله عنها
Lebanon 24 انفصل عن زوجته الفنانة قبل فترة... ممثل شهير يُشيد بأمّ أولاده هذا ما قاله عنها
11:36 | 2025-03-26 26/03/2025 11:36:47 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما ينتظر لبنان و "حزب الله" عسكرياً.. خبراء يكشفون
Lebanon 24 هذا ما ينتظر لبنان و "حزب الله" عسكرياً.. خبراء يكشفون
17:30 | 2025-03-26 26/03/2025 05:30:50 Lebanon 24 Lebanon 24 تشعر أنها ستنهار.. هذا ما قالته عارضة الأزياء التونسية عن ضغوط الحياة وعلاقتها بزوجها الإعلامي
Lebanon 24 تشعر أنها ستنهار.. هذا ما قالته عارضة الأزياء التونسية عن ضغوط الحياة وعلاقتها بزوجها الإعلامي
12:38 | 2025-03-26 26/03/2025 12:38:22 Lebanon 24 Lebanon 24 دخلت في غيبوبة.. نقل فنانة شهيرة إلى العناية المركزة بعد تعرضها لأزمة صحية حادة (صورة)
Lebanon 24 دخلت في غيبوبة.. نقل فنانة شهيرة إلى العناية المركزة بعد تعرضها لأزمة صحية حادة (صورة)
05:20 | 2025-03-27 27/03/2025 05:20:39 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
07:18 | 2025-03-27 سكاف: نحن بانتظار تعيين حاكم لمصرف لبنان اليوم إما بالتوافق أو بالتصويت 07:11 | 2025-03-27 رئيس الجمهورية استقبل "راهبات العائلة المقدسة المارونيات" وسامي الجميّل 07:10 | 2025-03-27 سلامة بحث مع محافظ بيروت في الحفاظ على الطابع التراثي للمدينة 07:07 | 2025-03-27 مجلس الجنوب اطلق ورشة إزالة الركام ورفع الانقاض في صور وقرى القضاء 07:00 | 2025-03-27 جولة لودريان في بيروت.. إعادة الإعمار تتصدّر "الأجندة"! 06:58 | 2025-03-27 الضمان: التعرفات الاستشفائية غير المقطوعة أصبحت نافذة فيديو "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو)
Lebanon 24 "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو)
04:59 | 2025-03-25 27/03/2025 13:24:33 Lebanon 24 Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو)
Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو)
02:50 | 2025-03-25 27/03/2025 13:24:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو)
Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو)
00:43 | 2025-03-25 27/03/2025 13:24:33 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24