معظم المرشحين من الرجال.. آمال فون دير لاين بتشكيل مفوضية أوروبية متوازنة بين الجنسين تتلاشى
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
رغم سعي رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى ضمان التكافؤ بين الجنسين، يبدو أن معظم المرشحين للانضمام إلى مفوضية الاتحاد الأوروبي هم من الرجال. وفيما يلي نظرة على أبرز الأسماء.
بلغارياتم اقتراح وزيرة الخارجية السابقة إيكاترينا زاهارييفا ووزير البيئة السابق جوليان بوبوف كمرشحين لبلغاريا لمنصب المفوض الأوروبييوم الجمعة.
ويبدو أن الترشيحات نوقشت في وقت متأخر من يوم الجمعة بين الرئيس البلغاري رومين راديف ورئيس الوزراء ديميتار غلافتشيف، وتم تأكيدها في منشور عبر منصة إكس.
وهذا يجعل بلغاريا الدولة الوحيدة التي وافقت على طلب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين باقتراح مرشحين من الذكور والإناث بحلول الموعد النهائي في 30 آب/ أغسطس.
إيطاليايتمتع مفوض الاتحاد الأوروبي الإيطالي الجديد، رافاييل فيتو، بمسيرة سياسية طويلة بدأت في بوليا.
وُلد في ماغلي بمقاطعة ليتشي عام 1969، ودرس القانون، وتم انتخابه عام 1990 كمستشار إقليمي للحزب الديمقراطي المسيحي (DC)، كان عضواً في البرلمان (في 1999 و 2014 و 2019).
الدنماركطرحت الدنمارك دان يورجنسن ليكون جزءًا من فريق أورسولا فون دير لاين الثاني من مفوضي الاتحاد الأوروبي.
كان الترشيح المتوقع على نطاق واسع ليورجنسن، وهو ديمقراطي اجتماعي، جزءًا من تعديل وزاري أوسع أعلنته رئيسة الوزراء ميت فريدريكسن.
يورغنسن ليس جديدًا في بروكسل، حيث بدأ حياته السياسية في عام 2004 كعضو في البرلمان الأوروبي، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2013.
Relatedالاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين بسبب تصريحات تحريضية وتجاوزات قانونيةوزير مجري يهدد: قد نرسل المهاجرين إلى بروكسل إذا استمر ضغط الاتحاد الأوروبي لقبول طالبي اللجوءمن برلين.. ستارمر يعد بتحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وشولتس يرحب بلجيكالم تتمكن بلجيكا بعد من انتخاب مفوض حيث تجد البلاد نفسها في حالة اضطراب سياسي.
وهي من بين الدول التي يُتوقع على نطاق واسع أن تعين رجلاً للمنصب.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الاوروبي يريد تخزين الغاز بمستوى 90% بحلول تشرين الثاني/نوفمبر ويفكر في تثبيت الاسعار من هم قادة الاتحاد الاوروبي الذي استقالوا بسبب فضائح فساد في السنوات العشر الأخيرة؟ الاتحاد الاوروبي يطالب بالإفراج الفوري عن بروتاسيفيتش ويغلق مجاله الجوي أمام الطائرات البيلاروسية الاتحاد الأوروبي بلجيكا بلغارياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الصين إيطاليا فيضانات سيول قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الصين إيطاليا فيضانات سيول قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الإيطالي الاتحاد الأوروبي بلجيكا بلغاريا روسيا الصين إيطاليا فيضانات سيول قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قصف كوارث طبيعية ألمانيا اليابان مدارس مدرسة السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی فون دیر لاین یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يُنعش «آمال المونديال»
معتز الشامي (أبوظبي)
حقق منتخبنا الوطني فوزاً مثيراً على حساب كوريا الشمالية 2 - 1، ضمن مواجهات الجولة الثامنة للمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، ليرفع رصيد إلى 13 نقطة في المركز الثالث للمجموعة الأولى للتصفيات، وبات أقرب للصعود إلى المرحلة الرابعة من التصفيات ضمن أفضل ثوالث بالمجموعات.
وفي المجموعة ذاتها، تعادل منتخب أوزبكستان أمام إيران 2 - 2، ليرفع رصيد إلى 17 نقطة في وصافة الترتيب، بينما حسم منتخب إيران بطاقة التأهل الأولى رسمياً للمونديال، وستظل البطاقة الثانية معلقة بعد نتائج الجولة، بين منتخبنا والمنتخب الأوزبكي حتى تصفيات يونيو المقبل، التي سيلتقي فيها منتخبنا أمام نظيره الأوزبكي في ملعبنا، ثم يغادر لمواجهة قيرغيزستان في ملعبه، وسيحتاج «الأبيض» للفوز في المباراتين القادمتين، شريطة تعثر منتخب أوزبكستان أمام قطر في ختام التصفيات في فخ التعادل أو الخسارة.
وبالعودة للمواجهة، فقد سجل هدفي منتخبنا في اللقاء كل من فابيو ليما لمنتخبنا الوطني الأول بالدقيقة 5، و«البديل» سلطان عادل من رأسية قاتلة في الدقيقة 90+8، وسجل يو سونج لمنتخب بلاده من رأسيه في الدقيقة 43 قبل نهاية الشوط الأول.
ولعب المنتخب باندفاع هجومي في البداية، مستغلاً التشكيلة التي ضمت لاعبين أصحاب قدرات فنية مثل كايو لوكاس ولوان بيريرا وليما وجوناتاس في الثلث الأخير من ملعبنا، وكاد كايو أن يفتتح التسجيل مبكراً عبر تسديدة صاروخية ولكنها مرت بجوار القائم.
وواصل منتخبنا الضغط حتى تمكن فابيو ليما من تسجيل الهدف الأول، مستغلاً تمريرة بينية من حارب عبد الله داخل المنطقة، ليودعها في المرمى، مسجلاً هدف الأبيض في الدقيقة 5، وحاول المنتخب الكوري الشمالي التحرر من التنظيم الدفاعي سريعاً عبر التقدم للأمام للضغط على مفاتيح لعب المنتخب، ومنعهم من حرية التحرك والضغط، ومبادلة منتخبنا الهجوم بهجوم من وسط ملعبه، لكن استبسل يحيى نادر وعبد الله رمضان في أكثر من مناسبة، وأفسدا محاولات المنتخب الكوري.
ومع مرور الوقت، تراجع المنتخب أملاً في استغلال الثغرات الدفاعية للمنتخب الكوري، ولكن دون تأثير يذكر، حيث غاب التركيز في اللمسة الأخيرة لمنتخبنا، كما غابت الخطورة، وزادت الكرات المفقودة بسهولة في وسط ملعبنا، واستمر الأداء على هذا المنوال حتى عاد المنتخب الكوري وسجل هدف التعديل قبل ختام الشوط الأول من ركلة ركنية انتهت بعرضية داخل المنطقة، ليحولها يو سونج برأسه في شباك خالد عيسى، وسط تمركز غير جيد لدفاعات المنتخب، لينتهي الشوط بتعادل بين الفريقين.
وفي الشوط الثاني، اندفع المنتخب بحثاً عن التعديل، ولكن تراجع المنتخب الكوري الشمالي لتأمين مرماه، كما فرض رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب الهجومية ومواجهة التحرك الهجومي للأبيض من وسط الملعب، وحاول يحيى نادر التقدم لتشكيل الزيادة العددية اللازمة، وسدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر.
وأجرى باولو بينتو عدة تغييرات لاستعادة السيطرة وزمام المبادرة، عبر الدفع بكل من سلطان عادل ويحيى الغساني وكايو كانيدو، على حساب كل من جوناتاس، لوان بيريرا، وكايو لوكاس على التوالي، وفي ظل لجوء الضيوف لدفاع المنطقة وتضييق المساحات لمنع الخطورة على مرماه، تسبب التكتل الدفاعي في إغلاق المنافذ كافة على مهاجمي المنتخب، ليلجأ الفريق للتسديد من خارج المنطقة كرات طائشة دون عنوان، حتى تلقى البديل سلطان عادل كرة عرضية داخل المنطقة في غفلة من دفاع المنتخب الكوري الشمالي، ليحولها رأسية في مرمى المنافس عند الدقيقة 90+8، معلناً تقدم المنتخب بالهدف الثاني، قبل ثوانٍ من إطلاق حكم المباراة لصافرة النهائية، ليعيد سلطان عادل منتخبنا إلى مسار المنافسة مجدداً على بطاقة مؤهلة للمونديال حتى يونيو المقبل.