منظم رحلات سياحية: تنوع تضاريس وأجواء المملكة أبهر السياح والمشاركين في «صيف السعودية»
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكد منظم الرحلات السياحية فهر الشريف، أن تنوع تضاريس المملكة وأجوائها أبهرت السياح والمشاركين في رحلة «صيف السعودية».
وأوضح خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن أعداد المشاركين تتراوح عادة ما بين (30 - 50) مشارك في الرحلة.
وأشار الشريف إلى أنه عادة ما يملك المشاركون سيارات رياضية، بسبب تنوع واختلاق التضاريس تصل أحيانًا إلى ارتفاعات 3300 متر وتستمر الرحلة على مدار 3 أو 4 أيام.
وأوضح أن بعض الأوروبيين والخليجيين يشاركون في هذه الرحلات، لافتا إلى أن درجة الحرارة تصل في أبها إلى 17 درجة خلال فصل الصيف.
فيديو | فهر الشريف منظم رحلات سياحية: تنوع تضاريس المملكة وأجوائها أبهرت السياح والمشاركين في رحلة "صيف السعودية"#برنامج_اليوم pic.twitter.com/ucMoCvIy6A
— برنامج اليوم (@Studioekhbariy) August 10, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
قصة بائع مصري يجلب نكهة أسوان إلى موائد الإسكندرية برمضان
مع اقتراب شهر رمضان المبارك من كل عام، يبدأ حسن الأسواني، في الثلاثينات من عمره، رحلته السنوية من مدينة أسوان في أقصى جنوب مصر إلى الإسكندرية أقصى شمالها، محملاً بخيرات النخيل وأعشاب أراضي قريته الزراعية.
يقطع حسن مئات الكيلومترات سنوياً حاملاً معه التمور والكركديه و"الدوم"، التي تشتهر بها قريته، ليعرضها في الأسواق الشعبية بالإسكندرية، ليصبح من أهم ملامح عروس البحر المتوسط خلال الموسم الرمضاني.
في حديثه لـ 24، قال حسن: "هذه الرحلة أصبحت جزءاً من تقاليد قريتي منذ سنوات، ففي كل عام اصطحب بعض من الشباب إلى الإسكندرية لبيع المنتجات التي يزداد عليها الطلب في رمضان".
وأشار إلى أنه يبدأ يومه فجراً، حيث يرتب بضاعته في أماكن البيع الثلاثة التي اتخذها مقراً لنشاطه في مناطق "سان ستيفانو" و"سيدي بشر" و"باكوس"، حيث يتنقل يومياً لمتابعة سير العمل، ومقابلة زبائنه الذين ارتبطوا بجودة منتجات أسوان خلال السنوات الماضية.
ورغم مشقة السفر وتكاليف النقل، يحرص حسن على القدوم كل عام، مؤكداً أن "الإقبال الكبير يعوض المشقة، خاصة على الكركديه والدوم اللذين يستخدمهما المصريون كمشروبات أساسية على مائدة الإفطار".
ويرى حسن في هذه الرحلة السنوية فرصة لفتح أسواق جديدة للمنتجات التي يبيعها باقي العام في أسوان، إلى جانب الحفاظ على تراث قريته الزراعي.
وبعد قضاء شهر شعبان والأسبوع الأول من رمضان في الإسكندرية، يُنهي "حسن الأسواني" رحلته التجارية ويعود إلى قريته في جنوب مصر محملاً بتجربة جديدة، ومحبة كبيرة من سكّان المعمورة، وعزماً أكيداً على تكرار الرحلة في العام المقبل.