رجل بريطاني في حرب مع “تسونامي من البزاقات”.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
يخوض رجل بريطاني، حرباً مع “تسونامي من البزاقات”، كل ليلة في حديقته، التي كلفته نحو 10 آلاف جنيه إسترليني، لمحاولة حمايتها من هذه الكائنات.
ووفق صحيفة “ميترو”، كان على مايك دينيبير (33 عاماً) اتخاذ تدابير صارمة لحماية الجنة الاستوائية التي أنفق عليها آلاف الدولارات في حديقته الخلفية في هيثرسيت، نورفولك.
وبعد أن تخلد زوجته وابنته البالغة من العمر عاماً واحداً إلى النوم، يتسلل إلى حديقته في منتصف الليل ومعه مصباح أمامي ودلو لالتقاط البزاقات من نباتاته يدوياً.
وقال الرجل إنه حاول في الأصل قطع ثقوب خلف سقائفه لتشجيع القنافذ والضفادع على القدوم إلى حديقته وأكل الآفات، لكنهم لم يتمكنوا من مواكبة العدد الهائل من البزاقات.
ونظراً للحجم الهائل للمخلوقات الزاحفة، فقد اضطر إلى أخذ الأمور بين يديه والآن يعمل بشكل أساسي كحارس أمن للنباتات، مع زيارات ليلية في الساعة 8 مساءً ومنتصف الليل، و قال مايك إنه لا يريد وضع حبيبات البزاقات ، والتي تقضي عليها، لأنه إذا أكلت القنافذ البزاقات التي استهلكتها، فسوف تصبح أيضاً مريضة.
وهذه المخلوقات المزعجة تجعل حديقته أكثر صعوبة في صيانها، وقال مايك: “هذا العام لأنه كان رطباً جداً خلال الربيع وكان بداية الشتاء رطبة حقاً، استحوذت البزاقات حقاً على المكان، وكان هناك الكثير من البزاقات هذا العام لدرجة أن النباتات تم الاستيلاء عليها نوعاً ما ولم تتمكن القنافذ والضفادع من مواكبة ذلك، وهم عادة ما يسيطرون عليها، لم أر أبداً بزاقة واحدة في السنوات الثلاث التي سبقت هذا”.
وأغلى النباتات في حديقة مايك هي ثلاث سرخس شجري تم استيرادها من نيوزيلندا والتي اشتراها مقابل 600 جنيه إسترليني.
وقال إنه يمكن أن يستغرق نموها إلى ارتفاع ستة أقدام حوالي مائة عام، وأن نفس سرخس الشجر يباع الآن بحوالي 700 جنيه إسترليني لكل منها، كما أمضى مايك بضعة أشهر في محاولة الحصول على نبات خيزران أزرق اللون كلفه 100 جنيه إسترليني.
و يعمل الأب لطفلة واحدة في صناعة قطع غيار سيارات الفورمولا وان لكسب عيشه، وبعد العمل يلتقط ابنته نورا من المشتل ويعتني بها حتى تنتهي زوجته ياسمين، 30 عاماً، من العمل.
قال مايك إن نورا تحب قضاء الوقت في النظر إلى النباتات في الحديقة، وخاصة أنها مفتونة بأنواع مصائد الذباب فينوس الثلاثة والثلاثين التي يمتلكها، لكن زوجته ياسمين لا تشاركه دائماً نفس المشاعر، ويقول مايك: “أتعرض للتذمر بسبب وجودي في الحديقة كثيراً. إنها تقول عليك أن تدخل وتقضي المزيد من الوقت معي، ولكنها تحب النتيجة النهائية، مثلي، البستنة نفسها مهمة شاقة بعض الشيء ولكن النتيجة النهائية تستحق ذلك، تتحمل ما ينطوي عليه الأمر لأنه يستحق ذلك”.
ويقضي مايك حالياً ما بين 15 و20 ساعة في الأسبوع في البستنة وعلى الرغم من أنه يعمل في حديقته منذ عام 2019، إلا أنه لا يزال لديه خطط مستقبلية لبناء فناء لاستضافة المزيد من النباتات.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: جنیه إسترلینی
إقرأ أيضاً:
«ساب العزا عشان 30 ألف جنيه».. القصة الكاملة لأزمة الشيخ محمود الشحات أنور
الشيخ محمود الشحات.. أحدثت أزمة الشيخ محمود الشحات أنور، ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، خلال الساعات الماضية، وذلك بعد اتهام مواطن له بترك عزاء متفق عليه، مقابل إحياؤه عزاء أخر بسعر أعلى.
أزمة الشيخ محمود الشحاتوتداول رود مواقع التواصل الاجتماعي، تفاصيل واقعة غريبة حدثت في محافظة الشرقية، حيث بدأت أزمة الشيخ محمود الشحات بمنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، كتب صاحبه ويدعى محمود النجار، أنه اتفق مع القارئ محمود الشحات على عزاء لأحد أقاربه ودفع مبلغ 120 ألف جنيه مقابل الاتفاق ثم فوجئ بأن المقرئ لم يحضر العزاء، وعندما سأل اتضح إنه ذهب لعزاء أخر في محافظة الدقهلية مقابل تقاضيه 150 آلف جنيه، واصفًا إياه بأنه تاجر يجمع الأموال وليس قارئ لكتاب اللَّه عز وجل.
القارئ محمود الشحاتوكتب محمود النجار، أنه تواصل مع القارئ محمود الشحات أنور في التاسعة صباحًا، لإحياء عزاء إحدى السيدات في مدينة الحسينية محافظة الشرقية، مقابل أجر 120 ألف جنيه في ساعتين وتمت الموافقة، لكون الشيخ طلب 105 ألف جنيه، و15 ألف «للساوند سيستم» المرافق له.
القارئ محمود الشحاتوأضاف «النجار»، خلال تصريحات صحفية، أن القارئ محمود أنور الشحات، عُرض عليه إحياء عزاء آخر بالمنصورة، ولكن بزيادة تصل لـ 30 ألف جنيه، لذا رفض إحياء العزاء الأساسي المُتفق عليه الساعة 10 مساءً وأغلق هاتفه، وذهب لعزاء الآخر الذي تقاضى فيه 150 ألف جنيه.
القارئ محمود الشحات رد الشيخ محمود الشحات أنورمن جانبه أصدر أحمد العطار، محامي الشيخ محمود الشحات أنور، بيانًا للرد على ادعاء المواطن محمود النجار، حتى يوضح فيه تفاصيل الأزمة، وقال: «ردًا على كل مكذب ومفتر وضال وإحقاقًا للحق.. بتاريخ الأمس هاتفَ مدير أعمال الشيخ محمود الشحات، طلب فيها أن يقرأ في عزاء متوفاة إلى رحمة مولاها.. تم الاتفاق على كل شيء.. ولكن كان الغريب أن هذا الشخص طلب بعد ذلك مبلغًا ماليًا على سبيل العمولة، وللأسف لم يستطع مدير أعمال الشيخ التواصل معه في ذلك الوقت بسبب غلق هاتفه الشخصي لظروف خاصة».
القارئ محمود الشحاتوأضاف المحامي: «لم يتمكن الشيخ من التواصل معه إلا عند الساعة التاسعة مساء تقريبًا، وشرح له ما دار بينه وبين المدعو سابقًا، الأمر الذي فاجأه واستثار غضبه، وما كان منه إلا رفض الأمر برمّته حتى لا يدّعى البعض أن أهل القرآن يتاجرون بأجورهم ولا أن يأكل أحدهم أموال الناس بالباطل».
القارئ محمود الشحاتوأردف محامي الشيخ محمود: «أما عن ما إثاره هذا الشخص أو غيره من جدل وتشهير وإساءة للسمعة ورمي الناس بهتانًا وزورًا، فإن شاء الله لهم حق الرد عليه قانونًا، وهذا للتوضيح فقط».
اقرأ أيضاًمحافظ كفر الشيخ يكرم 17 عاملا للنظافة و14 مدير منطقة نظافة بمدن المحافظة
محافظ الغربية يشهد الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف
الأزهر يعلن أسماء الفائزين في النسخة الثامنة لمسابقة "تحدي القراءة العربي"