بعنوان “الوردة الدمشقية”.. إقامة ملتقى الفنان فاتح المدرس بمنارة حلب
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
حلب-سانا
أقيم مساء اليوم في منارة حلب القديمة ملتقى فني حمل عنوان “الوردة الدمشقية”، وذلك بالتعاون بين مديرية الثقافة بحلب والأمانة السورية للتنمية.
وتضمن الملتقى معرضاً فنياً متنوعاً شارك فيه طلاب مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية، حيث قدموا مجموعة من اللوحات التشكيلية والمشغولات اليدوية والاتصالات البصرية، التي تميزت جميعها بتجسيد الوردة الدمشقية بألوانها وأشكالها المختلفة.
وبلغ عدد اللوحات المشاركة في المعرض حوالي 50 لوحة، ما أضفى تنوعاً وغنىً على الحدث.
لم يقتصر الملتقى على المعرض الفني فقط، بل تضمن أيضاً أمسية تراثية فنية، بالإضافة إلى محاضرة تناولت موضوع الوردة الدمشقية وأهم الفنانين الذين أبدعوا في تصويرها عبر أعمالهم.
وفي تصريح لمراسلة سانا أكد جابر الساجور مدير الثقافة بحلب أهمية الحفاظ على التراث المادي وإبرازه من خلال مثل هذه الفعاليات التي تجمع بين الأصالة والإبداع.
وقالت الفنانة التشكيلية لوسي مقصود انها شاركت مع مجموعة من طلابها بعدد من اللوحات التي ركزت على الوردة الدمشقية، مشيرة إلى تنوع الأساليب والطرق الفنية التي تم استخدامها.
وأوضح الفنان التشكيلي أيمن الأفندي أن أهمية المعرض تنبع من مشاركة فنانين من مختلف الأعمار والمدارس الفنية، مشيراً إلى أن إقامة المعرض في منارة حلب القديمة أضافت سحراً خاصاً إلى الأعمال الفنية المعروضة.
كما قدمت الفنانة علياء ريحاوي، المشرفة على مجموعة الأعمال اليدوية، مجموعة من الديكورات والمجسمات التي تم تنفيذها باستخدام مواد معاد تدويرها، ما يعكس الابتكار والاستفادة من المواد القديمة في خلق أشكال جديدة ومفيدة.
وعبرت الطالبة جودي أبو بكر عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الفني الكبير، مشيرة إلى أن الفرصة التي أتاحها الملتقى للطلاب لعرض أعمالهم في مكان أثري تاريخي كانت تجربة فريدة من نوعها.
واختتم الملتقى بكلمة من منسق الحفل حازم بابي الذي أكد على نجاح الفعالية في تحقيق أهدافها من خلال تسليط الضوء على أهمية الوردة الدمشقية في التراث السوري، وتعزيز التفاعل الثقافي بين الفنانين من مختلف الأجيال والمدارس الفنية.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“هيئة النقل” تنظم ملتقى البحارة السنوي الأول 2024
نظمت الهيئة العامة للنقل, في مدينة الدمام اليوم, ملتقى البحارة السنوي الأول تحت عنوان “التوعية بمسؤوليات البحارة والشراكات البحرية”، بهدف دعم البحارة وتطوير مهاراتهم وتعزيز ثقافة الالتزام والمسؤولية المشتركة لديهم ولدى الجهات العاملة في قطاع النقل البحري، إضافة إلى تعزيز التواصل بين مختلف الجهات المعنية والعاملة من القطاعين العام والخاص مع البحارة، مما يسهم في بناء علاقات مشتركة ومستدامة ترفع مستوى الوعي بأهمية النقل البحري، في ظل التركيز على المحافظة على البيئة وحركة الملاحة البحرية، وتحقيق معايير واشتراطات السلامة لكافة العاملين في القطاع النقل البحري.
وفي حين يعمل أكثر من 2000 بحار سعودي على متن السفن السعودية والبالغة 420 سفينة تمثل حجم الأسطول البحري السعودي، تستعرض الهيئة خلال هذا الملتقى وانطلاقًا من أهمية البحارة والشركات البحرية, العناصر الضرورية لتعزيز جوانب السلامة، ومبادئ الالتزام بالقوانين البحرية، وحماية البيئة البحرية، بالإضافة إلى المسؤوليات المتعلقة بـ البحارة على متن السفن ودورهم الحيوي في ضمان نقل البضائع بأمان وانضباط، ومسؤوليات الشركات البحرية التي تُعد جزءًا أساسيًا من بنية هذا القطاع، بما في ذلك دورها في توفير بيئة عمل آمنة وتوفير التدريب المناسب لضمان سلامة طواقم السفن والالتزام بالمعايير الدولية.