بافل دوروف متهم بالتواصل مع جهاز مكافحة التجسس الفرنسي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أفادت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية اليومية نقلاً عن مصادر قريبة من التحقيق أن مؤسس تيليجرام، بافل دوروف، زعم أثناء استجوابه في باريس أنه كان على اتصال بمسؤولين من المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسية (DGSI)، وهي وكالة مكافحة التجسس التي تتخذ من باريس مقراً لها.
يزعم دوروف أنه "فتح قناة اتصال رسمية" مع المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسية، كجزء من عمليات مكافحة الأنشطة الإرهابية.
تم اعتقال دوروف في مطار لو بورجيه في باريس في 24 أغسطس. ووفقًا لمكتب المدعي العام في باريس، فقد تم اعتقاله بسبب عدم الاعتدال في تطبيق المراسلة الفورية الخاص به، وكذلك لعدم تعاونه في مكافحة الاتجار بالمخدرات ونشر محتوى إباحي للأطفال. وأوضح مكتب المدعي العام أن الاعتقال تم "في إطار تحقيق قضائي تم فتحه في 8 يوليو".
وفقًا للبيان الصحفي الأول الصادر عن مكتب المدعي العام في باريس في 26 أغسطس، يواجه دوروف 12 تهمة، ستة منها تم توجيهها إليه بالفعل في الوقت الحالي. تتعلق الأولى بجريمة المساعدة والتحريض فيما يتعلق بـ "تشغيل منصة عبر الإنترنت لتمكين معاملة غير قانونية من قبل عصابة منظمة". وتتعلق التهمة الثانية بـ "رفض توصيل أو تقديم المعلومات والوثائق اللازمة لتنفيذ واستخدام عمليات التنصت المسموح بها قانونًا، بناءً على طلب السلطات المختصة". وتتعلق التهمتان الثالثة والرابعة بالتواطؤ فيما يتعلق بـ "حيازة صورة لقاصر ذات طابع إباحي للأطفال" و"توزيع أو تقديم أو تنظيم توفير صورة إباحية لقاصر". وتتعلق التهمة الخامسة بالاتجار بالمخدرات، في حين تتعلق التهمة السادسة بنقل "دون سبب مشروع معدات أو أدوات أو برامج أو بيانات مصممة أو معدلة لاختراق أو الوصول إلى تشغيل نظام معالجة البيانات الآلي".
وتتعلق الجريمة السابعة التي يتهم بها مؤسس تيليجرام بتواطئه المزعوم في "احتيال منظم"، في حين أن الجريمة الثامنة ستجعله مذنبًا بـ "الارتباط الإجرامي بهدف ارتكاب جريمة أو جنحة يعاقب عليها بالسجن لمدة خمس سنوات". وتتعلق التهمة التاسعة بـ "غسل" العائدات المتأتية من الجرائم التي ارتكبتها "عصابة منظمة"، في حين تتعلق العاشرة بـ "توفير خدمات التشفير لضمان السرية دون إعلان المطابقة". وتتعلق التهمتان الأخيرتان اللتان وجهتهما السلطات القضائية الفرنسية إلى دوروف بـ "توريد" و"استيراد" "أداة تشفير لا توفر حصريًا وظائف التحقق من المصادقة أو السلامة دون إعلان مسبق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی باریس
إقرأ أيضاً:
62.7% حصة آسيا من الشركات متعددة الجنسيات التي استقطبتها غرفة دبي العالمية في 2024
كشفت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث المنضوية تحت مظلة غرف دبي، أن 62.7% من الشركات متعددة الجنسيات التي استقطبتها الغرفة إلى دبي خلال العام 2024، جاءت من آسيا، مما يجسد تنامي دور دبي كوجهة استثمارية رئيسية بالنسبة للشركات الدولية.
وأظهرت الغرفة تنوعاً في جنسيات وأسواق الشركات متعددة الجنسيات التي جذبتها عبر شبكة مكاتبها التمثيلية الخارجية حول العالم، حيث استحوذت أمريكا اللاتينية على 11.8% من اجمالي الشركات متعددة الجنسيات التي جذبتها غرفة دبي العالمية خلال العام الماضي، في حين استحوذت أوروبا على ذات النسبة (11.8%)، فيما بلغت حصة منطقة الشرق الأوسط وأوراسيا 9.7%. وبلغت حصة القارة الافريقية 2% من إجمالي الشركات التي تم استقطابها، وكذلك استراليا بنسبة 2%.
وحول أبرز القطاعات التي تعمل بها هذه الشركات، فقد استحوذت 5 قطاعات على 50% من الشركات متعددة الجنسيات التي استقطبتها الغرفة العام الماضي، وذلك بحصة 10% لكل قطاع، وتضمنت هذه القطاعات كلاً من قطاع الإنشاءات بالإضافة إلى قطاع التجارة والخدمات اللوجستية، إلى جانب قطاع التصنيع، فضلاً عن قطاع تقنية المعلومات والاتصالات بما يشمل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والـ “بلوك تشين”، بالإضافة إلى قطاع التجزئة والأزياء والسياحة والسفر والضيافة.
وفيما تخصصت 8% من الشركات متعددة الجنسيات التي استقطبتها غرفة دبي العالمية خلال العام 2024 في قطاع التنقل والنقل الجوي والفضاء والنقل ذاتي القيادة والنقل التقليدي، استحوذت 3 قطاعات على 18% من اجمالي الشركات متعددة الجنسيات التي تشاركت مجموعة من القطاعات حيث استحوذ كل منها على 6% من إجمالي الشركات، وتشمل قطاع الرعاية الصحية والأدوية، وقطاع التمويل والمصارف والخدمات المصرفية الاستثمارية، إلى جانب قطاع الطاقة والنفط والغاز والطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة.
وكانت غرفة دبي العالمية قد نجحت خلال العام 2024 باستقطاب 51 شركة متعددة الجنسيات مقارنة بـ 33 شركة في 2023، بنمو بنسبة 55%.وام